تسببت فتاة فى هز عرش منتخب البرازيل والظاهرة رونالدو ليلة نهائى مونديال فرنسا 1998 وهذا بعد أن خانته حبيبتة سوزانا وكانت صدمة رونالدو احد واهم الأسباب الرئيسية لخسارة منتخب البرازيل النهائى ضدد فرنسا
المكالمة المشئومة
ليلة نهائى كأس العالم بين منتخب السامبا ومنتخب الديوك تلقى الظاهرة رونالدو مكالمه هاتفية من متحدث يقول له ” دي ليما، لا أدري ماذا أقول لك ولكن احذر يا صديقي، سوزانا تخونك مع المذيع البرازيلي بيدرو ديال “
جاءت هذه المكالمة كالصدمة على أعظم لاعبي العالم، حيث كان رونالدو صاحب الـ 21 عاماً في هذا التوقيت حديث العالم وأمل البرازيليين في النهائي، وبث الرعب في نفوس الفرنسيين الذين كانوا يتوقفون عن الطعام كلما تذكروا أن منتخب بلادهم سيواجه ذالك المخلوق الشرس الذي إذا أمسك الكرة فإن 50 % من صناعة الهدف تكون قد تمّت بالفعل
سوزانا هى الحب الأول لرونالدو منذ الطفولة، و بقي وفيا لها منذ كان فقيرا حتى أصبح أغنى لاعبي العالم، وظل محافظاً على حبه له طوال حياته، ورحب بتواجدها في فرنسا في كأس العالم 98 لتشجيعها له ولكن لم يخطر في باله أن صديقته ستخونه وان قدومها لباريس بهدف رجل آخر ليس من أجل رونالدو لذلك كانت المكالمه يصعب تصديقها فقرر الأتصال بسوزانا على الفور فى الفندق التى كانت تقييم به ولكنها لم ترد ولم تكن فى غرفتها من الأساس بالرغم من انه يتصل بها فى وقت متأخر من الليل وذلك ذاد الشكوك فى رأسه فقرر رونالدو ان يقطع الشك باليقين وأن يغادر معسكر منتخب بلاده وأن يذهب الى الفندق حيث اقامة سوزانا ليكتشف المفأجاة
أكتشاف رونالدو خيانة سوزانا وتبريرها لخيانتة
بالفعل وجد صديقته جالسة مع المذيع البرازيلي بيدرو ديال في قاعة السهرات، فوقف رونالدو مصدوماً لم يقل شيئا.
حين رأته سوزانا تغير لون وجهها ولكن رونالدو لم يقل أى شئ كان صامتا .. صامتا فقط .. وعلى الفور عاد الى مقر اقامة المنتخب حيث شاهده احد أفراد الجهاز الفنى وهو فى حالة صعبة جدا … كان مايدور فى ذهن رونالدو كيف ؟ كيف حبيبته الوحيده وصديقة طفولتة ؟ كيف ولماذا ؟ بعد كل هذه الذكريات … حيث تذكر تلك المشاهد التي رآها في المدرجات في إحدى المباريات حين التفت إلى مكان جلوسها فرآها تتبادل الضحكات مع المذيع البرازيلي ولكنه اعتقد وقتها انهم جالسين صدفة وقد تطرقوا للحديث عن المباراة او ماشابه لم يعلم انه كان مخدوعا وقتها .
اتصلت سوزانا مرارا وتكرارا برونالدو حتى ردّ عليها، حيث كانت تحاول شرح موقفها ودار بينهما شجار في الهاتف، بسبب محاولاتها المستمية للإنكار، وظل رونالدو متردداً حتى انفجر فى وجهها وواجهها بالحقيقة وأنه لا فائدة من الإنكار.
حاولت الفتاة الخائنة الدفاع عن نفسها قائلة ” انت من اهملتنى تماما ولم تكن مهتما بي لمدة شهر كامل، وهي تلك المدة كان فيها رونالدو في المعكسر الإعدادي للمونديال مع منتخب بلاده؛ أنا لم أخنك لقد اقتربت من “بيدرو” كصديق فقط لأني كنت وحيدة، ومن ثمة لا أعرف كيف تطورت الأمور وصرت أحمل مشاعرا تجاهه”.
