منوعات

حظر للطيران وحالات اختفاء للموظفين! 4 حقائق غريبة لم تكن تتصورها عن ديزني لاند

عندما قام والت ديزني عام 1955 بافتتاح أول فرع من فروع ديزني لاند، كان يضع بذلك حجر أساس لمشروع عابر للقارات واصل الانتشار حتى بعد وفاته، حيث ينتشر اسم ديزني لاند اليوم في العالم من خلال 6 فروع في كل من الولايات المتحدة وفرنسا واليابان والصين وهونغ كونغ. في مقالنا اليوم سنتناول عدداً من الحقائق الغريبة التي تخصّ حدائق ديزني لاند الترفيهية، والتي قد تحمل في طيّاتها القليل من الرعب، فلنتابع!

يمنع تحليق الطائرات فوق ديزني لاند

إذا كنت طياراً، فمن الأفضل لك أن تجتنب الطيران فوق ديزني لاند، وإلا ستواجه ما لا يحمد عقباه!

“الدافع الأساسي لحظر الطيران المطبق فوق أراضي ديزني لاند هو ضمان سلامة زوارنا ومتعتهم”، وفقاً للمتحدثة باسم ديزني لاند؛ ليزلي غودمان، والتي عرفت المتعة المذكورة في تصريحها بكونها “إبعاد كل ما يمكن أن يشتت الزوّار لديهم، بداية من إعلانات المحامين، وليس انتهاءً بصوت الطائرات التي قد تحلق فوقهم.”
يمتدّ مجال الحظر الجوّي فوق ديزني لاند لنطاق يبتعد عن الحديقة الترفيهية قرابة 5 كيلومترات من جميع الاتجاهات.

عالم من الأنفاق يكمن تحت ديزني لاند

أثناء بناء ديزني لاند، عمد المهندسون المشرفون على العمل إلى إنشاء شبكة هائلة من الأنفاق التي تقع أسفل الحديقة الترفيهية. طلب والت ديزني بناء هذه الأنفاق حتى تستخدمها الشخصيات للانتقال ضمن الحديقة بعيداً عن أنظار العامّة، كما أنّها تستخدم للتخلص من النفايات. تمتدّ الأنفاق على مساحات تتجاوز 9 فدانات، وبعضها طويل لدرجة أن العاملين في ديزني لاند يستخدمون عربات الغولف للتنقل فيما بينها.

إذا أردت أن تزور هذه الأنفاق يوماً ما، فسيكون عليك التقدّم بطلب توظيف لإدارة الحديقة، وذلك لأنّ الوصول إليها محصور بالعاملين فقط، والدخول إليها من قبل العامة ممنوع منعاً باتّاً.

يدفع العمل في ديزني لاند (فرع باريس) الموظفين فيه إلى الانتحار

يبدو أنّ العمل في ديزني لاند –فرع مدينة باريس تحديداً- لا يملك سمعة حسنة كما هو الحال في باقي فروع ديزني لاند، حيث ورد في تقرير لصحيفة الـ The Independent الأمريكية خبر مفاده أنّ شيفاً كان يعمل في ديزني لاند باريس أقدم على الانتحار عام 2010، وترك في وصيته العبارة التالية باللغة الفرنسية: “لا أريد العودة لمنزل ميكي”، وذلك في إشارة واضحة لديزني لاند.

لم تكن تلك هي الحالة الوحيدة التي أكسبت الفرع الباريسي سمعته السيئة، إذ أقدم أحد العاملين فيه عام 2013 على محاولة إشعال نفسه بالنيران بغية الانتحار، قبل أن يوقفه زملاؤه في الوقت المناسب.

لا نعرف ما السرّ الذي يربط هذه الحوادث بـ ديزني لاند باريس، لكنّ المؤكّد أنّ العمل لدى هذا الفرع ليس أفضل فكرة.

بقايا بشرية في ديزني لاند!

يقوم الكثير من الناس -في تصرّف مستغرب- بنثر رماد موتاهم داخل القصر المسكون في ديزني لاند، ولكن لسوء حظّهم -وحسن حظّ باقي الزوار-، لا يبقى هذا الرماد طويلاً داخل القصر المسكون، بل يتمّ كنس القصر بالكامل يومياً من قبل عمال التنظيفات في الحديقة.

أما المعلومة الأخرى الأكثر إثارة للرعب في مقالنا، فتقع في مجال جولة القراصنة، وهي حقيقة أنّ بعض الأثاث الذي يظهر أثناء الجولة يحوي عظاماً بشرية حقيقية، وذلك في تقليد مشابه لما كان يقوم به القراصنة الحقيقيون في غابر الزمان، إذ كانوا يستخدمون عظام أعدائهم في بناء أسرّتهم!

Mostafa Musto

طالب طبّ وكاتب محتوى، مهتمّ بالمجالات العلمية والثقافية والفنّية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى