منوعات
أخر الأخبار

10 حالات لأطفال تربيهم الحيوانات

يعتقد الكثير ان قصص البشر الذين تمت نشأتهم فى البريه ماهى الا روايات من خيال المؤلف .. ولكن هذا غير حقيقى فهناك الكثير من الاطفال قد ولدوا فى الغابات وتمكنوا من العيش حتى الان وتمت تربيتهم على يد حيوانات بالطبعكونهم بعيدًا عن الحضارة البشرية لفترة طويلة واستجابة لضرورة البقاء على قيد الحياة في البرية ، فقد تبنى هؤلاء الأطفال الوحشيون سمات الحيوانات في الغابة اليك 10 حالات لاطفال تمت تربيتهم من قبل الحيونات

  مارينا تشابمان كانت طفله فى الرابعه من عمرها عندما خطفوها مجموعه من الاشخاص وتركوها وسط الغابه وتربت وسط مجموعه من قرود الكبوشى  تعلمت مارينا أن تدافع عن نفسها. بدأت في مراقبة القرود ولاحظت أنها إذا وقفت تحت الأشجار حيث تأكل القرود  نامت مارينا في ثقوب الأشجار ووتعلمت المشى على اربعه ارجل .. فقدت مارينا لغتها تماما  وعاشت فى الغابه حوالى 5 سنوات قبل ان ينقذها مجموعه من الصيادين

وفقا لما كانت تحكيه مارينا انه بعد ذلك تم بيعها الى بيت للدعارة فى كوكوتا

هربت من بيت الدعارة ثم عاشت في الشوارع.ثم بعد ذلك  أصبحت عبدة في عائلة مافيا

أنقذها أحد الجيران ، وانتقلت في النهاية إلى برادفورد حيث تقيم حاليًا مع عائلتها قصة حياتها في كتابها The Girl With No Name  

وصفت العديد من الحالات التي ساعدتها فيها القرود المسنة وتقول انه ذات مرة أصيبت بتسمم غذائي رهيب بسبب أكل التمر الهندي وكانت معرضة لخطر فقدان حياتها  كانت تبكي من الألم عندما قادها قرده مسنه  تسميه الآن “الجد”  إلى المياه المالحة حيث شربت مارينا الماء وتقيأت وبدأت في التعافي

بيلو هكذا اطلق عليه عندما وجد وه الصيادون  مع عائلة من الشمبانزي في غابة فالغور التي تبعد 150 كيلومترًا جنوب مدينه كانو عام 1996 ثم وضع فى دار للرعايه .

عندما  تم انقاذه  كان بيلو يبلغ من العمر حوالي عامين وكان بيلو من أبناء البدو الرحل  (الغجر ) من عرقية الفولاني الذين يسافرون من منطقه الى اخرى  وكان معاق يعاني من تحديات نفسية وجسدية.و يعتقد المسؤولون أن إعاقته هي التي أدت إلى هجره

جبهته كانت مشوهة وكتفه الأيمن مائلًا وصدرًا بارزًا مما ادى الى تخلى قبيلتة عنه وهو امر شائع بين الفولانى  لكنه كان محظوظًا لأن عائلة الشمبانزي تبنته

يقول مسؤول الشؤون الاجتماعية فى دار الرعاية أن بيلو كان يبلغ من العمر ستة أشهر فقط عندما تبناه الشمبانزي و عندما وصل  إلى دار الرعاية  كان بحجم ووزن طفل يبلغ من العمر أربع سنوات تقريبًا وكان يمشى بأسلوب يشبه الشمبانزي  يتحرك على رجليه الخلفيتين ويسحب ذراعيه على الأرض ويصفق على رأسه بشكل متكرر كما تفعل القرودوكان  لا يتكلم ولكنه يصدر ضوضاء مثل الشمبانزي .

فى الهند وتحديد فى غابه بولاندشهر  عام 1867 واثناء رحلة صيد وجد الصيادون شاب كان يرقض على اربعه مثل الذئاب وعندما قتل الصيادون الذئاب كان الصبى نائم داخل الكهف فتم نقله الى دار ايتام  كان يبلغ 6 اعوام وقتها كان يملك كثير من السلوكيات الحيوانيه كتمزيق اى شئ يوضع عليه وكان ياكل العظام وظل بدار الايتام حوالى 20 سنه ولم يكتسب من السلوكيات الانسانية إلا الوقوف بشكل مستقيم والاعتناء بكأسه وطبقه وارتداء الملابس بصعوبه جدا وكان يفضل اكل اللحوم نية ولم يتعلم الكلام ابدا ومؤاخرا كان مدخنا شرها للغايه حتى توفى بالسل بعد 26 عاما

رامو كان يبلغ من العمر خمس سنوات تقريبًا وقت إنقاذه من أدغال ولاية أوتار براديش عندما  تم العثور عليه كان  بصحبة أشبال الذئاب  وكان يسير على اربع عندما تم العثور عليه وكانت الندوب في جميع أنحاء جسد ه وكان يشرب الماء بفمه مثل الكلاب  وانتقل الى دار للرعايه وقالوا  أنه كان لديه شعر متشابك وأظافر معقوفه  تشبه المخالب على الرغم من أنه تعلم الاستحمام  إلا أنه لم يتعلم الكلام أبدً ا و  كان يتسلل ليلا ويغزو حظائر الدجاج لانها كانت الوجبه المفضله له  ظل على هذا الحال حتى تمت معالجتة نسبيا وتوفى فى اوائل الستنيات

جون توفي والده  في الاضطرابات المدنية في أوغندا في أوائل التسعينيات فتم هجرة فى الادغال صادفت مستعمرة من القرود الخضراء الأفريقية الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات واعتبرته كفرد منهم وتعلم منهم كل شئ بدأ فى تسلق الاشجار و عاش على نظام غذائي من الفواكه والمكسرات والتوت على مدار 3 سنوات .

