لكل عشاق الكلاسيكيات…إليكم أفضل أفلام الخمسينيات التي لن ترغبوا في تفويتها

مما لا يختلف عليه اثنان أن سينما العصر الحالي طغت بسطوتها على أفلام الخمسينيات… ومع ذلك ، سيكون من الخطأ افتراض أن الخمسينيات من القرن الماضي كانت بدون بريق أو تميز على مستوى الإنتاجات السينمائية، فقد عرفت تلك الحقبة التاريخية اللامعة تطورات كبيرة ومهمة، بما في ذلك زيادة شعبية السينما عالميا، وظهور مقاربات جديدة للتمثيل ورواية القصص السردية ، وصعود مخرجين رائدين مثل بيلي وايلدر وألفريد هيتشكوك وجون فورد. وسواء كنت من محبي الابيض والاسود واللغة الانجليزية الراقية أم لا…فأنت حتما سترغب في مشاهدة أهم الافلام الجميلة التي صدرت في خمسينيات القرن الماضي.

All About Eve (1950)

يسلط هذا الفيلم الضوء على التفرقة العمرية والهوس في الصناعة الترفيهية السينمائية، ويدور حول نجمة هوليوودية تلعب دور ممثلة في برودواي تواجه نهاية حياتها المهنية وهي تكافح ضد منافسة أصغر سنا تريد الاستيلاء على الدور. وقد حصل الفيلم على 14 ترشيحًا للأوسكار وهو رقم قياسي، وفاز بستة ترشيحات.

A Streetcar Named Desire (1951)

لقد سيطر مارلون براندو على الشاشة في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي بأدواره الكثيرة والعظيمة التي قام بها، حيث صعد كممثل برودواي جديد شكل أسلوبه الطبيعي في التمثيل مصدر إلهام لعدد لا يحصى من الممثلين الآخرين.

والفيلم هو إعادة إحياء لمسرحية تينيسي ويليامز A Streetcar Named Desire، حيث قدم براندو للجمهور أسلوبا جديدا في التمثيل، أصبح لاحقًا مصدر الهام لممثلين مثل جيمس دين وآل باتشينو وروبرت دي نيرو. وتدور القصة الدرامية حول المعلمة السابقة المضطربة بلانش دوبوا (فيفيان لي) وهي تغادر بلدة ميسيسيبي الصغيرة وتنتقل للعيش مع أختها ستيلا كوالسكي (كيم هانتر) وزوجها ستانلي (مارلون براندو)، لكن يتسبب وجود بلانش في ظهور مشاكل بين ستيلا وستانلي، اللذين تربطهما بالفعل علاقة متقلبة، مما يؤدي إلى صراع أكبر في الأسرة.

Cinderella (1950)

في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي ، كانت شركة والت ديزني في حاجة ماسة إلى فيلم ناجح، خصوصا أن الاستوديو كان يخسر المال طوال العقد، في الوقت الذي حققت أفلام معينة أداءً أقل من التوقعات وأمضت ديزني وقتًا وخصصت موارد كبيرة في صنع الأفلام للحكومة الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها. إلى أن أثبت فيلم سندريلا قدرته السحرية وحقق نجاحًا كبيرًا حيث أنقذ ثروة الاستوديو وقدم نموذجًا محببًا للعديد من كلاسيكيات الرسوم المتحركة المتتالية من ديزني. وبدون فيلم سندريلا ، ربما لم ين الاستوديو ليتعاف أبدًا.

High Noon (1952)

يحكي الفيلم عن المارشال السابق ويل كين الذي يرغب في مغادرة بلدة هادليفيل الصغيرة ، نيو مكسيكو ، مع عروسه الجديدة ، إيمي، عندما علم أن المجرم المحلي فرانك ميلر قد أطلق سراحه وهو قادم للثأر والانتقام منه لأنه ألقى عليه القبض، فيشعر كين بالإحباط حينما يبدأ سكان البلدة في التصرف كجبناء عندما يحين وقت المواجهة ، ويقرر أن يواجه ميلر ورفاقه بمفرده.

The Seventh Seal (1957)

سيطرت أفلام هوليوود على دور السينما في جميع أنحاء العالم خلال الحرب العالمية الثانية، ولكن في الخمسينيات من القرن الماضي، بدأ صانعو الأفلام من جميع أنحاء العالم يكتسبون اهتمامًا دوليًا بعملهم، وكان المخرج السويدي إنغمار بيرغمان أحد أعظم المخرجين الأوروبيين في ذلك العصر. حيث كان أول نجاح دولي كبير لبرغمان هو The Seventh Seal ، وهو فيلم عن فارس يواجهه تجسيد الموت أثناء الطاعون الأسود. ولا تزال المشاهد المعروضة في الفيلم أيقونية بعد عقود من إصداره.

Exit mobile version