ننتظر في كل عام حفل توزيع جوائز الأوسكار، الليلة التي يتوج فيها الممثلين المفضلين وفي أحيان أخرى غير مفضلين يتم تكريم الأعمال الرائعة والفريدة من نوعها. فبعد 92 عاماً من ليالي الأوسكار المشوقة لابد ان للأكاديمية ان تخطئ في بعض الاختيارات. بعد كثير من البحث والتدقيق توصلت الى 7 أفلام كانوا يستحقوا ان يتم تكريمهم بجائزة أفضل فيلم.
Citizen Kane

ربما جاء الخطأ الأكثر فظاعة في وقت مبكرا نسبياً في تاريخ جوائز الأوسكار. يعتبر “Citizen Kane” حتى بالنسبة الى أولئك الذين لم يشاهدوه، أحد أكثر الأفلام شهرة ومع ذلك لم يفز بجائزة الأوسكار. كان ذلك في حفل الجوائز الرابع عشر عام 1942 والذي فاز بهذه الجائزة هو فيلم “How green was my valley”.
Apocalypse Now

لا أريد أن أخذ حق كل من “داستن هوفمان” و “ميريل ستريب” في الفيلم الرائع “Kramer vs Kramer”. لكن فيلم “Apocalypse Now” كان مختلفاً عن أي فيلم حربي جاء قبلة، أحد أهم الأفلام التي تم انتاجها على الأطلاق. فبدلاً من تمجيد الحرب صورت بلا خوف أهوالها العديدة. إذا قمت بمشاهدة مرة أخرى ستشعر انه تم تصورية البارحة وانه مازال محتفظ ببريقة بعد كل هذا الوقت.
Raging Bull

التحفة السينمائية الخاصة بالمخرج “مارتن سكورسيزي” الذي كان يستكشف الملاكم “جايك لاموتا” الذي لعبة الأفضل على الأطلاق “روبرت دي نيرو” الذي قدم أحد أفضل أدوارة على الأطلاق. تمت هزيمة هذا الفيلم من قبل فيلم “Ordinary people”
Goodfellas

تحفة فنية أخرى من المخرج العبقري “مارتن سكورسيزي” الذي قدم برأي أغلب المشاهدين أفضل أفلامه على الأطلاق. يتحدث الفيلم عن المافيا وما يحدث بها من أعمال مخيفة. كان ذلك في عام 1991 والذي فاز بالجائزة هو “Dances with wolves”
Pulp fiction

حقيقة كان هذا أحد أصعب الاختيارات ومنافسة شرسة للغاية بين كل من “Pulp fiction” و “Forest Gump”. حيث كان الفلمين رائعين ولو قمت بعمل استبيان لوجدت أنهم متعادلين في أحقية الفوز. لكن كان “Pulp fiction” ظاهرة ثقافية عنيفة ومعقدة وأحد التحف الفنية للرائع “Quentin Tarantino” لا يمكن أن يكون أفضل فيلم في ذلك العام فقط بل أفضل فيلم في العقد ككل.
Fargo

قدم الاخوين كوين مع مساعدة من المصور السنيمائي العبقري “روجرز ديكنز” هذه التحفة السينمائية. وهي قصة مرحة وعنيفة عن أناس في وسط الغرب الأمريكي لا يتم تمثيلهم غالباً في السينما أو التلفزيون. ظهر إبداع الفيلم في السنوات القليلة الماضية حينما أنتجت شركة Fx مسلسل خاص بعالم هذا الفيلم. لم يتم انتاج مسلسل لفيلم “The English patient” الفائز في ذلك العام.
Saving private Rayan

قام كل من “Dunkirk” و “1917” بوضع الجمهور وسط أهوال الحرب لكن ما فعله “ستيفن سبيلبيرج” ونظرته اللافتة على أهوال الحرب العالمية الثانية يمكن ان يصنف كواحد من أعظم أفلام الحرب التي تم إنتاجها على الأطلاق. حتى لو لم تكن شاهدته منذ سنوات فمن المحتمل أنك مازلت تفكر فيه، وفي لوحات فنيه به. بالتأكيد لا يمكن قول نفس الشيء عن “Shakespeare in Love”