تعرّف على المرض الذي هدّد مستقبل المغنية “هالزي” كأمّ!

ما الذي جعل حمل وولادة هالزي مميزين لدرجة تخصيصها ألبوماً وفيلماً عنهما؟

احتفلت هالزي في الـ 14 من شهر يوليو (تموز) هذا العام بولادة ابنها الأول Ender من المنتج التركي Alev Aydin، لكن ما يتراءى للعامة من الخارج على أنه حدث فيزيولوجي طبيعي، كان بالنسبة لهالزي درباً طويلاً من الصراع مع المرض تعثرّت خلاله عدة مرات، حتى تمكنت في النهاية من أن تظفر بلقب “ماما“.

لطالما كانت هالزي صريحة فيما يتعلق بالمشاكل التي عانتها فيما يخص قدرتها على الإنجاب. سابقاً في عام 2016، كشفت في مقابلة لها مع مجلة rolling stone عن إحدى أسوأ لحظات حياتها عندما أجهضت قبل دقائق من بدء عرضها المباشر، إلا أنها لم تتمكن من إيقاف العرض، بل أكملته حتى النهاية على الرغم من وضعها آنذاك.

“كان ذلك أصعب عرض قدمته في حياتي، لم أشعر بنفسي أنني إنسانة بعده.. لقد ندمت كثيراً لقيامي بوضع الموسيقى، والغناء في مقدمة رغباتي، في حين كان كل ما أريده هو أن أصبح أماً… أكثر من أي شيء آخر في العالم”.

في ظهور خاص لها عام 2018 ببرنامج the doctors شاركت الفنانة تفاصيل أكثر لمعجبيها عن معاناتها من داء الانتباذ البطاني الرحمي Endometriosis (السبب وراء الإجهاضات المتكررة التي مرت بها هالزي)، بما في ذلك قرارها الشجاع بالقيام بأربع عمليات جراحية خطيرة كي تحارب هذا المرض!

“لا أنسى أبداً الشعور الذي أحسست به وأنا على المسرح أنظر في عيون مئات الشباب، والدماء تغطي ملابسي من الأسفل، ولازلت ملزمة بإكمال العرض للنهاية، في تلك اللحظة أدركت أنني مهما حصل لن أقع في نفس هذا الموقف مجدداً… ولن أكون مضطرة للاختيار ما بين القيام بما أحب (الغناء)، وعدم القدرة على القيام بما أحب (الأمومة)، وعندها اتخذت قراراً جدياً فيما يخص علاجي، وخضعت للجراحة، وأنا أشعر بحال أفضل من بعدها”

متحدثة عن لحظة تشخيصها بداء الانتباذ البطاني الرحمي، بعد مجموعة من التشاخيص الخاطئة التي وضعت لحالتها: “شعرت بالراحة في البداية ﻷنني عرفت أنني لم أكن أتخيل كل هذه الأعراض والآلام، ولم يكن ذلك مجرد حساسية زائدة مني، لكنني شعرت بالسوء فيما بعد لأنني علمت بأنني سأعيش مع هذا المرض لآخر حياتي”.

في مقابلة أخرى لها مع rolling stone عام 2019 كشفت هالزي أنها كانت تفكر جدياً في تجميد بويضاتها، خوفاً من أن يقضي مرضها على فرصها في الإنجاب الطبيعي، إلا أنها لم تضطر للقيام بذلك، إذ اتضح أن الجراحات التي قامت بها كانت خطوة إيجابية في الطريق نحو العلاج، وأصبحت هالزي قادرة أخيراً على الإنجاب!

أخبرت هالزي صحيفة the guardian عام 2020 أن قدرتها على أن تصبح أماً، إن دلت على شيء، فستدل على أن المعجزات يمكن أن تتحقق فعلاً…

Exit mobile version