أخبار

نهاية الجولة الأولى من محاكمة جوني ديب وأمبر هيرد

بعد موجة الشد والجذب بين النجم الهوليودي “جوني ديب” وطليقته “أمبرد هيرد” طيلة الأسابيع الماضية، حول قضية التشهير التي رفعها ضدها على إثر اتهامها إياه بالعنف المنزلي والاعتداء الجنسي، لا تزال تحريات المحاكمة قائمة على قدم وساق، ومن المقرر أن تستمر لأسابيع أخرى. والجدير بالذكر أن الجديد خلال هذا الأسبوع هو تقدم أمبر هيرد للشهادة، بعد أن رفضت القاضية استجابة طلبها بالتراجع عن القضية.

وابل من الاتهامات

جوني ديب وأمبر هيرد

صرحت هيرد، البالغة من العمر 36 عامًا، بمعطيات مختلفة عن تلك التي صرح بها جوني ديب، حيث وصفته بالمسيطر والعنيف، والمتعدي ومدمن المخدرات، وذلك بعد أن تطرقت لقصة تعارفهما لأول مرة، والتي تعود إلى سنة 2011 حينما كان الطليقين يصوران فيلما رومنسيا، حيث دخلا في علاقة منذ ذلك الحين، وقد صرحت هيرد أن جوني ديب أغدق عليها بالحب والاهتمام التي لم ترى مثله أبدا، وعبرت بحسرة عن مدى التفاهم والمودة التي كانت بينهما في المراحل الأولى من العلاقة قبل أن تأخذ منعطفا آخر بشكل مفاجئ. حيث زعمت أن ديب بدأ يختفي بشكل صادم دون سابق إنذار، ليعود بعد فترة ثملا وغاضبا.

كما تحدثت أمبر عن أول حالة عنف مزعومة، حينما سألت ديب عن وشم، فأجابها أنه يعني “وينو إلى الأبد” فضحكت … ثم صفعها على وجهها مرتين كما جاء على لسانها، في حين شهد ديب في وقت سابق من المحاكمة أن الشجار حول الوشم “لم يحدث” وأنه لم يضرب هيرد أبدًا.

لم تتوقف هيرد عن هذا الحد، ولكنها اتهمته أيضا بالغيرة المفرطة والتحكم بمظهرها ولباسها، وشتمها وتلقيبها ب”الفاسقة والعاهرة”، كما زعمت أيضا أنه كان يفقد وعيه مرارا وتكرارا بسبب السكر، وأنها كان يتعين عليها تنظيف المكان والاعتناء به كما لو كان طفلا صغيرا.

دموع وانهيار بسبب اعتداء جنسي مزعوم

جوني ديب وأمبر هيرد

صرحت هيرد وهي منهارة عن حادثة الاعتداء الجنسي التي تعرضت له من قبل “جوني ديب”، حيث زعمت أنه في شهر مايو من سنة 2013، تشاجر ديب مع امرأة اعتقد أنها كانت تغازل هيرد، ولما عاد الزوجين إلى مقطورتهما لتهدأ الأوضاع، صرحت قائلة وهي في حالة هستيرية، أنه بدأ يتحرش بها، وأنه اغتصبها بالقوة، تحت ذريعة إخفاء الكوكايين في مناطقها الحميمية، في الوقت الذي ظلت فيه عاجزة ولم تستطع المقاومة.

أداء تمثيلي بارع

صرح فريق جوني ديب أن هيرد قدمت أداء حياتها أثناء تصريحاتها في المحاكمة أمام هيئة المحلفين، وأنها استعدت لكل تلك التمثيلية قبل صعودها على منصة الشهادة، في الوقت الذي انتشرت الكثير من الفيديوهات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي علقت كوميديا على الطريقة المصطنعة التي تعمدتها هيرد أثناء التصريح، فضلا عن محاولتها لكسب تعاطف الحضور بالبكاء المفتعل دون دموع حقيقية، وهو ما يفسر حسب الكثير من النشطاء، كذبها وافترائها على جوني ديب البريء.

افتتاحية مسروقة

جوني ديب وأمبر هيرد

في شهادة هيرد ضد ديب، كانت هناك الكثير من الأمور الغريبة التي يصعب غض البصر عنها وتجاهلها، من بينها ما التقطه هواة الأفلام، حيث لاحظوا أن هيرد بدأت بافتتاحية تتحدث فيها عن العلاقة الجميلة التي كانت بينها وبين جوني ديب في البداية، وسرعان ما لاحظوا أن تلك الافتاتحية مسروقة من فيلم “The Talented Mr. Ripley” الصادر سنة 1999 من بطولة “مات ديمون”، حيث استبدلت إسم شخصية الفيلم باسم جوني ديب.

ما التالي؟

تم تأجيل المحكمة لمدة أسبوع، حيث سيعود المحلفون إلى المحكمة في 16 مايو، ليستمعوا إلى باقي الشهادات من هيرد، وسوف تتلقى المزيد من الأسئلة من محاميها قبل مواجهة استجواب الشهود.

حتى الآن، يبدو أن العالم يشهد ضد أمبر هيرد، إذ تمتلئ منصات TikTok و TwitterوYouTube بحسابات المعجبين التي تدعم ديب وتتهم هيرد بتوجيه ادعاءات كاذبة في محاولة لتدمير حياته المهنية، كما أصبحت موضوع سخرية بما قامت به من اعتداء في حق النجم جوني ديب عكس ما صرحت به، الشيء الذي أغضبها لدرجة طرد فريقها المكلف بالعلاقات العامة، وذلك بسبب سوء صورتها في الإعلام، خلافا عن النجم المحبوب الذي كسب تعاطف الكل، والذي من المستحيل أن يقوم بما ادعت هيرد من اعتداء وشتم وسب بشهادة الجميع، بما في ذلك كل النساء اللواتي سبق وأن واعدهن النجم المحبوب.

حفصة المخلص

خريجة المعهد العالي للإعلام والاتصال وطالبة في الماجستير، شغوفة بكل ما له علاقة بالسينما والفنون، ومتعطشة للمعرفة بكل أصنافها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى