يعدّ هاتاكي كاكاشي من أكثر الشخصيات شعبية وإثارة للاهتمام في سلسلة ناروتو، حيث يظهر منذ بداية السلسلة كقائد للفريق السابع، أظهر كيشيموتو (مؤلّف مانغا ناروتو) شخصية كاكاشي كشخصية تمتلك حكمة وقوة كبيرة جعلته المفضّل لدى الهوكاجي الثالث لاستلام مهمة بالغة الحساسية كمهمة الإشراف على حامل الكيوبي، والفرد الأخير من الأوتشيها الساعي للانتقام لعشيرته. في مقالنا اليوم سنتحدث عن 5 حقائق لم تكن تعرفها غالباً عن شخصية هاتاكي كاكاشي المثيرة للاهتمام، فلنباشر:
سبب ارتدائه لقناع الوجه كان شامة!
كان السرّ الذي يدفع هاتاكي كاكاشي لارتداء القناع واحداً من أكبر أسرار سلسلة ناروتو، إذ لطالما أمضى كل من ناروتو وساكورا وساسكي الكثير من الوقت محاولين الإمساك بمعلّمهم من دون قناعه الشهير، ولكنّهم كانوا يفشلون دائماً في مسعاهم هذا لسبب أو لآخر. في النهاية يقرر كاكاشي تسخير هذا الفضول الذي يملكه طلابه بغية إنجاز مهمة تحسن العمل الجماعي عندهم، حيث يعمل الفريق السابع –في حلقة الفيلر في الجزء الثاني من السلسلة التي تحمل عنوان “مهمة خاصة”- جنباً إلى جنب مع المصور الغامض سوكيا، الذي يهدف إلى التقاط صورة لمعلمهم المتملّص. في ذروة أحداث الحلقة نكتشف أن سوكيا ما هو إلا تنكّر محكم لكاكاشي، وفي النهاية وبعد المئات من الحلقات نكتشف أن سبب وضع هذا القناع لم يكن سوى شامة!
سيفه كان إرثاً عائلياً لقبيلة هاتاكي:
لا يعرف عن كاكاشي كونه مستخدماً لسيف في سلسلة ناروتو، ولكن مشاهد ذكرياته القديمة تظهر ذلك، ففي شبابه كان كاكاشي يستخدم سيفاً صغيراً يحمله معه للقتال، وعلى الرغم من أنّه لم يذكر الكثير عن هذا السيف، إلّا أنّه لم يتم ذكر الكثير عنه رغم أهميته البالغة. يدعى السيف بسيف تشاكرا الضوء الأبيض، وهو من نوع الـ”تانتو” ويعني ذلك باليابانية السيف القصير، وقد كان إرثاً عائلياً لعشيرة هاتاكي حمله والد كاكاشي ساكومو من قبله، وقد حاز السيف اسمه بسبب الوميض الذي يحدثه عندما يتم التلويح به. بالمناسبة، والد كاكاشي ساكومو أو “ناب كونوها الأبيض” كما يطلق عليه حاز على اللقب الذي يحمله بفضل هذا السيف.
يلوم كاكاشي نفسه على مذبحة الأوتشيها:
تعدّ مذبحة الأوتشيها على يد ابنهم العاقّ إيتاتشي أحد أكثر الأحداث محورية في سلسلة ناروتو، ويحمل مسؤليتها عدد من الشخصيات في الأنمي، لكن لكاكاشي رأي آخر، فهو يرى نفسه المسؤول عن المذبحة بشكل غير مباشر، فكما هو معروف، عمل إيتاتشي تحت قيادة كاكاشي في فرقة الأنبو، وعلى الرغم من اعتراف كاكاشي بقوة إيتاتشي الكبيرة وتفوقه، إلا أنّه رأى أن من واجبه توجيهه وتثبيت قيم العمل الجماعي لديه. في أحد مشاهد أرك الفيلر العظيم “ظلال الأنبو” يطرح إيتاتشي سؤالاً على كاكاشي فيما إذا كان سيكرّم ذكرى صديقه الميت بتحقيق رغباته، يشعر كاكاشي بالذنب لعدم قدرته على توجيه إيتاتشي في طريق مختلف عما حدث، ويعتبر قرار إيتاتشي بإبادة القبيلة محمولاً على عاتقه لفشله في إرشاده بالشكل الصحيح.
لا يتقاعد أبداً!
على الرغم من تقاعد كاكاشي من منصب الهوكاجي السادس، وابتعاده عن العمل في الصفوف الأمامية لنينجا كونوها، إلّا أنه لم يتوقف فعلياً عن العمل أبداً لصالح القرية، حيث يظهر في سلسلة بوروتو، وهو يقوم بتحقيقات غير رسمية حول التجارب المتبقية لدانزو، كما أنّه يهب لمساعدة القرية حين هجوم الوحش نو عليها، وبالإضافة لذلك فهو لم يتوقف أبداً عن إسداء النصائح لناروتو على الرغم من كونه الهوكاجي، فعلاقة المعلم والطالب لم تتغير بينهما أبداً.
قناع الأنبو الخاص به يعكس نوع الحيوان الذي يقوم باستدعائه:
لطالما اهتم كيشيموتو بالتفاصيل، خصوصاً تفاصيل الشخصيات الرئيسية لديه، ويظهر هذا الاهتمام جلياً في القناع الذي ارتداه كاكاشي في الفترة التي عمل فيها مع الأنبو، حيث يشابه قناعه وجه الكلب، وهو الحيوان الذي يستدعيه كاكاشي عادة، على الرغم من أن ظهورهم (مجموعة الكلاب) تراجع في نهايات السلسلة.