شخصيتين، الأولي عندما يفتح الباب لها، يغلق مرة أخري، قبل أن تطأ قدميها داخله، والثانية تقتحم وتفتح الباب من الداخل.
فيلما أعاد تعريف وصياغة معني الجنون، من الممكن أن تصل إلي درجة الغليان حتي يتبخر عقلك، وتعيد أنت من جديد تعريف الإنسانية والجنون معا.
رأينا لحظة الشغف وتلك الشرارة تحدث، كان جميلا رؤية طفولتها وبداية الشخصية، كان ذلك أساسيا لكي تبدأ فيلما هكذا، وكانت علي أفضل حال خصوصاً تمثيل الفتاة الصغيرة.
You are not a killer, you have to be a killer.
لن أخجل عندما أقول أنني دائما ما كنت أشعر بالإشمئزاز والغرابة عندما كنت أري أحدا يصبغ شعره للون غريب أو يفعل شيئاً غير معتادا بالنسبة لي أو للمجتمع من حولي، هكذا كنت أري الأمر عندما كنت صغيرا ولا أعلم إذا كانت رؤيتي تغيرت أم لا، للأسف الأمر أصبح اعتياديا أن تخطر علي بالنا تلك الأفكار عند رؤية هؤلاء الناس.
طريقة التصوير، الأماكن، الأزياء، كل شيء في هذا الفيلم فوق المتوسط، والنصف الأول جعلني أحترم الفيلم أكثر وأترقب ما في جعبته، لكنني شعرت بأن الفيلم فقد ما يملكه وأصبح تائها في النصف الأخير، كل شيء في الفيلم أصبح بلا معني، وفقدت الشخصيات بريقها الذي كان يلمع من البداية.