انتشرت في الآونة الأخيرة بعض الإشاعات على نطاق واسع، والتي تخص ترشح النجم الأمريكي دواين جونسون، والملقب رسميا ب” ذا روك ” ، لرئاسة أمريكا في السنوات القريبة القادمة. مما جعل الكثيرين يتسائلون حول صحة الخبر، وهل سيغادر النجم فعلا سجادة هوليود الحمراء في اتجاه البيت الأبيض.
في تصريح رسمي له، قال ذا روك إنه “صدم” لحظة تلقيه دعوة للترشح وانطلاق حملته الانتخابية لصالح البيت الأبيض ، لكنه استدرك ليؤكد أن تركيزه في الوقت الحالي منصب على شيء واحد، ألا وهو تربية أسرته.
“أنا ممتن حقًا لهذا العرض المغري ولدي في الحقيقة اهتمام بالانضمام لمضمار السياسة، لكن الوظيفة رقم 1 بالنسبة لي، ولقبي الأول قبل كل شيء، هو كوني أب”.
ذا روك
بهذه الكلمات أوقف الممثل وأسطورة المصارعة المحترفة الجدل، في مقابلة أجراها مع قناة “CNN Tonight”. وعندما سئل عما إذا كان ذلك يعني أنه يستبعد الترشح للرئاسة في المستقبل ، ترك جونسون الباب مفتوحًا. وتابع قائلا: “لقد فكرت في الأمر بجدية، خصوصا عند النظر إلى بعض الاستطلاعات من جانب الجمهور، بحيث أشارت الأرقام إلى أن نسبة الأشخاص المستعدين للتصويت لي تبلغ 46٪ و 50٪ . لقد تأثرت حقًا بذلك، وبدأت أفكر فعليا في الأمر.”
ذا روك بين الأضواء الساطعة وواجب الأبوة
دواين جونسون حاليا هو أب لثلاثة أطفال: ياسمين ليا التي تبلغ من العمر 6 أعوام ، وتيانا جيا ذات 4 أعوام من زوجته لورين هاشيان ، ثم ابنته سيمون ألكسندرا ذات 21 عامًا ، التي أنجبها من زواج سابق. يعتبر ذا روك حاليا ممثل لامع ووجهة هوليودية غنية عن التعريف، في العام الماضي ، أنتج ذا روك البالغ من العمر 50 عامًا ، فيلمي “Jungle Cruise” و “Red Notice” ، كما شارك في لعب أدوار البطولة كذلك، ويذكر أنه ظهر لأول مرة في المسرحية الهزلية “Young Rock” ، لتشهد شركته Teremana Tequila لاحقا نموًا غير مسبوق، كما أصبح أكثر رجل متابع على منصة Instagram.
وكان جونسون قد وصف نفسه سابقًا بأنه “سياسي مستقل” و “محايد”، اختار التصويت لمرشحين من حزبين متعارضين، وفي عام 2020 ، أيد ذا روك الرئيس جو بايدن فيما أسماه “الانتخابات الأكثر أهمية التي شهدتها بلادنا منذ عقود”. وفي وقت سابق من ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب ، وجه جونسون نداءًا قويًا للتغيير في القيادة عقب وفاة جورج فلويد. بحيث صرح النجم في مقطع فيديو على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة، به أن الولايات المتحدة “مشلولة” و “على ركبتيها تتوسل إلى أن يُسمع صوتها طالبة التغيير”.
