شاهدنا ونحن أطفال بعض الأفلام التي أثرت في مشاعرنا ولمست قلوبنا حتى أننا بكينا من شدة تأثيرها، بالرغم من انها مجرد قصة ولكن هزت كياننا، حتى أننا إذ شاهدناها لعدة مرات نشعر وكأنها للمرة الأولى، تدمع أعيننا ونتأثر بها مهما تقدم بنا العمر.
قد أثرت أفلام ديزني علينا بشكل كبير، إذ أنها أبقت بعض المشاهد من أفلامها محفورة في أذهاننا لا نستطيع نسيانها، سنريكم في هذا المقال 5 لحظات تعتبر الأكثر حزنا لديزني الرائعة التي تبهرنا دائما بأجمل افلام الكرتون.
سكار أخويا إنقذني – الأسد الملك 1994
وفي هذه اللحظة أيقنا أنه ليس مجرد فيلم كرتون عادي، فقد كنا نتمنى أن ينقذ الأسد “سكار” أخاه “موفاسا” في هذا الموقف الصعب ولكن ما حدث كان صادماً إذ أجهش الجميع في البكاء وكأنه في موقف “سيمبا” أمام والده الذي قد توفى والسبب هو انانية أخاه نحو السلطة وفي أن يصبح هو ملك الغابة، مشهد من أشهر اللحظات المحزنة التي عرفها جيل التسعينات، قلوبنا تأثرت عند بكاء سيمبا وحين مناداته على والده محاولاً إيقاظه لكن دون جدوى.
الأسد “سكار” حصل على لقب أكثر الشخصيات المكروهة في تاريخ الأنيميشن وقد استحقه بجدارة.
من المعلومات التي قد لا تعلمها أيضا عن هذا الفيلم، كان من المفترض أن يموت “سيمبا” تماما مثل والده في النهاية، بإلقائه من أعلى التل على يد “سكار”، إلا أنَّ صناع الفيلم أدركوا أن النهاية سوداوية بشكل مبالغ فيه ولا تليق بأحد أفلام ديزني المخصصه للأطفال.
أنت مجرد لعبة – حكاية لعبة 1995
ولن ينسى أحد مقولة “إنت مجرد لعبة!” بصوت الفخراني واستهزاء “باز يطير” عند سماعها، إذ أن باز كان يعتقد أنه من الفضاء الخارجي وأنه الوحيد القادر على هزيمة الإمبراطور زورج الذي يريد أن ينسف الكوكب.
ولكن أيقن أن “وودي” على حق طوال الوقت عندما شاهد إعلان سلسلة الألعاب التي ينتمي إليها تباع وأنه ليس إلا مجرد لعبة للأطفال، حينها اكتئب وذهب خارج الغرفة ونظر الى نافذة مفتوحة أمامه ليرى طائر يطير، وعلى الرغم من كلمات وودي الساخرة رفع رأسه وأصر على إثبات العكس فِي محاولة يائسة أخيرة ليثبت أنه رائد فضاء حقيقي، أخرج أجنحته، واستهدف النافذة المفتوحة، وردد عبارته الشهيرة: “إلى اللانهائية وما بعدها” ثم قفز ليجد نفسه يسقط من أعلى الدرج بعيداً عن النافذة ثم وضع رأسه على الأرض كعلامة للهزيمة، وتحطمت أحلامه وأحلام جميع الأطفال وأحلامنا معه.
النمل مش خدامين عند الجراد – قصة حياة نملة 1998
من أبرز اللقطات التي أثرت في مشاعر مشاهدي هذا الفيلم، حيث امتزجت مشاعر الحزن مع الفرح، بين الفيلم لنا في البداية ضعف النمل وسيطرة الجراد عليه، حتى أنهم يفرضون إتاوه كبيرة كل عام من طعامهم حتى يبقوا على قيد الحياة، ولكن جاء الشجاع “فليك” الذي أراد أن يتخلص من سيطرة الجراد على النمل، عن طريق حث الجميع على الدفاع عن المستعمرة من خلال بناء طائر مزيف ليرهب الجراد.
وكادت الخطة أن تنجح لولا اشتعال النار في جناح الطائر المزيف، فيكتشف “هبار” الخدعة ويقرر تدمير المستعمرة، حينها القى “فليك” خطبته على النمل متأثرا بجروحه فأراد “هبار” حينها قتل “فليك” ولكن اجتمعت المستعمرة معا للدفاع عنه، ففر الجراد من المستعمرة وعاد الأمان لمملكة النمل، من اجمل أفلام ديزني التي تبين لنا مقولة: “في الاتحاد قوة“
ده انا صاحبك ! .. اعز اصحابك ! ، حتى انا مهمكش؟ – شركة المرعبين المحدوده 2001
بعد أن تم نفي “مارد وشوشني” و”شلبي” في الجليد، وغضب كبير من مارد تجاه شلبي بسبب ضياع مستقبله في شركة المرعبين المحدودة وفقدانه لحبيبته “سالي” وكل ذلك بسبب حمايتهم للطفلة “بو“، أصر شلبي للرجوع مجددا إلى الطفلة “بو” لإنقاذها قائلاً أنه لم يعد يهتم بأمور الشركة مرة اخرى، حينها كسر قلب صديقه مارد وقال تلك الكلمات التي أثرت فينا جميعا، ولكن عادت الأمور بصورة جيدة حين عاتب مارد صديقة شلبي وعادت علاقة الصداقة الجميلة مرة اخرى بينهما.
ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻣﺘﻤﺸﻴﺶ، ﺍﺭﺟﻮﻙ – السمكة نيمو، 2003
حين أعتقد “مرهف” أن إبنه “نيمو” قد مات، كانت صدمة كبيرة له أراد ان ينعزل عن الجميع ويترك كل شيء خلفه، فبعد رحلة طويلة للبحث عنه ينتهي به الأمر برؤيته ميتاً فقد كان شىء صادم له، وبعد أن تعودت السمكة “دوري” ذات الذاكرة قصيرة المدى التي تنسى الأمور سريعاً على وجوده معها أرادت أن لا يتركها قائله تلك الكلمات التي أثرت في قلوب جميع المشاهدين بصوت عبلة كامل:
“ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻣﺘﻤﺸﻴﺶ، ﺍﺭﺟﻮﻙ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻓِﻀﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﺓ، ﻭ ﻟﻮ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻮ ﻣﺸﻴﺖ .. ﺃصل ﺍﻧﺎ ﺑﻔﺘﻜﺮ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺟﺪﺍً ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﺑﺺ .. ﺑﻲ ﺷﺮﻣﻦ 42 42، ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻜﺮﺍﻫﺎ ﻓﻌﻼً ﺍﻫﻲ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻑ ﻟﺴﺎﻧﻲ، ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ، ﺃﻧﺎ ﺍﻣﺎ ﺑﺸﻮﻓﻚ ﻭ ﺑﺒﺼﻠﻚ ﺑﺤﺲ ﺑﺄﻣـﺎﻥ .. ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺩﻩ ﻳﻀﻴﻊ ﻣﻨﻲ .. ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓﺓ ﺃﻧﺴﻲ“