5 من أفضل أفلام الفضاء والخيال العلمي.

يجذب عالم الفضاء صنّاع الأفلام بشكل كبير منذ أن انفتحت أبواب هذا العالم الواسعة على البشرية، لما يحتويه من غموض ومجهول ومساحة فسيحة للخيال والإبداع، إذا كنت من عشاق هذا العالم الواسع المخيف، إليك 5 من أفضل الأفلام التي تحدثت عن الفضاء الخارجي:

Interstellar (2014):

يصل مجموعة من المستكشفين إلى كوكب تغطيه مياه بعمق يصل إلى الركبة، تخلو معالمه من التضاريس، سوى جبال تقع في المدى البعيد، ليتّضح لاحقاً أنّها أمراج عابرة للكوكب يبلغ ارتفاع كلّ منها عدة كيلومترات، يتمكّن المستكشفون من الهروب، معلنين بذلك بداية واحد من أعظم أفلام العقد الماضي، والذي كان الردّ الأقوى للقرن الواحد والعشرين على تحفة ستانلي كوبريك الخالدة 2001: A Space Odyssey. يحكي الفيلم قصة بحث البشرية الحثيث عن كوكب بديل للأرض في سبيل استمرار الجنس البشري بعد التدهور الشديد الذي أصاب كوكبنا الأم. يتميز الفيلم بإخراج مميز من كريستوفر نولان، و تمثيل فائق الجودة كان أهم أبطاله ماثيو ماكونهي.

Moon (2009):

يتحضّر سام بيل لمغادرة القمر، والعودة من مهمّته التي استمرت 3 سنوات من العزلة، والمتمثلة بمراقبة منجم الهيليوم القمري، يصادف سام أثناء ذلك مفاجئة تعطّل كل مخططاته. الفيلم من إخراج دونكان جونز، ومن بطولة سام روكويل. يعدّ الفيلم إنجازاً كبيراً بالنظر لميزانيته المتواضعة التي لم تزد على 5 ملايين دولار، تمكّن صنّاع الفيلم من استخدامها بشكلها الأمثل، حيث تميزت التأثيرات في الفيلم بالمهارة والبساطة في الآن ذاته.

Alien (1979):

يقوم سيغورني ويفر بأداء دور ريبلي؛ عضو طاقم سفينة فضائية تقوم بنقل شحنة فضائية عالية الأهمية، يتبين خلال الرحلة أنّ قدراته ومهاراته لن تكون ذات نفع له حين مقابلته للوحش الفضائي المختبئ على متن سفينتهم. أحبّ النقاد فيلم Alien حين صدوره، واعتقدوا أنّه سيكون نقلة نوعية في نظرتنا لأفلام الخيال العملي، وفي نفس الوقت نظرتنا لعلم الأحياء. قد يكون الزمن الطويل الذي مرّ على إصدار فيلم الفضائي قد جعلنا ننسى كمية الإثارة والرعب التي سيحيطنا بها وجودنا في مكان معزول، عاجزين عن التصرّف، الأهمّ، كوننا طريدة بدل أن نكون مفترسين كما اعتدنا منذ قرون.

Apollo 13 (1995):

في الحادي عشر من أبريل لعام 1970، تمّ إطلاق مركبة الفضاء أبولو من مركز كينيدي لأبحاث الفضاء في فلوريدا الأمريكية، التي تحمل على ظهرها طاقماً مكوناً من 11 عالماً، في مهمة هدفها الهبوط في حفرة بركان فرا ماورو على سطح القمر، والمساهمة في تأسيس التاريخ المبكر المشترك لكل من الأرض والقمر. أثناء سير المهمة ينفجر أحد خزانات الأوكسجين على السفينة ، ما أدى لانحراف المركبة عن مسارها، ودخولها في مدار حول القمر لتعود إلى الأرض في السابع عشر من أبريل بعد 6 أيام من انطلاقها. الفيلم من إخراج رون هاورد، وبطولة النجم العالمي توم هانكس، حاز الفيلم على ميزانية عملاقة تقدر بـ 355 مليون دولار!

2001: Space Odyssey (1969):

لا يمكن أن نذكر أفلام الفضاء أو أفلام الخيال العلمي دون أن نذكر الفيلم الذي يعدّ الأب الروحي لأفلام الفضاء والخيال العلمي الحديثين، تحفة ستانلي كوبريك الخالدة التي نقلته من مخرج ممتاز إلى أحد أعظم مخرجي التاريخ. ما الذي يحدث حينما يتعاون مخرج يدرس الطبيعة البشرية، مع كاتب ذو خيال خصب يعمل في اتصالات الأقمار الصناعية، مع أحدث تقنيات أفلام الخيال العلمية اليابانية في ذلك الحين، لينتجوا فيلماً يتحدث عن انتصار العلم والتكنولوجيا؟ الجواب هو هذه الملحمة الفنية العظيمة.

Exit mobile version