راسبوتين الراهب والقديس والخارق الذي حكم روسيا ونسائها

في ٢٢ يناير ١٨٦٩ ولد طفل سيصبح علامة فارقة في التاريخ وسيتسبب في تغيير مصير شعوب وسيصبح لغزا على. مدار التاريخ انه جريجوري راسبوتين الشيطان والراهب القديس والفاجر صاحب القوى الروحانية المجنون بالجنس والفجور

في عمر الثانية عشر توفيت والدته. امامه حينما احترق منزلهم عن اخره وبعدها باشهر توفي اخيه غرقًا حينما تم جرفهم في النهار بينما كانوا يلعبون مع بعضهم البعض ولكن راسبوتين كان حظه افضل فانقذه بعض اهالي القرية ولكنه دخل في غيبوبة لأيام طويلة واعتقد الجميع انه قد لا يفيق منه وسيكون مصيره الموت ولكنه فاجئ الجميع واستفاق ولكن غيرته الغيبوبة للأبد

استفاق وهو يحمل قوى خارقة قادرة على شفاء الجروح وقوى روحانية عجيبه تزوج في سن المراهقة وكون عائلة ولكنه تحول سريعًا وانضم للعصابات وشرب الخمور والسرقة ليطلق عليه الاسم الذي التصق بيه طوال عمره وهو راسبوتين ومعناه الفاسق الماجن

ضخم البنية بطول وعرض واكتف عريضة وكفان عريضان بشكل مخيف واعين ثاقبة مرعبة كانت النساء تنجذب اليه بشكل مخيف ويسلمن انفسهن له وهن خاضعات وكأنهن مسحورات مسلوبات الإرادة ليس النساء فقط وحتى الرجال.. كانوا يرتعدون منهم ولا يجرؤون علي التحديق فيه طويلا وفي اعينه المخيفة حتى لأضخم الرجال
بدأ الكلام عن كرامات راسبوتين في الانتشار شيئا فشيئا في الانتشار بين اهالي القرى ففي أحدى المرات كانت هناك امرأة مريضة بشدة ولا يعرف الاطباء دواء لها.. فطلبوا راسبوتين الساحر المعروف.. ليأتي ويتلوا عليها بعض الادعية بلغات غريبة ويرفع يداه للسماء وتتشنج المرأة وفجأة تنهض وقد شفيت تمامًا

غير قدرته على كشف السرقات والسارقين بشكل مخيف ومرعب تخطى الامن وحكام القرى في هذا الوقت حينما كان راسبوتين اقنع كاهن كنيسة كبيرة ان يعيطيه ثياب راهب وشهادة مزورة ليقوم بجمع التبرعات من القرى المجاورة.. فقد كان لدى راسبوتين قوى اقناع مخيفة ومرعبة وغريبة
بدأ راسبوتين يطوف انحاء سيبريا كراهب زاهد، حينها تعرف على طائفة سرية تدعى الخاليستي الخاليستي معناها الجلادون وهي طائفة تؤمن ان الانسان يجب ان يغوص ويتعمق في الخطيئة والفسق والجنس والخمور ليفهم معنى التوبة ويصل للكمال

كانت طقوسهم غريبة للغاية فكانوا يجلدون انفسهم ثم يبدؤان بالجنس الجماعي وشرب الخمر بطريقة مجنونة حتى تظهر لهم رؤى روحية وكانت هذه الطقوس تتم في الخفاء في الغابات والأودية والأماكن المهجورة بعييدا عن اعين الشرطة والحكومة والكنيسة طاف راسبوتين روسيا كرجل دين ذو كرمات خارقة كان يقنع النساء انهم عليهيم ان يمارسوا الجنس والفاحشة معه ان ارادوا التوبة فاستدرج الاف النساء حرفيا ليصل في النهاية للعاصمة الروسية بطرسبرج وفي الثلاثينيات من عمره في بداية القرن الجدية وتحديدا عام ١٩٠٣ كانت العاصمة مكانا عالميا فريدا بقارة اسيا بدأ اسم راسبوتين ينتشر بين العامة .. شاب بقدرات خارقة شفاء ووحي وقدرات تتخطى المستحيل حينما وصل راسبوتيين للعاصمة كان يبدو شكله بدائيا

