5 من أفضل أفلام ليوناردو ديكابريو؛ فتى هوليوود الذهبي.

ولد ليوناردو ديكابريو عام 1974 لعائلة أمريكية من أصول إيطالية، وشقّ طريقة في عالم الشهرة بأول فيلم شهد ظهوراً لافتاً له عام 1993 وهو فيلم What’s Eating Gilbert Grape، توالت من بعده الأفلام الناجحة. حاز ديكابريو على جائزة الأوسكار لعام 2016 عن فيلمه The Revenant. في مقالنا اليوم سنتحدث عن عدد من أكثر أفلام ليو تميزاً خلال مسيرته، فلنباشر:

Gangs of New York (2002):

في أول تعاون لديكابريو مع المخرج الأسطوري مارتن سكورسيزي، بدأت التساؤلات تثار عن إمكانية نجاح الفتى ذو الوجه الذهبي مع ملك أفلام الجريمة، لكنّ ديكاربيو تمكّن من دحض كل الشكوك حينما قام بأداء عظيم لشخصية أمستردام فالون؛ المهاجر الإيرلندي الساعي للانتقام من قاتل والده، زعيم عصابة الأمريكيين العنصريين ضد المهاجرين؛ بيل الجزّار (الذي قام بدوره دانيال داي لويس، والذي يعدّ ربما أعظم أداء تمثيلي له خلال مسيرته المتكاملة)، حيث يسعى أمستردام للوصول إلى رئيس العصابة من خلال الانخراط فيها حتى يبلغ هدفه.

Catch Me If You Can (2002):

في هذا الفيلم العظيم من إخراج ستيفن سبيلبيرغ، نشاهد ديكابريو يقوم بدور أحد أشهر المزورين في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية؛ فرانك أباجنيل جونيور، الذي قام عبر حياته بانتحال شخصية طيّار، محامي، وطبيب، وعاش حياة مليئة بالسفر والترحال والثروة من خلال تزوير الشيكات المصرفية، وانتحال الشخصية. الفيلم شاهد حي على قدرة ديكابريو على تجسيد مراحل عمرية مختلفة لنفس الشخصية، حيث يظهر في القسم الأول من الفيلم كمراهق يعاني من تبعات انهيار زواج والديه، ويتحول في نهاية الفيلم إلى شخص ناضج يصارع عواقب أفعاله.

The Departed (2006):

الفيلم الذي كسر نحس المخرج العالمي مارتن سكورسيزي بتحقيقه لجائزة الأوسكار، والمقتبس من تحفة هونغ كونغ Infernal Affairs (2002). قام ديكابريو في هذا الفيلم بدور شرطي يعمل مخبراً سرياً متخفياً في إحدى عصابات بوسطن. خرج كلّ من الكاتب والمخرج  بعض الشيء عن النص الأساسي، حيث دعماه بجرعة كبيرة من التراجيديا جعلته مختلفاً عن افلام العصابات الاعتيادية. يظهر ديكابريو في الفيلم رجلاً يائساً يصارع من أجل الحفاظ على هويّته في خضمّ الظروف مهمّته الصعبة، بالتأكيد يعدّ هذا الدور واحداً من أعظم أدواره.

Inception (2010):

تحفة كريستوفر نولان الغنية بالإبداع والخيال، تدور فكرة الفيلم حول إمكانية تعزيز الأفكار أو سرقتها من دماغ البشر أثناء نومهم، حيث يتمّ تكليف ديكابريو وفريقه بمهمة جديدة عالية المخاطر تقتضي زرع فكرة في دماغ إحدى الشخصيات! على الرغم من عظمة الفكرة، والتفوق الإخراجي العالي الذي يحق لكريستوفر نولان الافتخار به، إلا أنّ تمثيل ديكابريو الممتاز فيه جعل له طابعاً إضافياً عظيماً، كان جزءاً لا يتجزّأ من نجاح هذا الفيلم الثوري. الفيلم بالإضافة إلى عنصر الخيال فيه، تميّز بكمية كبيرة من الدراما ذات الجودة العالية التي قام الطاقم الفني بأدائها على أحسن وجه، وفي مقدمتهم ليوناردو ديكابريو.

Titanic (1997):

لا يمكن أن نختم قائمتنا دون ذكر الفيلم الذي جعل ليوناردو ديكابريو على هذا القدر من الشهرة العالمية التي نعرفها اليوم، فالفيلم الأيقوني الذي أخرجه جيمس كاميرون حقق النجاحات على جميع الأصعدة الممكنة، سواءً من الناحية الفنية، حيث حقق العديد من جوائز الأوسكار، كما شكّل محطة خالدة من محطات تطور صناعة السينما، أو من الناحية الاقتصادية، إذ شكّل الفيلم حين صدوره طفرة في تاريخ البوكس الأوفيس. يحكي الفيلم قصة جاك (ليوناردو ديكابريو) الشاب الفقير الذي تتاح له فرصة الصعود على سفينة التايتانيك، وعلاقته الرومانسية القصيرة التي ربطته بابنة الطبقة الأرستقراطية روز (كيت وينسليت).

Exit mobile version