لقد أضاف اختراع الفوتوغرافيا إلى حياتنا الكثير، فأغلبنا يلتقط الصور لتوثيق بعض اللحظات الجميلة والمبهجة والاحتفاظ بها كذكريات. لكن ماذا إن اخبرتك أن هناك بعض الصور التي التقطت في ظروف صعبة ومرعبة، وأن بعضها يوثق لكوارث قد تنزعج من سماعها. إليك 5 صور قد تبدو لك طبيعية لكنها تخفي خلفها قصصا مؤلمة ومظلمة.
مأساة البحر
قد تبدو هذه الصورة ذات طابع هادئ ورومانسي للوهلة الأولى، لكن هذا عكس ما كان يحدث هناك.
في 2 أبريل 1954، كان جون جاونت، مصور صحيفة لوس أنجلوس تايمز، في الفناء الأمامي لمنزله على شاطئ البحر عندما سمع ضجة، وعندما نظر إلى الخارج، رأى هاذين الزوجين متشبثين ببعضهما البعض بجانب البحر في خوف وأسى، فأمسك جون بكاميرته والتقط صورتهما وتوجه نحو الشاطئ. عندما وصل، اكتشف أن ابن الزوجين البالغ من العمر سنة ونصف، والذي كان يلعب في فناء منزلهما، تمكن بطريقة ما من الوصول إلى البحر الشاطئ واختفى بين الأمواج.
تصور الصورة حالة الزوجين الواقفين على الشاطئ، وهما مدركان أن ابنهما قد رحل، وهما عاجزين عن القيام بأي شيء. فازت الصورة التي تؤلم القلب بجائزة بوليتسر وظهرت أيضًا على الصفحة الأولى من The Los Angeles Times.
المهرج القاتل
لا تنخدع بالمظهر، فهذا ليس بمهرج ينشر السعادة في نفوس الأطفال، بل يقتلهم ويغتصبهم.
كان جون واين جاسي، المعروف أيضًا باسم Pogo the Clown أو Patches the Clown، قاتلًا متسلسلًا أمريكيًا ومغتصبًا مدانًا في السبعينيات. ظهر كمهرج في حفلات أعياد ميلاد الأطفال، وفي أوقات فراغه، اعتدى جاسي جنسيًا وقتل حوالي ثلاثة وثلاثين شابًا خلال ست سنوات. عُرف باسم “المهرج القاتل” وحُكم عليه في النهاية بالإعدام في عام 1980.
طفلة ذات 5 سنوات تلد رضيعا سليما
لينا مدينا، هي طفلة ولدت في 23 سبتمبر 1933، في يوم من الأيام أحضرها والداها إلى المستشفى عندما بلغت الخامسة، حيث اشتكوا من نمو بطنها المفرط، فافترض الأطباء أنه ورم خبيث، ولكن تم اكتشاف حقيقة مروعة؛ فقد كانت الفتاة البالغة من العمر خمس سنوات حاملاً في شهرها السابع، مما جعلها رسميًا تعتبر أصغر أم موثقة في التاريخ الطبي، بعدما أنجبت طفلًا بعملية قيصرية في 14 مايو 1939، وهي تبلغ من العمر خمس سنوات وسبعة أشهر، كان طفلها المولود بصحة جيدة. ومع ذلك، ظلت هوية والد الطفل لغزا، وحيرت هذه الظاهرة الغريبة العلماء والأطباء.
الناجية الوحيدة
هذه الصورة التي تبدو عادية لفتاة تجلس على عوامة ليست طبيعية. حيث التقطت هذه الصورة عام 1961، من قبل أحد أفراد طاقم السفينة الذي رأى فتاة تدعى تيري جو دوبيرولت، وهي تطفو منهارة خائرة القوى على عوامة، وعند استجواب الفتاة، اكتشفوا أن عائلتها بأكملها قد قُتلت على مركبهم الشراعي على يد قبطانهم المستأجر، الذي تركها لتغرق، لكنها نجت بأعجوبة، حيث ظلت الفتاة البالغة من العمر 11 عامًا لمدة أربعة أيام دون ماء أو طعام. وأحرقتها الشمس وأصيبت بصدمة شديدة، إلى أن تم إنقاذها أخيرا.
ضربة البرق
تبلغ احتمالات الإصابة بضرب البرق حوالي 1 من 500000 في السنة، وفي هذه الصور، لم يدرك مايكل ماكويلان البالغ من العمر 18 عامًا وشقيقه شون البالغ من العمر 12 عامًا في عام 1975، اللذان كانا يقفان معًا لالتقاط لقطة في مورو روك بكاليفورنيا، أنهما على بعد لحظات من التعرض للصعق من طرف البرق.
بينما نجا الشقيقان من الحادثة، توفي شخص آخر بالقرب منهما، لكن شون عانى من حروق من الدرجة الثالثة في مرفقيه وظهره، وبالكاد تمكن شقيقه مايكل من النجاة.