أغرب الجوائز التي حتما لم تسمع بها من قبل

بديهيا، تعتبر الجوائز أشياء يتوق إلى الحصول عليها كل شخص وكل فرد منا، وباختلاف الميادين هناك العديد من الجوائز الممنوحة في جميع المجالات تقريبًا ، من الأدب إلى الهندسة المعمارية. لكن هناك بعض الجوائز ، التي لا تكاد تخلو من الغرابة، حيث تعتبر عربون اعتراف ببعض الإنجازات المرحة والنادرة. على مر السنين ، استحوذت على انتباه العالم وحفزت المنافسة بين المشاركين للفوز بها أو لتجنبها أيضا. إذا لم تفهم أقترح عليك مواصلة القراءة لتكتشف التفاصيل المثيرة.

5- أغرب عنوان كتاب

تم طرح فكرة الجائزة لأول مرة على سبيل المرح، خلال معرض فرانكفورت للكتاب عام 1978 ، ولكن منذ عام 1982 تمت المصادقة عليها من قبل The Bookseller ، وهي مجلة للنشر، بحيث يتم تحديد الفائز من قبل لجنة من الحكام، إلى جانب تصويت عام على موقع The Bookseller الإلكتروني. وللإشارة فلا يُسمح للناشرين بترشيح كتبهم الخاصة وذلك حتى لا يقدموا أسماءًا غريبة عن عمد.

كان الفائز في عام 2021 هو كتاب روي شوارتز، تحت عنوان “الختان الخارق”، والكتاب عبارة عن دراسة أكاديمية عن الأصول اليهودية. وفي إطار ذلك علق الكاتب الفائز شوارتز بروح الدعابة قائلاً: “كانت المنافسة شديدة ، لكنني سعيد لأنني تمكنت من الارتقاء إلى مستوى التحدي”.

4- جائزة الحماقة

بينما يتفق الجميع على أن جائزة نوبل لها علاقة بالذكاء والقدرة على تحقيق أعظم الاكتشافات في كل مجال من مجالات العلوم ، قررت إحدى المجلات العلمية الساخرة التي أطلق عليها اسم Annals of Impossible Research إضافة بعض الكوميديا ​​إلى الجائزة المرموقة. وهدفها جعل الناس يضحكون قبل أن يفكروا، حيث يتبارى عليها الكثيرون من المشاركين بدراساتهم وأبحاثهم، مثل إحدى الدراسات التي خلصت إلى أن أكل لحوم البشر ينتج سعرات حرارية أقل من لحوم الحيوانات ، ودليل آخر على أن اللعاب الفموي يعتبر أكثر فعالية في تنظيف المناطق المتسخة بالمنزل.

3- جائزة القدم في الفم

تبدو هذه الجائزة ليست بعيدة عن الجائزة التي قبلها، لكنها لا تذهب لمن يقوم باكتشافات عديمة الجدوى ، بل لمن يفضح أسوأ التعليقات وأكثرها سخافة على الأرجح ، المتعلقة بالمشاهير خصوصا. حيث حصل عليها رئيس المنتخب البريطاني للكريكيت تيد ديكستر والممثلة الأمريكية أليسيا سيلفرستون والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، إلى جانب الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش ، الذي حصل على المركز الأول بسبب تعليقاته المضحكة والتحريفات التي أدلى بها خلال فترة حكمه.

2- جوائز إرني

ترتبط هذه الجائزة أساسا بالسخرية والتطرف، وتلقي الضوء على أكثر الشخصيات العامة تحيزًا ضد المرأة ، من خلال توزيع الجوائز على الأشخاص الذين صرحوا بأكثر التعليقات المتحيزة ضد المرأة في كل عام. نشأت هذه الجائزة في أستراليا وسميت على اسم سكرتير نقابة العمال Ernie Ecob الذي اشتهر بتعليقاته الجنسية. تتمثل إحدى تعليقاته في: “النساء غير مرحب بهن، إنهم للجنس فقط “.

1- جائزة أكثر الأحذية نتانة

لهذه الجائزة في الواقع تاريخ وقصة، إذ كل شيء بدأ في عام 1975 عندما قرر متجر للسلع الرياضية استخدام استراتيجية التسويق هذه للترويج لمنتجاته. وبحلول عام 1988 أصبح حدثًا وطنيًا بل جائزة تقدم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 15 عامًا، والتنافس على من يملك أكثر حذاء نتن، والجائزة هي مبلغ مالي قدره 2500 دولار.