تعدّ القطط التي تنتمي إلى فصيلة السنوريات واحدة من أذكى الحيوانات الثدية، وقد ارتبط البشر عاطفياً بالقطط وقاموا بتربيتها في منازلهم منذ آلاف السنين، حيث شكّلت القطط منذ القدم رفيقاً لطيفاً لا غنى عنه للبشر، حتى أنهم حظوا بالتقديس لدى عدد من الحضارات كالحضارة المصرية القديمة. سواء كنت تمتلك قطة منزلية، أو تخطط لامتلاك واحدة في المدى القريب أو البعيد، هذه المعلومات التي سنذكرها قد تكون عوناً لك في ذلك.
يعادل العام الأول من حياة القطط 15 عاماً من حياة البشر:
تنمو القطط وتتطور وتشيخ بوتيرة أسرع بفارق كبير عن البشر، حيث يعادل عامها الأول 15 عاماً من حياة البشر، بينما بحلول العام الثاني تصبح القطط تعادل بشرياً بعمر الـ 25 عاماً، بعد ذلك يتباطؤ معدل النموّ لديها، حيث تشيخ كل عام بمعدل 4-5 أعوام عند البشر.
تستطيع القطط تدوير أذنيها 180 درجة:
في الوقت الذي يمتلك فيه البشر 6 عضلات قادرة على تحريك الأذن الخارجية في كلتا الأذنين، تملك القطط ما يزيد عن 32 عضلة في كل واحدة من أذنيها، الأمر الذي يمكنها من تدوير أذنيها وتحريكها بزاوية أكبر بكثير من البشر، تسمح لها بتحديد مصدر الصوت بدقة عالية.
متوسط السمع عند القطط أعلى منه عند الإنسان بـ 5 أضعاف:
السمع عند القطط بالغ الحساسية، فالأذن عند القطط قادرة على التقاط الأصوات الحادة التي يعجز البشر عن سماعها، وهذا ما يعطيهم ميزة طبيعية في الصيد، فمعظم طرائدهم في البرية هم من القوارض والطيور، وكلا النوعين يصدران أصواتاً حادة يسهل على القطط تمييزها.
يبلغ الوزن المتوسط عند الذكر في أكبر السلالات المنزلية للقطط حوالي 10 كيلوغرام:
قد يبلغ وزن الذكر في الأنواع الكبيرة من القطط المنزلية كالقطط السيبيرية، الـ”راغدول”، “ماين”، والبريطانية ذات الشعر القصير حوالي الـ 10 كيلوغرامات، وغالباً ما تتميز هذه القطط بمعطفها الفروي الكثيف، وطبيعتها الرقيقة.
تمضي القطط المنزلية 70% من وقتها نائمة، و15% تنظف نفسها:
تقضي القطط في طبيعتها البرية معظم وقتها الذي لا تصطاد فيه نائمة لادخار الطاقة والحفاظ على القوة المتبقية لديها للإمساك بوجبة عشائها، وتحافظ القطط المنزلية على هذه الصفة، حيث يتراوح وقت النوم لدى القطط المنزلية البالغة بين 16 إلى 20 ساعة، بينما القطط الصغيرة والعجوز قادرة على البقاء 24 ساعة تقريباً نائمة.
لا تستطيع القطط رؤية ما تحت أنوفها مباشرةً:
على الرغم من أن القطط معروفة عادة بحاسة البصر القوية التي تملكها إلا أنها تملك نقطة عمياء! السبب في ذلك كون معظم الطرائد التي تصطادها القطط في البرية لا تأتي في الحالة العادية من تحت أنوفها، وحتى في حال حدوث ذلك فالقطط قادرة على الإحساس بها بواسطة حاسة الشم القوية التي تمتلكها دون الحاجة إلى البصر.
مواء القطط ليس لغتها الفطرية، بل هي وسيلة طورتها للتواصل مع البشر:
تمتلك القطط التي لا تعيش مع البشر وسائلها الخاصة للتواصل فيما بينها، منها التواصل عبر الرائحة، التعابير الوجهية، لغة الجسد المعقدة، والتلامس، بينما القطط المنزلية تقوم بالمواء للبشر حتى تتمكن من نقل احتياجاتها لهم