لن تري عائلة في بيت جديد، والأمر ليس له علاقة بالكنيسة، ولن تذهب إلي الماضي والكثير من تلك الأشياء التي تبنتها أفلام الرعب حتي لم تعد تصنف كذلك.
بداية موقفة، رائعة، تطرح التساؤلات وتهمس في أذنك بالإجابات، واهما بأحلام لن تأتي، واهما بأشخاص لم يخلقوا بعد، واهما بأنك أنت نفسك ولست شخصا أخر، وأخيرا واهما بالحب.
استيقظ الوحش متأخرا، لكن بالنسبه إليه فإن الوقت قد حان، تتوالي الحقائق والصدمات وأنت في قمة الإستمتاع، حقيقة لم يكن رعبا بكونه فيلم غموض وإثارة في المقام الأول، رغم أن الشخصية التي ظهرت بكل تأكيد يكفي فقط مظهرها ليوحي بالرعب والهلع.
مشاهد الأكشن كانت من أجمل ما يكون، مميزة ومتقنة للغاية، إبداع!، مسرحية دماء، لم نعد نري تلك الدماء في الأفلام مؤخرا، بسبب تجاة الإستوديوهات للتصنيف الذي سيجمع لها أكبر قدر ممكن من المال.
أحببت تماما أن الفيلم حاول الإبتعاد قدر الإمكان عن كل الطرق التي كان من المفترض أن يقابلها واختار لنفسه طريقا جديدا، تكلف هو عناء بنائه لكنه كان جيدا.
موسيقي الفيلم ذكرتني بموسيقي مسلسلات يوسف الشريف الأولي.