من منّا لم يسمع من قبل بسلسلة مطاعم كنتاكي الأمريكية، والتي شقّت طريقها من ولاية كنتاكي الأمريكية لتصل منها إلى العالمية. تتبع مطاعم كنتاكي لشركة Yum! Brands الأمريكية التي تملك أيضاً شركتي Pizza Hut وTaco Bell. على الرغم من النجاح الكبير للشركة إلا أنّ الكثير من الناس لا زالوا يجهلون العديد من الحقائق المتعلّقة بهذه السلسلة الكبيرة، لذا في مقالنا اليوم سنسلط الضوء على عدد من هذه الحقائق المتعلقة بها والتي تغيب عن الكثيرين، لذا فلنباشر:
لا تزال وصفة دجاج كنتاكي سراً:
على الرغم من التوسّع والامتداد الذي حظيت به مطاعم كنتاكي، إلا أنّ الوصفة السرية التي جعلتها شهيرة ومحبوبة بين الناس بالأساس لا تزال سراً، حيث أنّه من المعلوم أن التتبيلة المستخدمة في إنتاج دجاج الـ KFC، والمكونة من 11 نوعاً من التوابل والأعشاب تخضع لوصفة خاصة صارمة مخبّأة في مقر الشركة الأساسي في لويزفيل، كنتاكي، ولا يعلم مكونات هذه الوصفة بالتفصيل سوى شخصان على قيد الحياة.
كان اسم سلسلة KFC الأولي: “مطعم واستراحة ساندرز”:
بدأ هارلاند ساندرز مشروعه المتمثل في بيع الدجاج المقلي بوصفته الخاصة من خلال محطة وقود كان يملكها في كوربين، كنتاكي؛ مسقط رأسه، وأطلق على مشروعه اسم عائلته: “مطعم واستراحة ساندرز”، قبل أن يقوم بتغييره إلى اسمه الذي نعرفه اليوم. لا يزال أول مطعم KFC بدأ فيه ساندرز عمله مفتوحاً للزبائن ويعمل بشكل اعتيادي، كما يوجد بالقرب منه متحف يحوي متعلقات ساندرز نفسه.
تناول وجبات الكنتاكي في الكريسماس هو تقليد متبع في اليابان:
يرتبط الكريسماس لدى العديد من الناس حول العالم بالثلج وأغاني الكريسماس والهدايا، لكنّ الأمر مختلف بعض الشيء في اليابان، حيث لم يكن الموضوع مرتبطاً بشيء معين لديهم بحكم اختلاف الثقافة، قبل أن تنجح حملة إعلانية ممتازة لشركة KFC في أن تبدل عادات اليابانيين، وتجعل من ليلة الكريسماس موسماً لتناول دجاج الكنتاكي، حيث يقف اليابانيون في طوابير قد تستمر لساعات للحصول على وجبات الدجاج المقلي في يوم الكريسماس، وتقدّر مبيعات هذا اليوم في اليابان بثلث عائدات السلسلة السنوية فيها! تمّت ترقية مدير المتجر صاحب الفكرة في سلم المراتب لدى شركة KFC حتى وصل لمنصب المدير التنفيذي للشركة في اليابان كلها.
تم التخطيط للشهرة التي يتمتع بها الكولونيل ساندرز:
قام ساندرز في عمر الـ 74 عام 1964 ببيع شركته لمجموعة من المستثمرين مقابل 2 مليون دولار، حيث أمّن لنفسه راتباً مرتفعاً حتى نهاية حياته، بالإضافة لمكان محجوز له في مجلس إدارة الشركة بصفته مفتشاً للجودة، والوجه الإعلاني للشركة، الأمر الذي جعله شخصية مشهورة في الولايات المتحدة والعالم أجمع لاحقاً.
جرت العديد من المحاولات الفاشلة لتقليد KFC:
حاول الكثير من الناس تقليد دجاج كنتاكي مراراً وتكراراً، وعلى الرغم من أن البعض وصل لنكهات قريبة جداً من الأصلية، إلا أنّ معظم الباقين اكتفوا بإنشاء مطاعم مماثلة تقريباً للسلسلة الأصلية مع اختلافات بسيطة في الشعارات أو الأسماء، كـ OFC مثلاً، أو FCK، حيث انتهت الغالبية العظمى من هذه المشاريع بالفشل الذريع.