يرتدي معطف طويل من الجلد، وحذاء قروي وفميص برائحة تشبه رائحة الماشية، ولحية سوداء طويلة متسخة وشعر طويل يفرقه من المنتصف ويسرحه على جبهته ليخفي جرحًا قديما.. لكن البعض كانوا يعتقدون انه يخفي قرنا فكانوا يعتقدون انه شيطان او ابليس وييرتعبون من عينه الثاقبة

كانوا الوضع فوضاويا بعض الشئ بروسيا بسبب الهوة الكبيرة بين الفقراء والاغنياء بتهديدات خارجية وفوضى داخلية وكانت الكنيسة تبحث عن قائد ورجل دين مؤثر يملك قوى روحانيا لييؤمن الشعب به وييتحكم في الشعب الغاضب وحتي الحاكم القيصري كان يبحث عن شخص مثل راسبوتين ليدعمه ويصبح كانه حاكم مخول من السلطة الالهية والاشاعات وسمعة راسبوتين السابقة كانت قد مهدت له ليأخذ هذا المكان الخطير بين صالونات الحكم والنبلاء

في احد المرات كانت هناك سيدة من النبلاء تعانيي من مرض العضال ولم يستطيع طبيب في روسيا كلها علاجها، ولكن راسبوتين استطاع بسهولة علاجها حينما اكتشف ان مرضها مرتبط باصابتها بالاكتئاب واقنعها ان تمارس معه الجنس واستطاع في النهاية علاجها ليصبح شهيرا بيين اروقة الحكم ومعبودا للنساء اصبحت هذه المرأة عشيقته وعلمته اداب السلوك والقراءة والكتابة وقدمته للنبلاء ودخل منازلهم ومارس الجنس مع زوجاتهم واشتهر بقراءته لمستقبل الاشخاص فقط بنظرة عين بعد عامين حدث ما اراده والتقى بالقيصر نيقولاس الثاني وزوجته الكسندرا واخذ يقص عليه كيم ان الله اعطاه القوى الروحية ليساعد الاف البشر من اهله في سيبرياا وروسيا

اتته الفرصة الكبرى حينما كان ولي العهد ابن القيصر مريض لمررض الهيموفيليا . حث يعاني حينما يحدث له اي جرح لا يتخثر الدم ويبق الدم يتدفق حتى يموت المريض وقد كان ورث المرض من والدته الكسندرا التي طاللما اعتقدت ان المرض غضبا من الرب وفي يوم كان الطفل مصاب بشدة واستدعوا راسبوتين ليصل ويجد السكندرا منهاره فيهدأها ويخبرها انن مرض ابنها ليس خطيرا وانه سيشفيه وبمجرد ان لمس هذا الطفل توقف النزيف في الحال وسط ذهول الحضور وانهيارهم من معجزات راسبوتيين وييعتقد انه مارس التنويم المغناطيسي لعلاج الطفل وبعد سنوات حدثت حادثة اخرى ثبتت مكانه بالقصر فبيينما كاننت القيصرة تركب الخيل مع ابنها اليكسيي وقع من حصانه واصيب بشدة وكان راسبوتين مسافرا وقتها فبعتث لهه رسالة تستعجله في العودة حتى لا يموت طفلها الصغير ليرد عليها ببرقييية قائلا ” ان الله استمع لكي ورأى دموعك ولهذا لن ييموت طفلك. لكن اخبرى الااطباء بالا يزعجونه وضعي هذه البرقية فوق رأسه” لتفعل هذا ويتوقف النزييف على الفور

ويمتلك بعدها راسبوتين عقل وقلب القيصرة بدون شروط او قيود وبدأ راسبوتين في ممارسة مجونه وفاحشته بين قصور ومنازل الاغنياء يغوي نساءهم في حماية القيصرة ثم ينتقل للقصر في جناح خاص كمعالج للفتى ومستشار القيصرة ويصبح نفوذه غير محدود في القصر وخارج القصر ليطيح بالعشرات ومن يكرهوه او يحاربوه

اصبح نفوذه يتحكم في تعيين كبار المسؤولين في الدولة يقوم بتعيينهم وعزلهم متى شاء، يأخذ الرشاوي والنساء وجميع من في الدولة يتمنى رضاءه حينها قرر رئيس الوزراء تدمير راسبوتين وجمع ملف ضخم يحوى فضائحه وعرضه على القيصر وهنا دافعت القصيرة عن راسبوتين وقالت انه مضطهد حاله كحال القديسين والانبياء وبعد اايام اغتيل رئيس الوزراء ليعود راسبوتين ويطيح بكل من عارضه وتبدأ الفوضى العارمة وتنشر الصحف فضائح راسبوتين واشاعات حول علاقته الاثمة مع القيصره

وحينما حدثت الحرب مع المانيا سافر االقيصر للجبهة وترك زوجته تدير الدولة ولكن بالطبع كان راسبوتيين المتحكم بل وان تأثيره امتد للجبهة حيث كانت ترسل رسائل لزوجها وهي تعطيه تعليمات في الحرب يجب ان ينفذها والا ستهلك روسيا

رفض القيصر تنفيذ هذه التعليمات ولكن في النهاية نفذها لتبدأ روسيا فيي فقدان الاف الجنود كانت الاف الاكفان تصل اسبوعيا للعاصمة وبدأ الجميع يتحدث عن وجود خيانة داخل روسيا والمتهم الاول كانت القيصرة التي كانت المانية الاصل ومستشارها الشيطان راسبوتين وفي مرة اثبت راسبوتين اشاعات تحكمه في روسيا حينما ركض وهو غيير واعي وعاريي لشرفة منزل يقيم فيه وقال بصوت عالي “انا هو من يحكم روسيا” بدأ الجميع يكرهون راسبوتين ويصفونه بالعدو الاكبر وفي عام ١٩١٤ حينما كان يزور اهله.. هاجمته امرأة وطعنته بسكين وهي تصيح لقد قتلت عدو المسيح ولكنه نجى ولم يمت وقتل السيدة وفي عام ١٩١٦ حاك سكان القصر من الامراء والسياسين مؤامرة لقتله فدعته زوجة احد الامراء للعشاء فأتي وهو يعتقد انه سيقابلها ليمارس الجنس معها ليخرج له الامير ويدعوه للعشاء ويدسوا له السم في الطعام والمشروبات سم يكفي لقتل خمسة اشخاص ويتناول راسبوتين الطعام بدون ان تظهر عليه ايه اعراض تذكر وهنا قام الامير بأخد مسدسه واطلق على راسبوتين الرصاص ومن ثم ينقله الخدم للقبو

وبعد ساعة عاد الامير للقبو ليأخذ معطفه الذى نساه هناك وقرر ان يتفحص الجثة.. ليفتح راسبوتين عينااه ويطبق بكل قوته على رقبة الامير محاولا قتله وسط صرخات الامير يأتي رفاقه فينقذوه من الموت المحقق ويطلقون النار مرة اخرى عاى الشيطان راسبوتين .. وسط ذعرهم وخوفهم ان ما واجهوه ليس انساانا عاديا .. ليضعوه في عربة ويغرقوه في النهر وبعد ايام تطفوا جثته وعندما يخرجوها . يجدوا خطابا موجه للقيصر يقول فيه ” اني اتوقع ان اموت قتلا هذا العام .. فان كان قاتي من عامة الشعب والفلاحين فسوف يستمر عرشك بضع سنوات أخرى .. اما ان كان القتلة من النبلاء فلا عرش لك ولا لاولادك من بعدك وبالفعل بعد ثلاثة اشهر تحققت النبوءة .. واطاحت الثورة بالقيصر واعدم القيصر وعائلته كاملة وبعد نجاح الثورة اخرج العمال جثة راسبوتين ويقال ان الحياة دبت فيها اثناء حرقها .. فقامت وجلست قالفرفصاء وبدا انا كانت تريد ان تنهض لولا النار التي تحيط بها ليغلق باب واحد من اغرب وابشع شخصيات التاريخ ويشكل لغزا عن قوته الروحية الغريبة التي وصل بها لأعلى الاماكن.