أنشأت مواطنة بريطانية تدعى “جين لارسون” عريضة على الموقع الشهير Change.org ، مباشرة بعد أن تم الإبلاغ عن استبعاد جوني ديب، من لعب دور Gellert Grindelwald في سلسلة Fantastic Beasts، حيث تدعو مؤسسة هذه العريضة إلى استبعاد أمبر هيرد من دور “ميرا” في فيلم Aquaman.
عقاب من قبل الجماهير
تبين أن الزوجين “جوني ديب” و”أمبر هيرد” كانت لهما علاقة سامة أفضت إلى التأثير عليهما سلبيا. ومع ذلك، وأثناء استئناف المعركة القانونية من اليوم الاثنين، يلعب المشجعون دورًا حاسمًا في التأثير على الرأي العام من خلال التفاعل في مواقع التواصل الاجتماعي.
قبل بضعة أسابيع، بدأت “جين لارسون”، عريضة ضد أمبر، الهدف منها إزالة الممثلة من دورها “الأميرة ميرا” في فيلم Aquaman، والمثير في الأمر أنه كان يُعتقد أن الاقتراح لن يخلف صدى إلا بين عشاق السينما، المعدودين على رؤوس الأصابع، غير أنه بحلول نهاية أبريل، حصلت العريضة على ملايين التوقيعات، حيث وافق الجميع على ضرورة استبعاد طليقة “جوني ديب” من الفيلم.
أمبر هيرد في وضع مهدد
قال محامو الممثلة إن العريضة هي حملة تم إنشاؤها للتأثير على صورة “أمبر هيرد” بطريقة سلبية، ومن الواضح أنها نُظمت من قبل أشخاص مقربين من جوني ديب، لكن بعد أسابيع قليلة من هذا البيان الذي خرج به محامو هيرد، تجاوزت العريضة ضد هيرد 4 ملايين و 150 ألف توقيع، لذا فإن الاعتقاد بأن شخصًا ما يدفع أموالا لإجبار المزيد من الأشخاص للتوقيع على العريضة أمر غير صحيح.
حتى الآن، لم يعلق أي عضو من شركة Warner Brosعن الأمر، وتشير أقرب المعلومات إلى أن دور الممثلة البالغة من العمر 36 عامًا قد تم تقليصه من حيث عدد المشاهد التي تظهر فيها، حيث لن تظهر”هيرد” لأكثر من 10 دقائق في الفيلم، وفقًا لمجلة فوربس. لكن الشيء الوحيد الواضح حتى اليوم، هو أن الفيلم سيصدر في مارس من العام المقبل.
آخر مستجدات محاكمة اليوم
تستأنف محاكمة جوني ديب ضد أمبر هيرد اليوم بعد انقطاع دام أسبوعًا، حيث صرحت أمبر أنها قابلت “الرجل الحقيقي” وهو الميلياردير وأغنى رجل في العالم “إلون ماسك” الذي كان مع والدته، في حفل “الميت غالا”، ووصفته بأنه رجل حقيقي ولطيف. حيث بدأت مواعدته مباشرة بعد طلاقها من جوني ديب، في حين تشير أدلة محاميي جوني ديب أنها بدأت مواعدته أثناء قترة زواجها من جوني ديب، وأنها خانته.
كما زعمت أيضا في شهادتها أنها تعرضت للعنف من طرف جوني ديب خلال فترة شهر العسل، بالإضافة إلى قولها بأنها لم تتغوط على سرير جوني ديب، وتؤكد أن من تغوّط هو الكلب، وتقول: “هذا ليس مضحك، هذا مقرف”.