جوني ديب ودي نيرو وآخرون، مشاهير لم ينجحوا في إكمال تعليمهم الثانوي

مهنة التمثيل ليست بالمهنة السهلة، والبداية فيها بعمر مبكّر يعتبر ميزة هامّة تساعد صاحبها على الانطلاق بشكل أفضل في هذا العالم الواسع، الأمر الذي يودي بالكثير ممّن يحلمون بالعمل في هذه المهنة إلى ترك دراستهم للتفرغ بشكل كامل للسعي خلف حلمهم، ورغم خطورة هذه الخطوة، إلّا أنّه يبدو أنّها قد نجحت مع العديد من الممثلين، نحن هنا لا نتكلم عن ترك الجامعة (وهي خطوة قد قام بها أغلب الممثلين في هوليوود)، بل عن ترك التعليم في مرحلة التعليم الثانوي. فلنلقِ نظرة على عدد من الأسماء المشهورة في عالم التمثيل، والتي تركت الدراسة في مرحلة مبكرة من عمرها.

روبرت دي نيرو:

ترك أسطورة التمثيل روبرت دي نيرو الدراسة في المرحلة الثانوية لإكمال مسيرته في التمثيل، ولحسن حظه، فقد سار الأمر بأفضل طريقة ممكنة، كما حاز على شهادة فخرية من جامعة بيتس، “في جميع الأحوال، تركي للمدرسة كان أمراً جيداً، فقد وفّرت على نفسي قرابة 6 آلاف دولار كنت سأنفقها في الدروس الخاصة ومصاريف الدراسة” وفق ما عبّر عنه النجم الأمريكي ذو الأصول الإيطالية، “لقد سارت الأمور بأفضل شكل ممكن، وفّرت المال، وحزت على شهادة جامعية مجّاناً.”

دانيال رادكليف:

كثيراً ما نسمع عن اجتهاد إيما واتسون الدراسي المثير للإعجاب في الحياة الواقعية، حالها حال شخصية هيرميون غرينجر التي قامت بأدائها في سلسلة عالم السحرة الأشهر “Harry potter”، على الجانب المقابل، فقد اتّخذ نجم السلسلة دانيال رادكليف طريقاً آخر مختلفاً تماماً عن زميلته، حيث فضّل ترك المدرسة على إكمال تعليمه الثانويّ. رغم أنّ النجم قد حاز من تمثيله لدور هاري بوتر على ثروة هائلة، إلّا أنّه لم يتوقف عن القيام بأدوار جديدة مختلفة بعد أكثر من 10 أعوام على انتهاء السلسلة، ولا يبدو أنّه ينوي العودة للدراسة في وقت قريب.

كريستين ستيورات:

حظيت كريستين ستيورات بشهرة كبيرة عقب مشاركتها ببطولة سلسلة أفلام Twilight، ولكنّها تركت الدراسة قبل هذه الشهرة بوقت كبير في سنّ الثالثة عشرة. يبدو أنّ الممثلة لا تملك الكثير من التجارب الإيجابية في المدرسة، إذ صرّحت في إحدى المقابلات مع صحيفة التلغراف: “كنت سعيدة لتركي للمدرسة، كنت أتغيب عن العديد من الحصص، وأرسب في الكثير من المواد.” بدأت الممثلة مسيرتها التمثيلية في سنّ التاسعة فحسب، الأمر الذي قد يكون أسهم بشكل أو بآخر في جعلها إنساناً انطوائياً، “لم أستطع تكوين علاقات مع الأطفال ممن هم في نفس سنّي، لقد كانوا لئاماً ولا يعطون فرصة لأحد.”

إيما ستون:

سطع نجم إيما ستون للمرة الأولى في الفيلم الكوميدي “Superbad”، والذي ضحّت بدراستها في المرحلة الثانوية حتى تتمكن من المشاركة فيه، تقول ستون في مقابلة مع مجلّة “Vanity Fair”: “لقد كانت أمامي فرصة المشاركة في فيلم كبير بدور رئيسي، لو استمررت بالدراسة حتى التخرج من الثانوية لكنت فوتّ فرصة المشاركة في الفيلم، ولو فوتّ فرصة المشاركة في الفيلم لما رأيتني الآن أمامك.” يبدو أنّ النجمة غير نادمة على وضع بيضها كله في سلّة واحدة، والتضحية بدراستها الثانوية في سبيل هذه المخاطرة.

جوني ديب:

لم يترك “الكابتن جاك سبارو” دراسته الثانوية بغية الالتحاق بالتمثيل كما هو حال أغلب من في قائمتنا اليوم، بلّ تخلّف عنها في سنّ الخامسة عشرة للسعي وراء حلمه في أن يصبح مغني روك، لكنّ الأقدار شاءت أن يبلغ ديب أقصى مراحل الشهرة والنجومية من بوابة الشاشة الكبيرة، بالإضافة إلى تسجيله لألبومين رفقة فرقته التي عمل معها “Hollywood Vampires”.

Exit mobile version