5 حقائق لا يعرفها الكثيرون عن المدرّب الألماني يورغن كلوب

يعدّ يورغن كلوب أحد أكثر المدربين تميّزاً في وقتنا الحالي، بما يملكه من مهارة تدريبية كبيرة، وكاريزما قوية استطاع من خلالها كسب احترام منافسيه وأنصاره على حدّ سواء. يتّبع كلوب أسلوب الضغط العالي في كأسلوب لعب يتمكن من خلاله من السيطرة على مجريات المباريات، وقد نجح بترك أثر كبير في جميع الأندية التي عمل معها. في مقالنا اليوم سنناقش عدداً من الحقائق الغريبة المتعلّقة بالمدرّب الألماني ذو الابتسامة الواسعة والنتائج المبهرة، فلنباشر:

واجه كلوب حظاً عاثراً في إحدى فتراته لدرجة خسارته لـ 6 نهائيات متتالية:

لا شكّ أنّ كلوب يعدّ واحداً من أفضل مدربي جيله، وأنّ أسلوبه في التدريب قد آتى ثماره في كلّ الفرق التي قام بتدريبها، إلّا أنّه عانى في سنوات خمس من مسيرته التدريبية من الحظ العاثر في النهائيات، حيث خسر على التوالي نهائي أبطال أوروبا مع دورتموند لصالح البايرن، ثم نهائي كأس ألمانيا مرتين متتاليتين إحداهما لصالح بايرن ميونخ والثانية لصالح فولفسبورغ، ورافقه حظه العاثر في النهائيات في مشواره الإنجليزي مع ليفربول حيث خسر على التوالي كلّاً من نهائي الدوري الأوروبي لصالح إشبيلية، ثم نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لصالح مانشستر سيتي، وفي نهائي دوري أبطال أوروبا خسر أمام ريال مدريد بعد إصابة نجمه الأول محمد صلاح في بداية المباراة، لتنفكّ عقدة النهائيّات معه أخيراً في نهائي أبطال أوروبا لموسم 2019، بعد فوزه على توتنهام اللندني بهدفين نظيفين.

مارس كلوب الرياضة بأشكالها المختلفة منذ طفولته:

ولد يورغن كلوب في شتوتغارت الألمانية لوالديه نوربيرت وإليزابيث، وهو الأصغر في عائلته بعد شقيقتيه ستيفاني وإيزولد كلوب. كان والده رجلاً رياضياً حرص على تربيته تربية رياضية صارمة، حيث شجعه على ممارسة التنس صيفاً، والتزلج على الجليد شتاء، وكرة القدم بالطبع على مدار السنة.

يعتبر كلوب كلّاً من أريغو ساكي وفولفغانغ فرانك من أكبر المؤثرين عليه في أسلوبه التدريبي:

عبّر يورغن كلوب مراراً عن إعجابه الشديد بالطريقة التدريبية التي اتّبعها أريغو ساكي، والذي وصل بالبيغ ميلان إلى مرحلة الكمال الكروي في فترة الثمانينيات، بالإضافة إلى إعحابة أيضاً بمدربه السابق أيام نادي مينز فولفغانغ فرانك، حيث تعلّم منهما كلوب أهمية المعنويات والحماس في مباريات كرة القدم، خصوصاً الحاسمة منها، وهو أمر لا يزال يمنحه الأولوية إلى يومنا هذا.

قام يورغن كلوب بتمثيل نادي مينز كلاعب ومدرب:

أمضى يورغن كلوب معظم مسيرته التدريبية كمهاجم لصالح نادي مينز 05 الألماني، وسجّل معهم 56 هدفاً خلال 15 سنة. امتلك كلوب وفق تعبيره “قدماً من الدرجة الرابعة ورأساً من الدرجة الأولى”، حيث قام باستلام مهمة تدريب الفريق بشكل مباشر بعد اعتزاله اللعب عام 2001، ونجح معهم بالصعود إلى الدرجة الأولى في موسم 2004 بعد محاولتين قريبتين من النجاح، ثم نجح في احتلال المركز الحادي عشر في الدروي وضمن بقاءه فيه على الرغم من امتلاكه لأصغر ميزانية وأصغر ملعب بين أندية الدرجة الأولى، وتمكّن في الموسم التالي من تحقيق أول تأهل أوروبي لناديه من خلال مشاركته في منافسات الدوري الأوروبي، قبل أن يهبط الفريق للدرجة الثانية مرة أخرى في عام 2007، ولكنّ كلوب قرر الاستمرار معهم على الرغم من الهبوط.

كان يريد الالتحاق بكلية الطب لكنّه لم يكن “ذكيّاً بما فيه الكفاية”:

أقرّ يورغن كلوب سابقاً برغبته في مرحلة الشباب بدراسة الطب، لكنّه لم يكن يملك “ذكاء كافياً للمتابعة في مهنة طبّيّة” حسب تعبيره. “حينما استلمنا شهادات التعليم الثانوي الخاصة بنا أخبرني ناظر المدرسة أنّه يتمنى أن أنجح في مسيرتي الرياضية، لأنّ باقي المسارات لم تكن مشرقة بالنسبة لي.”

Exit mobile version