شكّلت عودة نادي ليفربول الإنكليزي خلال السنوات القليلة الماضية إلى منصات التتويج مناسبة ممتازة لتذكير العديد من متابعة الرياضة بأهمية النادي التاريخية، وسيطرته على العديد من الأرقام المحورية بين فرق الدوري الإنجليزي، فهو ثاني أكثر فريق تحقيقاً للدوري الإنجليزي بعد غريمه الأزلي –مانشستر يونايتد-، والأول من حيث تحقيقه للقب أبطال أوروبا من الفرق الإنجليزية. تأسس نادي ليفربول عام 1892 في مدينة ليفربول الإنجليزية التابعة لإقليم الميرسيسايد على يد رجل الأعمال جون هولدينغ، ويشتهر الفريق بألوانه الحمراء المميزة التي منحته لقبه الذي يحمله اليوم (الريدز). في مقالنا اليوم سنسرد عدداً من الحقائق التاريخية المميزة التي لا يعرفها الكثيرون من عشاق الفريق الإنجليزي، فلنباشر:
- لعب إيان راش لنادي ليفربول سبع مرات في يوم رأس السنة الجديدة، ونجح في المرات السبع في إيجاد طريقه نحو الشباك، حيث بدأ هذا المشوار الأسطوري في عام 1983 بتسجيله هاتريك في مرمى نوتس كاونتي، أمّا آخر هذه الأيام فكان عام 1994 ضد فريق إيبسويتش تاون.

- في موسم 1984-1985 تمكّن جون وارك من تحقيق رقم لم يتمكن أحد من بعده من تحطيمه، حيث قام بتسجيل هاتريك للنادي الأحمر في ثلاث بطولات في موسم واحد، إذ قام بتسجيل الهاتريك الأول ضدّ فريق ليتش بوزنان في منافسات الكأس الأوروبي، والثاني في مرمى يورك سيتي في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي (كلا المباراتين السابقتين جرت أحداثهما في الأنفيلد)، أمّا الهاتريك الثالث فكان في مرمى ويست بروميتش ألبيون في الدوري، وبقي هذا السجلّ الصعب عصيّاً على التحقيق من قبل أي لاعب جاء بعده.

- لعب الفريق في موسم 2019 مباراة تنافسية (غير وديّة) للمرة الأولى في تاريخه في شهر يونيو، والتي كانت مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا ضدّ مواطنهم توتنهام في مدريد، حيث انتهت المباراة بنتيجة 2-0 لصالح الريدز، وبتتويجهم السادس بدوري أبطال أوروبا، بعد أن غاب عنهم لسنوات.

- في الأعوام بين 1973 و1991، لم ينهِ نادي ليفربول أي من مواسمه في الدوري الإنكليزي سوى في أحد المركزين الأول والثاني، مع استثناء وحيد هو موسم 1981، حين أنهوا الموسم بالمرتبة الخامسة في جدول الدوري، لكنّهم على الناحية الأخرى تمكّنوا من تحقيق لقبهم الأوروبي الثالث في ذلك العام.

- تمكّن فقط 15 لاعباً خلال تاريخ النادي من تسجيل أهداف في كلّ أيام الأسبوع، لكنّ الملفت أنّ ثلاثة من هؤلاء الخمسة عشر يلعبون الآن مع النادي، هم بالترتيب: ديفوك أوريجي، ساديو ماني، ومحمد صلاح.

- خلال مباريات كأس العالم للأندية عام 2005، اضطر رينا لارتداء قميص يحمل الرقم 12 خلال منافسات البطولة، والسبب في ذلك كون النظام الداخلي لكأس العالم للأندية حينها يسمح للاعبين بارتداء أرقام بين 1 و23 فحسب، بينما كان رقم قميص رينا الأساسي 25.

- تمكّن ستيفن جيرارد في موسم 2014-2015 من التفوق على بيلي ليديل، وذلك من خلال تسجيله أهدافاً خلال 16 موسماً متتالياً مثّل فيها جيرارد الريدز، كاسراً بدذلك رقم ليديل الذي بقي صامداً منذ تحقيقه عام 1960.
