تقنية وعلوم

أغرب الاختراعات التي ستغير مستقبل العالم

التكنولوجيا والاختراعات … هي الوسيلة التي سهلت حياة البشر ويسرتها، وذهبت بالانسان في التقدم والتطور إلى أقصى الحدود، ولازالت التقنيات الذكية تبهرنا يوما بعد يوم، بعضها غريب ورائع ، وبعضها مفيد تمامًا وقادر على تغيير حياتنا للأفضل. إن التكنولوجيا والاختراعات المتقدمة هي محرك اقتصاد الدول والوقود الذي نستهلكه في حياتنا، والوسيلة الترفيهية التي أضفت نشاطا على حياتنا الروتينية، ليس هذا فقط ولكن امتد الأمر إلى اختراع أشياء مجنونة، قلبت موازين العالم وخلقت جدلا واسعا، إما لغرابتها أو فعاليتها الكبيرة التي حلت الكثير من المشاكل، وفي هذا المقال نقدم لك أبرز الاختراعات التي حتما ستغير المستقبل.

1- كهرباء من العرق

يعمل المهندسون في جامعة كاليفورنيا سان دييغو على جهاز يمكن ارتداؤه حيث يستخدم العرق من أطراف الأصابع لتوليد مستويات صغيرة من الكهرباء، وقد تم تصميم هذه التقنية للعمل حتى عندما يكون المستخدمون نائمين. يساعد لمس أصابعك للأشياء أيضًا في إنتاج الطاقة الكهربائية، لذلك يقول المهندسون إن الكتابة أو الرسائل النصية أو حتى العزف على البيانو يمكن أن يساعد في توليد المزيد من الطاقة. ويذكر أن 10 ساعات من النوم عند ارتداء الجهاز تكفي لتوليد 400 ملي جول من الطاقة والتي يمكن أن تشغل ساعة يد إلكترونية لمدة 24 ساعة.

2- السماع باللمس

الاختراعات

تم اختراع هذه التقنية في الواقع منذ بضع سنوات، لكنها لا تزال حكرا على التطبيقات، وتعمل ميزة السماع باللمس على قراءة الكلمات أثناء تمرير إصبعك عليها في الكتاب. سواء كنت غير متأكد من نطقك لكلمة ما أو بحاجة إلى ترجمة، أو تحتاج إلى معرفة المزيد عن عبارة ما؟ هذا الاختراع هو الحل. ويذكر أن هذه التقنية قد شكلت ثورة خاصة بالنسبة للمكفوفين.

3- لعبة لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على التواصل

الاختراعات

غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد من مشكلات في المواقف الاجتماعية التي تستدعي الاستجابات العاطفية الطبيعية وكذا التفاعلات مع الآخرين. وتشمل الصعوبات مشاكل في فهم الإيماءات وتعبيرات الوجه والتوجيه البسيط والمزيد. يمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل في المهارات الاجتماعية التي تجعل من الصعب على الأطفال تكوين صداقات. للتصدي لذلك تم اختراع Leka ، وهي لعبة تفاعلية صغيرة متعددة الحواس مصممة للتفاعل مع الأطفال ومساعدتهم على تعلم التواصل والمهارات الحياتية من خلال اللعب التفاعلي. كما أنها قابلة للتخصيص وقادرة على التكيف مع احتياجات الطفل الخاصة أيضًا.

4- نظارات رؤية الألوان

يعد عمى الألوان مشكلة تصيب شخصا من كل 12 شخصا، وامرأة واحدة من كل 200 امرأة – وهذا يعني أن ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص في المملكة المتحدة وحدها مصابون بعمى الألوان، كما هو الحال بالنسبة لملايين آخرين حول العالم. تحدث هذه الحالة بسبب الطريقة التي تستجيب بها خلايا الشبكية المخروطية للضوء وكيف يستجيب الدماغ للمعلومات التي يراها.

بعد أكثر من عقد من البحث والاختبار، تم ابتكار نظارات شمسية تدعى EnChroma، تحتوي هذه النظارات على عدسات تزيل بشكل انتقائي أطوال موجية معينة من الضوء لمواجهة مشكلة التداخل. لذلك ، فهي تسمح لمرتدي النظارة المصاب بعمى الألوان رؤية الألوان.

5- كلاب التوجيه الروبوتية

الاختراعات

يعمل العلماء حاليا على مشروع من خلال المزج بين الروبوتات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لابتكار كلاب روبوتات مخصصة للتوجيه، إذ يمكن أن تساعد هذه الروبوتات في توجيه الأشخاص المعاقين بصريًا للعقبات الموجودة في الطريق ومساعدتهم على التحرك بأمان أيضًا. كما لن تحتاج كلاب الإرشاد الروبوتية إلى تدريب أو للرعاية المنتظمة التي قد يحتاجها الكلب العادي.

حفصة المخلص

خريجة المعهد العالي للإعلام والاتصال وطالبة في الماجستير، شغوفة بكل ما له علاقة بالسينما والفنون، ومتعطشة للمعرفة بكل أصنافها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى