أشياء ستجعلك لن ترغب في العيش في الصين أبدا

هي أحداث عديدة وكثيرة عالمية ارتبطت بالصين مؤخرا، حتى أضحت تذكر كل وقت وحين، ولعل أكثر هذه الحوادث شهرة، هو وباء كورونا أو كوفيد 19، الذي قلب موازين العالم وخلق زوبعة من الأحداث المتتالية التي ساهمت حرفيا في تغيير مجرى حياتنا… لكن كورونا ليس السبب الوحيد الذي يجعلك ترفض فكرة العيش في الصين تماما، إذ هناك عدد من الأمور الأخرى التي تتميز بها الصين والتي ستجعلك لا ترغب في العيش فيها أبدا، مع ضرورة الإشارة إلا أنها لا تكاد تخلو من الإيجابيات المشجعة على الاستقرار في بلد سور الصين العظيم.

1- الأكل

إذا سألت أي شخص صيني عشوائي في الغرب عن أكثر ما يفتقده في بلده ، فستحصل على إجابتين، العائلة والطعام الصيني. وهذا هو السبب في أن الكثير من الأجانب يتحمسون للغاية للذهاب إلى الصين وتذوق المأكولات الصينية الرائعة. لكن في الحقيقة، الطعام الصيني في الصين ليس جيدًا جدًا. حيث ينتهي الأمر بمعظم الطلاب الأجانب بشراء الطعام باستمرار من المطاعم الأجنبية في بكين وشنغهاي. ويرجع السبب إلى جودة اللحوم الرديئة، إلى جانب ذلك هناك فرصة بنسبة 20٪ للإصابة بالمرض الشديد في كل مرة تذهب فيها إلى بعض المطاعم المحلية. هذه ليست بالضرورة مشكلة تتعلق بالنظافة – لكن البكتيريا النباتية مختلفة جدًا في الصين مقارنة بالبلدان الأخرى.

2- التلوث

قد يبدو هذا المشكل منطقيا بالنظر إلى ارتفاع الكثافة السكانية في الصين، ويلخص هذا الإحصاء مشاكل التلوث الهائلة التي تعاني منها البلاد: ثلاث فقط من 74 مدينة صينية مراقبة من قبل الحكومة استوفت الحد الأدنى من المعايير لجودة الهواء العام الماضي ، وفقًا لوزارة حماية البيئة.

3- التعصب للقومية

أصبحت الصين أكثر عدوانية بسبب النزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي والشرقي ، حيث غالبًا ما تنشر سفنًا بحرية حراسة للنفط والغاز في المنطقة ، إضافة إلى ذلك نجد أن الصينيين يتمسكون بهويتهم إلى أقصى الحدود، بما في ذلك التعصب للغتهم وتقاليديهم العريقة، مما قد يسبب انزعاجا لدى الأجانب.

4- حقوق الانسان

قال مسؤولون أميركيون إن مناخ حقوق الإنسان في الصين ساء العام الماضي. منذ أن تولى الرئيس شي جين بينغ منصبه قبل عام ، احتجزت بكين العديد من النشطاء بما في ذلك المدافع عن الإصلاح القانوني شو تشي يونغ وشددت قبضتها على استخدام الإنترنت في البلاد لردع المعارضين ، وفقًا لنشطاء حقوقيين. ولا يفوتنا هنا الحديث عن أقلية الايغور المسلمة في الصين، التي تتعرض لأبش طرق التعذيب وسوء المعاملة في مخيمات مشددة الحراسة.

5- الإجرام

سجلت الصين مؤخرا معدلات جريمة أعلى نسبيا مقارنة مع السنوات الفارطة، ويشمل هذا مختلف الجنح بما في ذلك الاتجار بالبشر وترويج المخدرات والقتل والسرقة. وتتفاوت نسب الجريمة بين المدن الصينية المتعددة، غير أن العاصمة بكين تشهد نسبيا انخفاض معدلات الجريمة نظرا لعدد من العوامل على رأسها دورات مراقبة الأمن.

Exit mobile version