أثبتت دراسة في مجلة Science Report أن قطك يتعرف حقًا على إسمه عندما تناديه به! ومع ذلك ، كشفت الدراسة نفسها أن معظم القطط لا تتكلف عناء الاستجابة. ولقد شكلت هذه المعلومة التي كشفت عنها المجلة حديثا ضجة وخلقت زوبعة من السخرية في وسائل التواصل الاجتماعي، بل حتى أججت نار الاحتدام والصراع بين فريقي محبي القطط والكلاب.
القطط تتفاعل مع أصوات أسمائها
أكدت الدراسة أن القطط تتعرف على أسمائها بالتجربة التالية، أخذ بعض مالكو القطط يكررون قائمة من الكلمات التي تبدو مشابهة لاسم قططهم، ثم ينطقون باسم القط. وعندما تسمع القطط أسمائها ، تقوم برد فعل، التي تباينت واختلفت من تحريك آذانها ورؤوسها وذيولها ، أو حتى المواء إلى المتحدث، لكنها غالبا ما كانت تختار تجاهل نداء صاحبها. ببساطة لأنها تريد ذلك.
قطك يعرف اسم رفيقه
إتضح أن القطط تميز بوضوح اسمها عن أسماء القطط الأخرى التي تعيش معها – ولكنها في بعض الأحيان تختار أن تأتي عندما ينادى على قطة أخرى ، ويعتقد العلماء أن هذا يرجع إلى رغبتها في الحصول على المكافأة بشيء لطيف مثل الملاعبة أو الأكل. ولكن ما إذا كان هذا السلوك ناتجًا عن الغيرة على الاهتمام …هذه أسئلة لم يجاب عنها بعد.
تتعرف القطط على أصوات أصحابها
أثبتت دراسة أخرى في جامعة صوفيا في اليابان أن القطط تستجيب بقوة لصوت مالكها أكثر من استجابتها لصوت شخص غريب. نظر الباحثون في كيفية استجابة القطة لصوت صاحبها مقابل صوت شخص غير مألوف. فاستجابت القطط بشكل إيجابي لأصوات أصحابها، بينما كانت تميل إلى أن يكون لديها استجابة محايدة أو حتى سلبية على صوت شخص غريب ينادي باسمها.
القطط في الأساس حيوانات برية
تم التحقق من هذه النظرية من خلال مقارنة بيانات أكثر من 200 عينة من الحمض النووي للقطط من العصور القديمة إلى اليوم. هذا يعني أنه إذا تم أخذ عينة من مومياء قطة مصرية قديمة ، فسيكون من الصعب تمييز تلك القطة عن القطط المنزلية الحديثة، ما يفسر نوعا ما أن القطط الحالية هي حيوانات برية كأسلافها القدماء.
درب قطك على الاستجابة لاسمه
يمكن أن يبدأ قطك في التفاعل اجتماعيا في وقت مبكر من عمر 17 يومًا. لهذا السبب ، من المهم أن يتم التعامل مع القطط الصغيرة بلطف والتحدث إليها كثيرًا منذ الصغر لتجنب أي تخوف أو تقلب في وقت لاحق. بمجرد أن تجرب القطط الأطعمة الصلبة ، يمكنك البدء في تدريبها على الرد على أسمائها باستخدام مكافآت الطعام لتعزيز ارتباط إيجابي.
