فننقد فني ومراجعات

مراجعة فيلم Free Guy .. سؤال يطرح نفسه الإنسان مسير أم مخير؟

فيلم مسلي، دروس كثيرة لكن بعضها مكرر، هل سئمتم من العيش في الخلفية؟، في مدينة الحرية، الكثير ما زالوا عالقين في حياتهم، حرية أم سجن؟، أما أنها أقبح من أن تكون سجنا، في حياتنا نقطة تحول، من شخص إلي آخر، نكون بعدها أكثر هشاشة وألما وأكثر قوة أيضا.

“جاي” بعقلية طفل، أو لأننا في عالم لعبة، شخصيته كانت تشبهنا نوعا ما، لمست بعض الخيوط، تمثيل ريان رينولدز جميل ولكنه كان كالمعتاد، شخصية جاي تعيش يومها بنفس الروتين كل يوم.

لكن في يوم ما يجد هدفه أو ذلك الشيء الذي يمنحه الشعور بأنه حيا وليس مجرد حروف في عالم غير موجود، وليست لحظة الوصول للهدف ما تجعلنا نشعر أننا علي قيد الحياة.

لكن أيضا اللحظات التي يتخللها الوصول للهدف، ولأنه عندما يبدأ الرحلة يحدث خلل في روتينه، لا يستطيع النظر إلي كل تلك الأِشياء والأشخاص حوله أو حتي يستمع إلي حديثهم وهذا بالفعل ما يمكن أن يمر به أي شخص في عالمنا الواقعي، أن تشعر أنك عالق في حفرة ما لا تستطيع الخروج منها.

أيضا عندما تصل إلي ذلك الهدف مهما كانت بساطته، حياتك تبدأ في التغيير وتنظر إلي الأشياء الأخرى بشكل مختلف، الشاشة السوداء التي كانت عبارة عن حياتك، أصبح لديها نقطة بيضاء واضحة.

شعرت في اوقات كتيرة أن الفيلم يشبه تماما فيلم “Ready player one”، وهذا ليس عيبا لأن هذا الفيلم قريب إلي قلبي و “Free Guy” أصبح كذلك أيضا لكن بشكل أقل بكثير.

طرح الفيلم سؤال هل الإنسان لديه فرصة للإختيار فعلا أم لا، وهل هو مسير أم مخير؟، واستطاع تقديم ذلك السؤال بشكل جيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى