مشاهير

5 حقائق مثيرة للفضول لم تكن تعرفها عن المغني الأسطوري فرانك سيناترا.

من منّا لا يعرف فرانك سيناترا، المغني الأمريكي ذو الصوت الفخم الهادئ، والذي عزف بحنجرته العديد من الأغاني الخالدة التي حفرت اسمه في تاريخ العظماء، كـ My Way، Strangers in the Nights، That’s life، والقائمة تطول. في مقالنا اليوم سنتحدث عن 5 حقائق مذهلة لم تكن تعلمها غالباً عن حياة هذا المغني العظيم المثير للجدل، فلنباشر:

حظي فرانك سيناترا بولادة عسيرة:

في الثاني عشر من ديسمبر من عام 1915، في شقة في هوبوكن، نيوجيرسي، خرج فرانسيس ألبيرت سيناترا إلى العالم أزرق لا يتنفس، بعد عملية ولادة عسيرة تطلّبت من الطبيب استخدام ملقط ليتمكّن من سحبه من رحم والدته. حينما يئس الطبيب من محاولاته في إنعاش فرانك الصغير وضعه على طاولة المطبخ وتوجه لوالدته لإخبارها بالفاجعة، إلا أنّ جدّة الفتى كان لها رأي آخر، حيث قامت بحمله ووضعه في وعاء يحوي مياهاً باردة، لينفجر الطفل حديث الولادة بأولى أغانيه في هذا العالم!

تركت ولادته العسيرة ضرراً دائماً على مظهره:

ترك الملقط الذي استعمله الطبيب أثناء ولادة سيناترا أثراً على خده الأيسر من زاوية فمه إلى زاوية فكّه، بقيت ندبة تلازمه لباقي حياته، أثناء شبابه أطلق على فرانك لقب “ذو ندبة الوجه”، كما عانى أثناء مراهقته من مشكلة حب شباب شديدة تركت آثاراً أيضاً على وجهه. بقي فرانك يصارع الآثار النفسية لهذه الندوب حتى حينما أصبح بالغاً، حيث أصبح يضع مكياجاً لتخبئة هذه الندوب، كما أنّه كان يكره بشدّة أن يتم تصويره من جانبه الأيسر.

كانت بعض الفتيات الصارخات أثناء حفلات فرانك سيناترا يتمّ الدفع لهنّ ليقمن بذلك:

ليس بغاية التقليل من أداء فرانك الأسطوري على المسرح أثناء غنائه، ولا أثره الساحر على المعجبين، إلا أنّ عدداً لا بأس به من أصوات الصراخ التي تظهر في حفلات فرانك لم تكون صرخات عفوية من المعجبات، حيث أنّ وكيله الإعلامي جورج إيفانز كان يقوم بتجارب أداء للعديد من الفتيات ليرى قدرتهن على الصراخ بأقصى صوت، ثمّ يعطي كلّاً منهنّ 5 دولارات، ويوزعهنّ بشكل استراتيجي في المسرح حتى يبدو الأمر عفوياً بأكبر قدر.

كان فرانك سيناتراً قابعاً تحت منظار الـ FBI بشكل متكرر:

تم إنشاء ملف لدى الـ FBI عن فرانك سيناترا عن طريق ضابط الـ FBI الشهير جاي إيدغار هوفر، وذلك بعد تلقي الوكالة لرسالة من أحد مستمعي الراديو كان مضمونها:”منذ عدة أيام قمت بتشغيل الراديو على برنامج فرانك سيناترا، ثم فكرت كم أنّه من السهل لشركات تملك أهدافاً معينة أن تصنع هتلر جديد هنا في الولايات المتحدة من خلال تأثير الجنون الجماعي لمعجبي الفنانين.” تلك لم تكن المرة الأولى التي يتم فتح ملفّ لدى الـ FBI عن فرانك، فقد أجرت الوكالة سابقاً تحقيقاً حول شبهة دفع فرانك رشاوى تزيد على 40 ألف دولار للأطباء ليعفوه من الخدمة الإلزامية في الجيش الأمريكي أثناء الحرب.

لم يكن فرانك معجبا بأغنيتيه الشهيرتين “My Way”، و”Strangers in the Night”:

حسب وصف المقربين من فرانك، فالفنان الأسطوري لم يكن من أشد المعجبين بأغنية My Way العظيمة التي قدّمها، حيث “لم تعنِ له شيئاً” وفقاً لما قاله، لكن ذلك لا يعدّ شيئاً يذكر مقارنة برأيه بأغنية Strangers in the Night، حيث وصفها بأنّها قمامة، وأنّها أسوأ أغنية سمعها في حياته!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى