يعاني فنان موسيقي من فقدان الشغف، قد أنتظر طوال حياته لتحقيق حلمه والأن الموت يريد أن ينال منه عندما بدأت ملامح حياته بالظهور، شغفك دائما يكون من إختيارك أنت ولا يستطيع أحد أن يختاره بدلا منك، وهذا أجمل شئ.
هناك أشخاص يجعلونا نشعر بأن هناك مشكله بنا نحن، يجعلونا نكره أنفسنا رغم حبنا الشديد لهم، يطلقون علينا سخافتهم وكأنهم يقولون أننا لا نستحق العيش لأننا لسنا جيدين بشكل كافي.
يقولون أنك ولدت لغرض معين، لكن كيف تعرف هذا الغرض؟، ماذا لو إخترت الشئ الخطأ، أو شئ خاص بشخص أخر، كيف ستقضي بقية حياتك؟
في البداية كنت أظن أنه كعادة أفلام بيكسار التي شاهدتها فالقصه تتمحور حول الموعد النهائي وأنه يجب أن يصل للمكان الأمن قبل فوات الأوان، وفي النهاية تكون الرحله حتي يصل هي الدرس المستفاد، ولكنه كان عكس ذلك ولم يعجبني الطريق الذي سلكه حتي النهاية.
Oh, okay I need to Jazzing too!.
الكثير يرفض الفرص ويلتف إلي الباب الأخر، من أجل أن يضمن أن يحيا في حياة هو في الأساس لا يحبها، لكنها بالنسبه للمجتمع ستضمن له العيش بدلا من المجازفة.
الفيلم مبهر علي المستوي البصري فتصورهم من أجمل ما يكون، برتم سريع وممتع، والموسيقي تجعل جسدك يغوص معها، ظهرت الموسيقي هنا في أبهي حله، تداخلا العالمين بطريقه رائعه رغم أنني كنت أتمني أن أري أكثر عن العالم الأخر.
رأيت الكثير يقولون أنه فيلم مزيف عن التنمية البشرية وبعد مشاهدته ستراه حلما وتصطدم حياتك أمام الواقع، لكنني لم أري ذلك أبدا وجدته واقعيا بحوارات أشبه بالسحر، لست ممن ينتبه لأصوات الممثلين في أفلام الأنمي، ويفرق بين الجيد والسئ، لذلك فجميعهم أعطوني ما أردته.
في كل مرة أكون ضائعا في هذه الحياة، سأعود وأشاهد هذا الفيلم، واحد من أفضل أفلام بيكسار.