ترشيحات سكرين ميكسفن

أكشن ورومانسية وأبطال خارقون؛ 5 من أفضل أفلام العقد الماضي التي لم تلقَ القدر الذي تستحقه من الشهرة.

من أفلام الأبطال الخارقين الغريبة والمخالفة للأعراف، إلى أفلام الرومانسية والكوميدية الخفيفة، ووصولاً إلى أفلام الأكشن والإثارة الممتازة. تعالوا معنا لنلقي نظرة على 5 من أفضل أفلام العقد الماضي التي لم تلق القدر الذي تستحقه من الشهرة، فلنباشر:

The Nice Guys (2016)

فيلم The nice Guys هو فيلم جريمة وغموض، وهو بالتحديد ذلك النوع من الأفلام التي بات الناس يشتكون أن هوليوود لم تعد تنتجها في أيامنا هذه، فهو يمتلك نصاً أصلياً ممتازاً بعيداً عن التكرار أو الابتذال، منقول إلى الشاشة بشكل عالي الاحترافية من واحد من أفضل صناع الأفلام في هوليوود في الفترة الأخيرة؛ شين بلاك، بالإضافة إلى انخراط نجمين من النجوم الذي يتمتعون بكاريزما منقطعة النظير هما ريان جوزلينج وراسل كرو. رغم هذا الخليط المثالي، إلا أنّ الفيلم لم ينجح سوى بتحقيق تكاليف إنتاجه، مع أرباح محدودة للغاية، ما يجعل كلام مخرجه وافياً في حقه عندما صرح في مقابلة عام 2018 قائلاً: “لم يعد أحد يخاطر بإنتاج هذه النوعية من الأفلام هذه الأيام في هوليوود.”

Super (2010)

قبل عدة سنوات من أن يقدّم لنا جيمس غان تحفة الأبطال الخارقين التابعة لمارفل the Guardians of the Galaxy، كان غان قد أخرج فيلم أبطال آخرين لم يحظ بذات الشهرة، ولكن هذه المرة في فيلم من إنتاج مستقلّ، ما يعني قدرة غان على التعبير عما يريده بكامل الحرية بعيداً عن سياسات شركات الإنتاج أو مارفل نفسها. كلّف إنتاج الفيلم قرابة 2.5 مليون دولار، وهو رقم صغير جداً بالنسبة لفيلم أبطال خارقين، ولكنّه لم يتمكن من الوصول حتى إلى حاجز 600 ألف دولار في البوكس أوفيس، ما جعله فشلاً كبيراً من الناحية الاقتصادية. الفيلم من بطولة راين ويلسون  (دوايت شروت من مسلسل The office)، الذي يؤدي دور رجل في منتصف العمر تتركه زوجته، فيقرر التحول إلى منتقم ليليّ مقنّع. الفيلم في الواقع يحوي من السوداوية والعنف أكثر مما نشاهده في معظم الأفلام العادية، ويملك طابعاً مميزاً عن غيره من الأفلام المنافسة.

About Time (2013)

فيلم من أفلام المخرج المميز ريتشارد كورتيس، والذي سبق له أن قدم أفلاماً رومنسية مع طابع كوميدي من الطراز الممتاز كـ “Notting Hill”، و”Love Actually”. لا يخرج كورتيس في هذا الفيلم عن الصفات العامة التي تميز أفلامه من هذا التصنيف، ولكنّ ما يميز هذا الفيلم الرومنسي 3 عوامل هامّة بالأساس: الأول هو إدخال عامل التلاعب والسفر عبر الزمن فيه بشكل مبتكر ولطيف لم يفسد متعة الفيلم، والثاني هو الكاريزما اللطيفة والمحبوبة لكلّ من دومنول جليسون وريتشيل ماك آدمز، أمّا العامل الثالث والأهم؛ فهو العلاقة الرائعة بين شخصية جليسون ووالده الذي يقوم بدوره الممثل العظيم “بيل ناي”. اجتماع هذه العوامل الثلاثة جعل من الفيلم عملاً رائعاً يستحق المشاهدة بكل تأكيد.

John Carter (2012)

على الرغم من النجاح الهائل لديزني في العقد الماضي على صعيد البوكس أوفيس، إلا أنّها اصطدمت ببعض المطبات الهائلة فيه أيضاً، أهمّها فيلم “John Carter”، والذي كان من المفترض أن يكون الجزء الأول ضمن ثلاثية مبنية على قصص إدغار رايس؛ ثلاثية تدور أحداثها حول حضارة عجيبة على كوكب المريخ. بذلت ديزني كامل جهدها في إنتاج هذا الفيلم، حيث بلغت تكلفته الإجمالية 350 مليون دولار، لكن أرباحه في البوكس أوفيس لم تستطع تجاوز عتبة 284 مليون دولار حتى.

على العموم، اليوم وبعد مضي 10 سنوات على إنتاجه بإمكاننا أن نشاهد الفيلم بعيداً عن ضغط الإعلام والبوكس أوفيس الذي كان يحيط به، ونراه على ما هو عليه حقاً؛ فيلم خيال لطيف.

The Guest (2014)

شكل العقد الماضي عقداً ممتازاً بالنسبة لأفلام الأكشن، كثلاثية جون ويك، وفيلم “Mad Max: Fury Road”، لكنّ فيلماً من أفضل أفلام الأكشن في هذا العقد غالباً ما يتمّ تغييبه، وهو فيلم “The Guest”. يتمتع الفيلم بأداء تمثيلي ممتاز من الممثل ذو الكاريزما الرائعة دان ستيفينز، بالإضافة إلى رتم ممتاز بين ينتقل بسلاسة بين البناء المتقن لحبكة الأحداث، ولحظات انفجار مشاهد الأكشن.

Mostafa Musto

طالب طبّ وكاتب محتوى، مهتمّ بالمجالات العلمية والثقافية والفنّية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى