سواء اعترفنا بذلك أم لا، فنحن نحب النهايات السعيدة، ونحب رؤية الشخصيات التي شاهدناها لمدة 90 دقيقة سعيدة، يشعرنا ذلك بالإرتياح والاستمتاع، على الرغم من ذلك، لا يمكن نكران أننا نحصل على إثارة أكبر في النهايات الصادمة، فهي تجعلنا كمشاهدين في حالة تأهب وتحفزنا على تشغيل أدمغتنا محاولين استيعاب ما حدث للتو، مما يجعلها أفلام مميزة بدون شك. نقدم لكم في هذا المقال، قائمة بأكثر الأفلام المثيرة ذات النهايات الصادمة التي ستعلق بذاكرتك بكل تأكيد.
The Usual Suspects
انتهى الفيلم بواحدة من أكثر الأحداث إثارة للصدمة في تاريخ السينما الحديثة، ويحكي الفيلم (من إخراج “بريان سينجر”) عن كينت (كيفين سبيسي) ، الذي يبدو كرجل قليل الحيلة وساذج يعاني من إعاقة حركية، وهو واحد من بين الناجين من حريق مدمر وأحد المشتبه فيهم في ارتكاب جرائم قتل على متن سفينة بميناء لوس أنجلوس، وأثناء استجوابه من قبل الشرطة يقوم كينت بالتحايل على المحققين وعلينا كمشاهدين طبعا، بقصص طويلة وملتوية عن المخدرات والخداع والموت، موضحًا أن كل شيء من فعل رئيس العصابة الغامض “كايسر سوزيه”، لكن ما سيأتي لاحقا، لن يخطر ببالك. نقترح عليك مشاهدة الفيلم لتكتشف بنفسك.
Orphan
يحتوي فيلم اليتيمة المرعب على واحدة من أكثر التويتس المخيفة في السنوات الأخيرة، ويحكي الفيلم عن زوجين يحاولان المضي قدمًا في حياتهما، بعد وفاة طفلهما الذي لم يولد بعد. وفي محاولة للتخفيف من صدمة وفاة الطفل وبث الحياة في المنزل من جديد، يقرر الزوجان تبني فتاة هادئة ورقيقة تبلغ من العمر 9 سنوات تدعى إستر، لكن الأمور تتجه تدريجيا نحو الأسوأ في الوقت الذي تظهر فيه سلسلة من الجرائم، في حين يظل الجاني مجهولا، وهو ما يمهد للكثير من الصدمات والمفاجآت. إذا كنت من محبي الاثارة والرعب، فأنت ستستمتع حتما بمشاهدة الفيلم.
Seven
تدور أحداث الفيلم حول المحقق المتقاعد ويليام سومرست (مورجان فريمان) الذي يتحرى في قضية أخيرة بمساعدة ديفيد ميلز (براد بيت) الذي تم نقله حديثًا ، حيث يكتشفون عددًا من جرائم القتل المعقدة والمخيفة، وسرعان ما يدركون أنهم يتعاملون مع قاتل متسلسل (كيفين سبيسي) يستهدف أشخاصًا يعتقد أنهم يمثلون إحدى الخطايا السبع المميتة، في نفس الوقت تصادق زوجة ميلز المحقق ويليام وهي حامل، وتحدثه كم هي خائفة من تربية طفلها في المدينة المليئة بالجريمة. يمتلك هذا الفيلم واحدة من أبشع وأصعب النهايات التي يصعب نسيانها.
Saw
يعتبر Saw من أكثر الأفلام رعبا ودموية، ويتمحور حول المصور آدم ستانهايت (لي وانيل) وعالم الأورام لورانس جوردون (كاري إلويس) اللذان يستعيدان وعيهما وهما مقيدان في إحدى الحمامات القذرة، بينما يدرك الرجلان أنهما محاصران من قبل قاتل متسلسل سادي يُدعى “Jigsaw” حيث يجب عليهما حل اللغز ليبقيا على قيد الحياة، في هذه الأثناء ، تُجبر زوجة الدكتور جوردون (مونيكا بوتر) وابنته الصغيرة (ماكينزي فيغا) على مشاهدته وهو يعذب عبر الكاميرا.
The Mist
تسبب قرار تحويل المخرج “فرانك دارابونت” لرواية الضباب لكاتب الرعب “ستيفنكينغ” في موجة جدل ونقاش كبيرين، وذلك بعدما صرح المخرح أنه سيغير النهاية، ولم تتوقف موجة الجدل والاعتراض إلى غاية موافقة كاتب الرواية نفسه على نهاية الفيلم.
بعد أن دمرت عاصفة قوية منزلهم في ولاية ماين ، يتوجه ديفيد درايتون (توماس جين) وابنه الصغير إلى المدينة لجمع الطعام والإمدادات. بعد ذلك بفترة وجيزة ، يهجم ضباب كثيف ويبتلع المدينة ، محاصرًا ديفيد وابنه وآخرين في محل البقالة، وتتصاعد المخاوف عندما تكشف المخلوقات القاتلة عن نفسها في الخارج ،فيحاول كل شخص النجاة بنفسه في جو مرعب ومتوتر.