تقنية وعلوم

اكتشافات حول الفضاء حتما ستدهشك !

منذ إنشاء وكالة ناسا في عام 1958، تمكن رواد الفضاء من الهبوط على سطح القمر وإنشاء مركبة في المريخ حيث يتحكمون بها عن طريق روبوت، وقد سمح لهم هذا باكتشاف الآلاف من الكواكب الخارجية التي تدور حول النجوم، وعلى الرغم من صعوبة فهم حجم الكون والإلمام به لكونه يتوسع بمعدل أسرع مما كان يعتقد العلماء في الأصل، إلا أن علماء الناسا قطعوا أشواط مهمة في البحث العلمي الفلكي وتمكنوا من اكتشاف العديد من الأمور المدهشة والمذهلة حول الفضاء. تابع معنا القراءة لتتعرف عليها.

براكين الجليد

في مهمة Dawn التابعة لوكالة ناسا في عام 2015، تم العثور على جبل بركان بالقرب من خط الاستواء للكوكب القزم سيريس، وذكرت وكالة ناسا أن الجبل المسمى Ahuna Mons، قد تشكل على الأرجح كبركان جليدي يطلق مياه باردة ومالحة تختلط أحيانًا بالطين بدلاً من الصخور المنصهرة.

كوكب صالح للحياة

في عام 2017، اكتشف Xavier Bonfils من معهد علم الكواكب والفيزياء الفلكية في جامعة غرينوبل ألب في فرنسا، كوكبًا بحجم الأرض خارج المجموعة الشمسية، يطلق عليه روس 128 ب، حيث قد يشتبه في كونه أقرب كوكب إلى نظامنا الشمسي وبالتالي فيحتمل أن يكون صالحًا للحياة.

الأخاديد المليئة بالسائل على تيتان

في عام 2013، عثرت المركبة الفضائية كاسيني التابعة لناسا على أخاديد عميقة يبلغ عرضها حوالي نصف ميل على قمر زحل تيتان، وتمتلئ هذه التكوينات التي تشبه جراند كانيون بالهيدروكربون السائل، حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي يجد فيها الباحثون دليلاً على كل من القنوات والأودية المليئة بالسائل على تيتان.

الثقوب السوداء الهائلة

الثقوب السوداء هي أجزاء غير مرئية من الفضاء تنشأ عندما تموت النجوم، وتعتبر ذات جاذبية قوية جدًا، فهي تبتلع كل من المادة والضوء، وقد اكتشف تلسكوب شاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة ناسا مؤخرًا ثقوبًا سوداء “فائقة الكتلة” أكبر بعشر مرات مما كان يعتقد في الأصل وتنمو بشكل أسرع من النجوم في مجراتها، حيث تم التوصل إلى النتائج بتعاون من علماء الفيزياء الفلكية في جامعة مونتريال ومعهد علوم الفضاء في إسبانيا، الذين درسوا 72 مجرة والتي تحتوي جميعها على ثقوب سوداء.

اصطدام النجوم النيوترونية

التقط العلماء نجمين نيوترونيين اصطدما ببعضهما البعض في عام 2017. ويقدم الباحثون التفسير الآتي للظاهرة: عندما تنفد طاقة النجم ينهار هذا الأخير، مما ينتج عنه نجم نيوتروني أو ثقب أسود، كما أن هذه التأثيرات عالية الطاقة لا تنتج فقط موجات الجاذبية التي تسبب تموجًا في الزمكان، ولكنها تؤدي إلى تكون عناصر ثقيلة مثل الذهب والبلاتين.

تسونامي على المريخ

أظهر البحث الممول من وكالة ناسا والذي صدر في عام 2016 أن الشواطئ الواقعة تحت سطح المريخ قد تم إنشاؤها نتيجة لحدثين عملاقين من موجات تسونامي، وأن الكوكب الأحمر كان له محيط تحت سطحه الصحراوي.

المذنب الذي يقذف الكحول

في عام 2015، أفاد فريق من العلماء بقيادة نيكولاس بيفر من مرصد باريس في فرنسا أن المذنب لوفجوي ترك أثرًا من الكحول الإيثيلي، وهو نفس الشيء الموجود في الخمر، حيث وجد الفريق دليلاً على 21 جزيءا عضويًا، بما في ذلك نوع من السكر، مما يعزز صحة النظرية القائلة بأن هذه الأجرام السماوية يمكن أن تحتوي على عناصر الحياة.

كتل بناء الكوكب

في عام 2018، أفاد علماء الكواكب أنهم وجدوا دليلًا على “تراكم الحصى” ، وهي النظرية القائلة بأن كتلًا من الغبار الفضائي بحجم كرة الجولف تراكمت لتكوين كواكب صغيرة خلال المراحل الأولى من تكوين الكواكب. تم نشر النتائج من فريق من العلماء في قسم أبحاث المواد الفلكية وعلوم الاستكشاف في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا في هيوستن ومركز أبحاث أميس التابع لناسا في ماونتن فيو ، كاليفورنيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى