ترشيحات سكرين ميكس

بعيداً عن جوّ المحاكمات المشحون، إليك أفضل 5 أفلام من بطولة جوني ديب

لا تزال السجالات الدائرة ما بين جوني ديب من جهة، وطليقته آمبر هيرد من جهة أخرى محطّ تركيز الوسط الفنّي في هوليوود في الوقت الحالي، خصوصاً مع ميل كفّة المحاكمة في الآونة الأخيرة لصالح الممثل المحبوب. لنبتعد قليلاً عن جوّ المحاكمات المشحون، ولنذهب برحلة في عالم الأفلام العظيمة التي قدّمها جوني ديب خلال مسيرته الطويلة التي باتت تناهز 4 عقود، ولنلقِ نظرة على أفضل هذه الأفلام وأكثرها تأثيراً في مسيرته.

EDWARD SCISSORHANDS (1990):

حصل جوني ديب على ترشيحه الأول لجائزة الغولدن غلوب عن دور إدوارد في فيلم Edward Scissorhands، حيث يمثّل فيه دور مخلوق عجيب صنعه المخترع فينس برينس، ومنح له زوجاً من المقصّات بدل الأيدي. أبدع جوني ديب في منح شخصية إدوارد بعداً إنسانياً لطيفاً جعل المشاهد يتعاطف معه في كثير من الأحيان، فهو شاب يسعى بفضول لاستكشاف البيئة المحيطة. رغم أنّ هذا الفيلم يعتبر التعاون الأول من أعمال مشتركة كثيرة بين جوني ديب والمخرج تيم بورتون، إلّا أنّه بقي إلى حدّ كبير أفضل ثمرات هذا التعاون.

FINDING NEVERLAND (2004):

لم يكن يتوقعأحد ممن ذهب لمشاهدة فيلم Finding Neverland أنّهم سيرون فيلماً مختلفاً عن الأفلام الأخرى المقتبسة عن كلاسيكية جي إم باري الشهيرة “بيتر بان”، ليتفاجؤوا بفيلم يركّز على قصّة باري نفسه (الكاتب)، وكيف توجّه لكتابة هذه الرواية الخالدة. بالنسبة لممثل اعتاد على القيام بالعديد من الأدوار الصاخبة، اعتبر النقاد دور جوني ديب في فيلم Finding Neverland دوراً مقيّداً بشكل كبير، ولكنّه رغم ذلك نجح في تقديم أداء متّزن مثالي للشخصية، استطاع من خلاله الترشّح لجائزتي الأوسكار والغولدن غلوب عن فئة أفضل ممثل. الفيلم من إخراج مارك فورستر، وكتابة ديفيد ماغي.

WHAT’S EATING GILBERT GRAPE (1993):

شكل هذا الفيلم الأيقوني من إخراج لاسي هالستروم تغييراً كبيراً في الإيقاع بالنسبة لجوني ديب الشاب، فهو فيلم درامي بحت تأخذ أحداثه مجراها في بلدة صغيرة، يقوم فيها ديب بشخصية شاب يعتني بكلّ من والدته بوني التي تعاني من السمنة المفرطة، وشقيقه الصغير آرني (ليوناردو ديكابريو)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصّة، إذ يعاني من مرض عقلي. كان أداء جوني في هذا الفيلم هو أهمّ عوامل نجاحه بالمجمل، بالإضافة إلى التناغم الكبير بينه وبين ليوناردو ديكابريو الذي مثّل له هذا الفيلم انطلاقة ممتازة في هولييود.

Pirates of the Caribbean series (2003-2017):

أحد أنجح سلاسل الأفلام التي قامت شركة ديزني بتقديمها، والتي حكمت عليها الشركة بالموت السريري بعد استبعاد جوني ديب منها، عقب ادّعاءات زوجته السابقة آمبر هيرد عليه. نجح جوني ديب خلال أفلام السلسلة الخمسة بتقديم شكل جديد كوميدي من أشكال القراصنة لم يكن مألوفاً قبلها، واكتسب شعبية ساحقة بين أوساط أطفال الألفية الجديدة الذين ترعرعوا وهم يشاهدون هذه الأفلام، حيث تحولّت فكرة هذه السلسلة من فكرة مرفوضة من قبل المسؤولين في شركة ديزني لـ”سخافتها”، إلى أحد أنجح السلاسل من الناحية الاقتصادية في التاريخ. حاز ديب على العديد من الجوائز و الترشيحات عن دور الكابتن جاك سبارو، أهمّها ترشيحه لجائزتي الأوسكار والجولدن جلوب لأفضل ممثل رئيسي.

Donnie Brasco (1997):

أجاب جوني في هذا الفيلم عن سؤال مصيري كان يواجه مسيرته، وهو قدرته على الانتقال لممثلي الصف الأول الهوليوودي، والعمل مع أساطير المجال كـ آل باتيشينو الذي شاركه في بطولة هذا الفيلم، حيث نقل جوني مسيرته الفنّية إلى سويّة الكبار من خلال هذه الفرصة. يقوم جوني في الفيلم بدور دوني داركو؛ عميل في الـ FBI يتمّ إرساله في مهمّة سريّة تحت اسم مزيّف “صانع الجواهر”، ليجد دوني نفسه في قلب عائلة بونانو الإجرامية، مساعداً شخصياً لكبير العائلة ليفتي روجيرو (آل باتشينو).

Mostafa Musto

طالب طبّ وكاتب محتوى، مهتمّ بالمجالات العلمية والثقافية والفنّية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى