احتفلت هالزي في الـ 14 من شهر يوليو (تموز) هذا العام بولادة ابنها الأول Ender من المنتج التركي Alev Aydin، لكن ما يتراءى للعامة من الخارج على أنه حدث فيزيولوجي طبيعي، كان بالنسبة لهالزي درباً طويلاً من الصراع مع المرض تعثرّت خلاله عدة مرات، حتى تمكنت في النهاية من أن تظفر بلقب “ماما“.
لطالما كانت هالزي صريحة فيما يتعلق بالمشاكل التي عانتها فيما يخص قدرتها على الإنجاب. سابقاً في عام 2016، كشفت في مقابلة لها مع مجلة rolling stone عن إحدى أسوأ لحظات حياتها عندما أجهضت قبل دقائق من بدء عرضها المباشر، إلا أنها لم تتمكن من إيقاف العرض، بل أكملته حتى النهاية على الرغم من وضعها آنذاك.
في ظهور خاص لها عام 2018 ببرنامج the doctors شاركت الفنانة تفاصيل أكثر لمعجبيها عن معاناتها من داء الانتباذ البطاني الرحمي Endometriosis (السبب وراء الإجهاضات المتكررة التي مرت بها هالزي)، بما في ذلك قرارها الشجاع بالقيام بأربع عمليات جراحية خطيرة كي تحارب هذا المرض!
متحدثة عن لحظة تشخيصها بداء الانتباذ البطاني الرحمي، بعد مجموعة من التشاخيص الخاطئة التي وضعت لحالتها: “شعرت بالراحة في البداية ﻷنني عرفت أنني لم أكن أتخيل كل هذه الأعراض والآلام، ولم يكن ذلك مجرد حساسية زائدة مني، لكنني شعرت بالسوء فيما بعد لأنني علمت بأنني سأعيش مع هذا المرض لآخر حياتي”.
في مقابلة أخرى لها مع rolling stone عام 2019 كشفت هالزي أنها كانت تفكر جدياً في تجميد بويضاتها، خوفاً من أن يقضي مرضها على فرصها في الإنجاب الطبيعي، إلا أنها لم تضطر للقيام بذلك، إذ اتضح أن الجراحات التي قامت بها كانت خطوة إيجابية في الطريق نحو العلاج، وأصبحت هالزي قادرة أخيراً على الإنجاب!
أخبرت هالزي صحيفة the guardian عام 2020 أن قدرتها على أن تصبح أماً، إن دلت على شيء، فستدل على أن المعجزات يمكن أن تتحقق فعلاً…