ترشيحات سكرين ميكس

أدولف هتلر في السينما… إليك أفضل الأفلام التي صورت شخصية القائد النازي

كان أدولف هتلر ، زعيم الرايخ الثالث والحزب النازي ، مسؤولاً عن الحرب العالمية الثانية وأعمالها الوحشية، وطالما شكل شخصية مكروهة لدى الكثيرين بسبب ما ارتكبه من أفعال ضد الانسانية، وعلى الرغم من ذلك يعتبر هتلر من الشخصيات والايقونات المؤثرة عالميا، ولا يزال رغم موته منذ عقود، شخصية مهمة وحاضرة في الدراسات الثقافية والفلسفية بشكل كبير، وقد تم توثيق حياة هتلر وصعوده النازي وسقوطه في العديد من الأفلام. إليك قائمة ببعض أفضل أفلام أدولف هتلر على الإطلاق التي ستعود بك للوراء وتطلعك على جوانب خفية من حياته.

DownFall (2004)

الفيلم بعنوان Der Untergang بنسخته الألمانية، من إخراج “أوليفرهيرشبيجل” وقد تم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، ويركز الفيلم على الأيام العشرة الأخيرة من حياة هتلر وسقوط ألمانيا على يد الروس، وقد ساهم أداء الممثل Bruno Ganz الأسطوري في إيصال الاجواء التي عاشها هتلر خلال أيامه الأخيرة ، الذي ظل مصمماً على المواجهة وعدم الاستسلام إلى آخر رمق. كما تجسد وتيرة السرد في الفيلم بشكل فعال أوهام العظمة التي ظل هتلر متمسكًا بها حتى النهاية وتلاشيها في نفس الوقت مع تقدم الجيش الأحمر. واختتم الفيلم بمشهد سينمائي قوي سيعلق حتما في ذاكرتك.

The Great Dictator (1940)

لا يُفترض عادةً أن تكون أفلام هتلر مضحكة، لكن تشارلي شابلن أبدى قدرة كبيرة على تولي المهمة بنجاح، فبطريقة كوميدية وواقعية، انتقد شارلي شابلن الفاشية وشخصيات كل من هتلر وموسوليني، كما حاول من خلال العديد من الشخصيات مثل الحلاق اليهودي المضطهد إيصال الظروف التي عاشها اليهود في ذلك الوقت. ويشار إلى أن هذا الفيلم كان أول فيلم صوتي كبير لـ “تشابلن” والذي يتعارض مع أفلامه الصامتة السابقة.

The Last Ten Days (1955)

من إخراج جورج فيلهلم بابست، يروي الفيلم الأيام العشرة الأخيرة من حياة هتلر-من عيد ميلاده إلى انتحاره. الحبكة التي تشبه الكثير من الأفلام التي تم اعتمادها، ليست فريدة من نوعها. ومع ذلك، ما يميز هذا الفيلم هو الدور الذي لعبه ألبين سكودا. يلعب سكودا دور هتلر ، مما يجعل هذا الفيلم عام 1955 هو أول فيلم في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية يصور شخصية أدولف هتلر. إذ يقدم الفيلم للمشاهد صورة واقعية مرعبة لأيام هتلر القليلة الأخيرة.

Jojo Rabbit (2019)

من الغريب أن نعتقد أن أحد المخرجين الأكثر شهرة في هوليوود وأحد أفضل العقول الكوميدية في الصناعة قد صنع فيلمًا كوميديًا نازيًا ، لكن Jojo Rabbit الحائز على جائزة الأوسكار يثبت أن تايكا وايتيتي يمكنه تحويل أي شيء إلى فيلم. من حيث الشكل ، فهو يقدم مقاربة كوميدية غير تقليدية للزعيم الألماني، يروي قصة “طفل” وهو عضو الشباب النازي، الذي كان مفتونًا بأفكار النازية ، ومع ذلك سرعان ما تصبح الأمور معقدة عندما يصادق فتاة يهودية ، إلسا كور (توماسين ماكنزي) ، و يتعلم تدريجياً أن والدته (سكارليت جوهانسون) متعاطفة مع اليهود، فيذهب الطفل في رحلة اكتشاف الذات والرحمة والصداقة.

إن تصوير وايتيتي هتلر كشخص غريب الأطوار وسخيف وغير حكيم هو خروج عن النمطية الجدية لشخصية هيتلر في الأفلام السينمائية الاخرى، وهو ما جعل الفيلم مرحا بقدر ما هو ساحر، على الرغم من بعض التناقضات، لكن الفيلم يظل فريدا من نوعه.

The Victory of Faith (1933)

يُعرف هذا الفيلم باسمDer Sieg des Glaubens ، وهو أول فيلم دعائي من إخراج ليني ريفنستال. وشكل هذا الفيلم اختلافا مثيرًا للاهتمام مقارنة مع الأفلام الأخرى التي تم إنتاجها عن هتلر، حيث أن معظم تلك الأفلام شيطنت القائد النازي وأظهرته بشكل مرعب ومتوحش. على عكس ذلك ، فإن هذا الفيلم الدعائي الذي أظهر صعود هتلر إلى السلطة يتخلله الإعجاب الشديد والرهبة، وفيلم ليني هذا، هو فيلم دعائي بحت موله النازيون. ومع ذلك ، فإن قيمة هذا الفيلم واضحة في حقيقة أنه يظهر هتلر على علاقة وثيقة مع إرنست روم ، الرجل الذي اغتيل لاحقًا بناءً على أوامر هتلر. ظهرت النسخة الوحيدة من الفيلم في عام 1990 في المملكة المتحدة بعد أن أمر هتلر بإتلاف جميع النسخ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى