6 حقائق لم تكن تعرفها عن أدولف هتلر

محب ديزني ومرشح لجائزة نوبل للسلام !

كونك أحد أكثر قادة العالم شهرة الذين ساروا على هذا الكوكب يجعلك معروفا بشكل لا يصدق ويجعلك كذلك محط جدل بكل تأكيد، هذا ما عرفه أدولف هتلر طوال حياته وبعد مماته أيضا.  لم يتسبب هتلر في مقتل حوالي 6 ملايين يهودي في الهولوكوست فحسب، بل قتل أيضًا عددًا أكبر بكثير في الحرب العالمية الثانية. على الرغم من أنه كان سيئ السمعة، لا يزال هناك الكثير من الحقائق المثيرة للاهتمام التي لا يعرفها الكثير من الناس عن الديكتاتور النمساوي المولد. في هذه المقالة، سنلقي نظرة على أكثرها إثارة للاهتمام.

مشاكل مالية

طالما عانى هتلر من مشاكل في إدارة الأموال، فكما هو الحال مع العديد من الأشياء الأخرى، كان هتلر يتخذ قراراته كالمجانين، حيث كشف كاتب السيرة فولكر أولريش في كتابه “هتلر” أنه كان يعاني من مشكلة في الإنفاق، فقد أنفق هتلر كل أمواله على سلع فاخرة مثل السيارات والملابس وأشياء أخرى باهظة الثمن.

كتاب كفاحي

عندما سُجن هتلر بعد محاولة الانقلاب الفاشلة عام 1923، قام بتأليف أكثر كتبه شهرة، حيث تم نشر كتاب كفاحي لأول مرة في عام 1923 وتم نشر المجلد الثاني في عام 1925. في هذا الكتاب وصف هتلر حياته وتصوره العنصري ضد الشعب اليهودي، وعندما نمت شعبية الحزب النازي في ألمانيا، أصبح كتابه أكثر شهرة وبيعت نسخ عديدة من كتابه “الكتاب المقدس للاشتراكية الوطنية” وعندما انتهت الحرب، تم منع طباعة الكتاب وبيعه. على الرغم من ذلك استمر العديد من الناشرين في طباعته بشكل غير قانوني. سنوات بعد ذلك، أضحى كفاحي من أكثر الكتب مبيعا في العالم.

هتلر وعشقه لديزني

من كان يظن أن رجلاً مثل أدولف هتلر لديه ولع خفي بشخصيات ديزني؟ في الواقع يمكن تفسير الأمر. نظرًا لأن بياض الثلج والأقزام السبعة يستند إلى قصة خيالية ألمانية قديمة، كان هتلر من أشد معجبيها وكان يستمتع بها، وهذا منطقي بحكم عشقه لكل ما هو ألماني ولكل ما يصب في منحى هويته ووطنه.

طرده من مدرسة الفنون عدة مرات

نعلم جميعًا أن مهنة الرسم الفاشلة لهتلر أدت إلى فاشيته، لكن قد لا تعلم أنه تقدم إلى مدرسة الفنون مرتين، حيث في المرة الثانية تم رفضه بشدة لدرجة أنه لم يُسمح له حتى بالجلوس في قاعات اختبارات الدخول.

هتلر النباتي

كان هتلر نباتيًا، وقد اشتهر النازيون بوضع برامج صحية صارمة تراعي النظام النباتي بشدة، لكن الغريب في الامر أنه كان يستهلك المخدرات على الرغم من كونه حريصا على سلامة صحته، فوفق لما قدمه طبيبه ثيودور موريل من تقارير طبية خاصة بهتلر، تبين أنه كان يحقن بالأوكسيكودون، والميثامفيتامين، والمورفين، وحتى الكوكايين في عام 1941. في الواقع، كان استخدام المخدرات منتشرًا على نطاق واسع بين الحزب النازي، وغالبًا ما كان يتم إعطاء القوات الأمفيتامين قبل الحرب.

هتلر مرشحًا لجائزة نوبل

ذات مرة تم ترشيح هتلر لجائزة نوبل للسلام من قبل عضو مجلس الشيوخ السويدي في عام 1939، لكن ذلك أثار موجة غضب عارمة، مما دفع باللجنة إلى سحب الترشيح على الفور. فاعتبر هذا الفعل إدانة للنازية وإهانة لألمانيا، نتيجة لذلك منع هتلر جميع الألمان من الحصول على جائزة نوبل، وتم بدلا من ذلك اعتماد الجائزة الوطنية الألمانية للفنون والعلوم.

Exit mobile version