أفضل أفلام القتلة المتسلسلين المستوحاة من قصص حقيقية

من منا لا يعشق أفلام الرعب التي تحفز مشاعر الخوف لدينا، وتحبس أنفاسنا وتجعلنا نقفز من أماكننا من الحماس، وباختلاف هذه الأفلام، سواء تعلقت بالموتى السائرين أو الظواهر الخارقة والأشباح أو القتلة المتسلسلين فإن المتعة التي توفرها هذه النوعية من الأفلام يصعب إيجادها في أنواع أخرى من الأفلام، خصوصا حينما تقرأ تلك العبارة التي تزعزع كيانك قبل بداية الفيلم: “مقتبس عن قصة واقعية”، لذلك نقترح عليك هذه القائمة التي تضم أفضل أفلام القتلة المتسلسلين المستوحاة من قصص حقيقية لسهرة مرعبة وممتعة بامتياز.

Monster

إذا كنت تعتقد أن الرجال فقط هم من يشتهرون بالقتل والنوايا الاجرامية، فإنك حتما لم تسمع أبدًا عن “أيلين وورنوس” التي يحكي عنها فيلمMonster ، فيلم الجريمة والسيرة الذاتية من تأليف وإخراج “باتي جينكينز”، وببطولة الممثلة “تشارليز ثيرون”، وتعيد سرد تحفة “جينكينز” الإبداعية هذه القصة الشريرة لسيدة شابة كانت تشتغل كبائعة هوى، والتي حوكمت بتهمة ذبح سبعة رجال كانوا عملاء لها، واكتسبت شهرة واسعة في تاريخ الجريمة الامريكي، وقد نجح الفيلم في الفوز بعدة جوائز سينمائية.

zodiac

يحكي هذا الفيلم عن لغز من أكثر الألغاز شهرة في التاريخ الأمريكي للجرائم، يستند زودياك، من إخراج “دافيد فينشر” إلى رواية “روبرت رايزميث” لعام 1986، وهو سرد ملحمي لقصة القاتل المتسلسل الذي ملأ منطقة خليج سان فرانسيسكو بالجثث من أواخر الستينيات إلى أوائل السبعينيات. وتسلط التحفة الدرامية الضوء على الأساليب الوحشية والتكتيكات المرعبة التي كان يستخدمها قاتل الأبراج، بمساعدة طاقم سينمائي قوي وأسماء هوليوودية وازنة مثل “روبرت داوني جونيور” و”مارك روفالو” و”جيك جيلنهال”.

Texas Chainsaw Massacre

عندما علمت سالي (مارلين بيرنز) أن قبر جدها ربما يكون قد تعرض للتخريب، بدأت هي وشقيقها المصاب بشلل نصفي، فرانكلين (بول أ. بارتين)، مع أصدقائهم التحقيق. بعد استكشاف منزل مزرعة عائلتهم القديم، يجدون أنفسهم في مواجهة مجموعة من المنبوذين المجانين والقتلة الذين يعيشون في الجوار. نظرًا لأن المجموعة تتعرض للهجوم واحدًا تلو الآخر من قِبل شخص مرعب الوجه يحمل منشارا (جونار هانسن)، ويرتدي قناعًا من الجلد البشري، يجب على الناجين بذل كل ما في وسعهم للهروب.

The Boston Strangler

يستند فيلم The Boston Strangler بشكل أساسي على قصة حقيقية تعود إلى أوائل الستينيات من القرن الماضي، ويدور حول رجل يدعى “ألبرت ديسالفو”، يلعب دوره “ماورو لانيني”، الذي أدين بقتل 13 امرأة وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، فبعد أن تلقى تربية مؤلمة خلال طفولته، استمر “ديسالفو” في عيش حياة فاسقة وشيطانية، مليئة بالجرائم والأعمال غير القانونية بما في ذلك التعدي والقتل.

Silence of the Lambs

في هذا الفيلم تلعب “جودي فوستر” دور “كلاريس ستارلينج”، وهي طالبة بارزة في أكاديمية التدريب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي. يريد جاك كروفورد (سكوت جلين) من كلاريس إجراء مقابلة مع الدكتور هانيبال ليكتر (أنتوني هوبكنز)، وهو طبيب نفسي لامع ومختل عقلي عنيف، محتجز خلف قضبان زنزانته بسبب ارتكابه لجرائم قتل وأكل لحوم البشر.

Exit mobile version