عام 1991  رأته إحدى القبائل  يبحث عن الطعام مع القرودثم  فابلغوا الناس في القريه بذلك وعندما ذهبوا لانقاذة حدث ما لم يتوقعوه بدء فى القاء العصى عليهم وظل يختبئ وراء الاشجار وجاءت عائلتة من القرود وقامت معركة شرسه للغايه وذلك لحمايته من الاختطاف . ثم انتقل الى دار ايتام وبعد اشهر عاش مع عائله مدير دار الايتام وبداء فى تعلم السلوك الانسانى وعندما تعلم الكلام اكتشفوا انه يملك صوت عذب واصبح بعد ذلك صاحب فقرة غنائيه بجواله الاطفال

ماركوس رودريغيز كان من عائلة فقيرة جدا باعه والده الى راعى اغنام يعيش فى كهف فى منطقه منعزله  بعد  فترة مات الراعى ولكن بفضل تعاليم الراعى كان ماركوس قادرا التكيف مع البريه فستطاع العيش لمدة 12 عام وحيدا بدون اى تواصل بشرى فكون علاقة صداقة مع مجموعه من الذئاب .

تم القبض عليه من أفراد الحرس المدني الإسباني وأعادوه إلى الحضارة الإنسانية عندما كان في التاسعة عشرة من عمره لم يستطيع  ان يتكيف ماركوس  مع العالم البشري وتمنى أن يتمكن من العودة إلى عائلته من الذئاب وتم تحويل قصة الى فيلم وظهر فى المشهد الاخير .

اندرية طفل من سيبريا من منطقه نائيه جدا كان المنزل الذي يعيش فيه في مكان بعيد لدرجة أن غياب والديه ذهب دون أن يلاحظه أحد من قلة السكان .. تخلى عنه والديه وهو بعمر 3 اشهر و تربى على يد كلب لمده سبعه سنوات لم يتواصل خلالهم مع اى مخلوق من جنسه البشرى وتم إنقاذه عندما كان الأخصائيون الاجتماعيون يحاولون معرفة سبب عدم تسجيله في المدرسة المحلية وعندما نقل الى دار الايتام كان يخاف من الناس  و كان يتصرف بعدوانية ويستنشق كل طعامه قبل أن يأكله. و في غضون أسبوعين تقريبًا استطاع  تعلم المشي على قدميه و استخدام الملعق ةفى الاكل  ولم يتمكن من تعلم الكلام تواصل من خلال لغة الإشارة الأساسية

إيفان ميشوكوف اصغر قائد لمجموعة كلاب .. ترك إيفان عائلته عندما كان في الرابعة من عمره  ليبتعد عن والدته وصديقها المدمن على الكحول فأخذ يتسول ثم و ببطء حصل على ثقة الكلاب من خلال تقديم فضالات الطعام لهم  وفي المقابل  قاموا بحمايته من البرد و جعلوه قائد مجموعتهم حاولت  الشرطة في فصل الصبي عن الكلاب من خلال الانفراد به والقبض عليه لكنه استطاع الهرب منهم 3 مرات بمساعه مجموعتهواخيرا  تمكن إيفان من إعادة تعلم لغته  ويمكنه التحدث بطلاقة درس في المدرسة العسكرية وخدم في الجيش الروسي  جذبت قصته الرائعة انتباه الكاتبة الأسترالية إيفا هورنونج واسندت اليه رويتها Dog Boy


في محمية كاتارنياغات للحياة البرية  فى الهند  تم العثور على فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات تعيش بين القرود لم تكن قادرة على المشي أو التحدث كالبشر  وأطلق عليها لقب “فتاة ماوكلي”

انها عرضه لنوبات العنف والغضب ودئما تواجه مشاكل كثيرة عندما تكون على مقربه من البشريين وأثناء انثاذها من قبل الشرطة ، صرخت القرود عليهم  وحاولت حمايتها من منهم تقييم حاليا فى مركز نيرفان و أظهرت بعض التحسن حاليا

ترانسيلفانيا أنقذ أحد الرعاة ترايان كالدارار وهو مازال على قيد الحياة كان الصبي ذو بشرة داكنة وخياشيم متسعتين وشعر بني ناعم وله سلوكيات حيوانيه مفترسه كان السابعة من عمره و كان يعاني من سوء التغذية الحاد والكساح ولم تكن الدورة الدموية جيدة . هزيل وضعيف جدا . كان بحجم كطفل بالثالثة من عمرة .

تعرفت والدته عليه من التقارير التلفزيونية وأخذته إلى المنزل عندما قررت السلطات أن والدته مناسبة لرعايته

له ظروف خاصة جدا كغير الذين سبقوه ويقال انه عندما تم انقاذه كان بجوار جثة كلب ميت وكان ياكل منها واوضح التقارير الطبيه انه فى تقدم مستمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى