ربما يتميز كريستيانو رونالدو في الملعب بشخصية قوية وموهبة قيادية فريدة قادته لأن يكون أفضل اللاعبين على مر التاريخ وأكثرهم تتويجًا بالإنجازات والبطولات وأكثرهم تحطيمًا للأرقام القياسية، لكن لم يشفع له ذلك داخل منزله الذي يعيش فيه مع خطيبته عارضة الأزياء الأرجنتينية جورجينا رودريجيز التي نجحت في فرض كلمتها داخل المنزل وفعل ما تعذّر على أعظم مدافعي كرة القدم وهو السيطرة على كريستيانو رونالدو وكبح جماحه.
لم يكن من السهل على الوسيم البرتغالي صاحب الجسد الرياضي الممشوق الذي يحسده الجميع عليه، أن يستقر في علاقة عاطفية. “أبو جونيور” الذي لا نعرف من هي والدة ابنه صاحب الأربعة عشر عامًا يمتلك تاريخ طويل من مواعدة النساء المثيرة أمثال: باريس هيلتون وكيم كاردشيان وإيرينا شايك وأليساندرا أمبروسيو، ولكن كل ذلك تغيّر عندما التقى بـ “أم العيال” جورجينا رودريجيز.
لم يكن يُتوقع لعلاقة رونالدو وجورجينا اللذان التقيا لأول مرة في 2016، أن تستمر طويلًا بل اعتقد الجميع أنها مجرد نزوة أخرى للمهاجم البرتغالي، ولكن يبدو أن العارضة الأرجنتينية نجحت في احتواء رونالدو وإيقاعه في شباكها، ليُرزق الاثنان منذ حينها بأربعة أطفال ويُقررا الاستمرار سويًا حتى وقتنا هذا ليحقق رونالدو الإنجاز الوحيد الذي كان ينقص خزائنه وهو “الالتزام العائلي”.
جورجينا رودريجيز: سترونج إندبندنت وومان في حياة رونالدو
نجحت جورجينا في تولي زمام الأمور في حياة رونالدو ودفعه للأمام والاهتمام بأطفالها في المقابل وتحقيق المجد الشخصي عن طريق النجاح في عالم الموضة والأزياء وترسيخ نفسها كأيقونة نسائية وهو ما دفع شبكة نتفيلكس لإنتاج مسلسل عنها يُدعى I Am Georgina.
بينما لم يتزوج الاثنان رسميًا حتى الآن ألا أنهما مخطوبين رسميًا، ويبدو أن خطوة الزواج في طريقها للحدوث سواء عاجلًا أم آجلًا وأنها مؤجلة فقط في الوقت الحالي من أجل الوفاء بالالتزامات المهنية في حياة كلا الطرفين والتركيز على تربية أطفالهم سويًا والحفاظ على ترابط الأسرة.
كريستيانو رونالدو ينصاع لأوامر زوجته داخل المنزل
حياة الرياضيين صعبة بالتأكيد، أن يكون جسدك وموهبتك الرياضية هما مصدري رزقك وشُهرتك هو أمر جلل. من السهل أن تصبح لاعب كرة قدم محترف ولكن صعب أن تكون كريستيانو رونالدو، الأسطورة البرتغالية يُتابعه مئات الملايين من المتابعين أسبوعيًا أملًا في مشاهدته يحطم المزيد من الأرقام القياسية ويسجل الكثير من الأهداف مع مانشستر يونايتد ومنتخب البرتغال وهو ما يُشكل ضغطًا عليه بالتأكيد.
سن السابعة والثلاثون يمثل تحديًا كبيرًا لأي لاعب كرة قدم، ما بالك بأن تكون كريستيانو رونالدو الذي مُطالب بأن يظهر قدراته في كل مباراة يُشارك بها، ضغوطات ألقت بظلالها على جورجينا التي أصبحت مطالبة بالحرص على سير حياة رونالدو خارج المستطيل الأخضر على ما يُرام حتى لو تطلب الأمر فرض عليه بعض التدابير المنزلية الاحترازية لإبقائه سالمًا.
لا يحق لرونالدو ما يحق على باقي الأزواج
مشاركة الزوج في أداء الواجبات والمهام المنزلية مع زوجته هو واجب أسري داخل أي بيت ولكن ليس في منزل كريستيانو رونالدو. ينصاع البرتغالي لجميع تعليمات وأوامر زوجته من أجل الحرص على عدم تعرضه لأي إصابات أو حوادث منزلية قد تبعده عن صفوف فريقه.
تتولى جورجينا مهمة إبعاد زوجها عن أي عمل بدني داخل المنزل، حيث لا تسمح له بتغيير لمبات الإضاءة لأنها لا تحتمل تعرضه لإصابة قد تحدث إذا وقع من على السلم أثناء قيامه بالأمر.
لا يُسمح لـ كريستيانو رونالدو أيضًا بعمل أي إصلاحات روتينية في المنزل أو تصليح أي شيء لأن ذلك قد يتطلب جهد بدني وهو ما قد يؤثر سلبًا على أدائه في الملعب. تسمح له جورجينا فقط باللعب مع الأطفال وقضاء الوقت معهم، ولكن بخلاف ذلك لا تتساهل مع أي أمر آخر!
ولأن وراء كل رجل ناجح امرأة عظيمة، تتولى جورجينا مقاليد حياة اللاعب البرتغالي العائلية بدقة وحرفية وتهتم بكل شيء خارج الملعب من أجل أن تُبقي ذهنه صافيًا لممارسة كرة القدم، ليس غريبًا أن كريستيانو رونالدو مُستمر في الملاعب حتى الآن، وكيف لا وهو يعيش مع امرأة تتولى زمام الأمور داخل المنزل وتهتم بأدق التفاصيل حرصًا منها على سلامته وحمايته من أي مكروه قد يحدث له.