أدرك رونالدوا أنها كانت تعرف المذيع البرازيلي قبل ذلك بكثير، لقد كانت مسألة إهماله لها في ذلك الشهر مجرد عذر حاولت الإختفاء خلفه، إذ أنها كانت تعرفه قبل ذلك حينما التقيا فى حفلة اعلامية فى ريو دى جانيرو وقد سافرا الى باريس سويا لتصوير برنامج تلفزيونى و التقيا هناك عدة مرات
كواليس منتخب البرازيل فى نهائى مونديال 98
وأنهى رونالدو المكالمة سريعا واغلق هاتفه وأجهش بالبكاء حتى نام من شدة التعب بجوارروبرتو كارلوس صديقة فى الغرفة
استيقظ روبرتو كارلوس على صوتا غريباً يشبه شخيرا عنيفا لقد كان رونالدو يجد صعوبة في التنفس ويشارف على بلع لسانه، لم يصدق كارلوس المشهد حاول إغاثته ولكن دون جدوى فصرخ بأعلى صوته : ” رونالدو يموت !! رونالدو يموت ، رونالدو يموت ولايستطيع التنفس سمع إيدموندو صياح كارلوس فأسرع نحو غرفتهم وكان أول الواصلين ثم تبعه مدرب المنتخب زاغالو الذي صاح في وجه كارلوس : ” ماذا هناك ؟ ” ردّ روبرتو كارلوس وهو يبكي : “رونالدو يموت ساعدوه”
شاهد ادموندو الظاهرة رونالدو مستلقيا علي الأرض و لا يستطيع التنفس وكان علي وشك بلع لسانه
خلال لحظات تمّ نقله إلى المستشفى كان الجميع مذهولا ومرعوبا الأطباء واللاعبين الذين اصطحبوه للمستشفى، روبرتو كارلوس كان مذعورا فأخبر الأطباء الفرنسيين أن رونالدو يعاني من نوبة صرع.
اضطر الأطباء لاعطاء رونالدو دواء مخدر يؤثر على التركيز و يهدىء نشاط المخ اتصل مارسيلو فيريرا صديق سوزانا المقرب منذ الطفولة و ابلغها ان رونالدو انهار بعد مكالمتهما، وذلك في محاولة منه لفهم ماذا حدث ولماذا تأثر رونالدو هكذا فلم تخبره سوزانا بشيء، لا أحد كان يعرف شيئا وقتها.
استيقظ رونالدو قبل المباراة بساعات قليلة ووجد ان الوقت قد فاته، زملائه كانوا في الملعب يناقشون الخطة الجديدة في غياب رونالدو، فلا أحد كان يتوقع مشاركته، حتى دخل عليهم في غرف الملابس وتوجه إلى مدربه زجالو وتظهر عليه آثار التعب من آثار المخدر.
قال رونالدو لمدربه: “لن تحرمني من اللعب أليس كذالك ؟” ورد عليه مدربه قائلا:” رونالدو إنك مصاب ولن تتمكن من.. .. ” وقاطعه الأسطورة قائلا: “لا تقلها، أنا اعرف نفسي إنني أشعر أنني بخير وبإمكاني اللعب، سوف ألعب يا زاغالو لا تحرمني منها”.
بعد هذه المباراة قال إنه يلعب كرة القدم ببهجة الأطفال كان رونالدو جريحا في ذلك اليوم ولكنه أراد اللعب بأي ثمن ربما لو لم يلعب لكان قد مات من القهر ، حيث أن لسان حاله كان يقول خانتني حبيبتي فلا تبعدوني عن حبيبتي الكرة
كان أداء رونالدو فى تلك المباراة باهتا جدا لم يكن مؤثرا ابدا وخسرت البرازيل كأس العالم، وخسرت سوزانا رونالدو للأبد في ذلك اليوم