شكّلت عودة المسلسل المشهور dexter خبراً سعيداً للعديد من جماهير المسلسل، حيث لم ترتقِ نهايته لقدر توقعات محبيه، هذا المسلسل الذي اعتُبر حين ظهوره طفرة في عالم الشاشة الصغيرة، باحتوائه فكرة بطل القصة ذو الشخصية المظلمة. يروي المسلسل قصة ديكستر مورغان محلل لطخات الدم في قسم شرطة ميامي نهاراً، والقاتل المتسلسل الناشط ليلاً، والذي يتبع مجموعة من القوانين هي: لا تقتل بريئاً، لا تدع الشرطة تقبض عليك، ولا تخرط عاطفياً في أي علاقة. في مقالنا اليوم سنتحدث عن عدد من المعلومات الغريبة عن مسلسل dexter والتي غالباً لم تسمعها من قبل، مع التنويه أن المقال سيحتوي حرقاً لبعض أحداث المسلسل.
مايكل سي هول لم يكن مهتماً في البداية بالعرض:
قبل بدء مسلسل ديكستر عام 2006، كان الممثل مايكل سي هول (الذي أدّى شخصية ديكستر) قد أنهى لتوّه مسلسل six feet under الذي كان مسلسلاً درامياً تدور أحداثه في دار دفن، والذي تم بثّ آخر حلقاته عام 2005، حيث لم يكن مايكل متحمّساً للتمثيل في مسلسل تلفزيوني جديد تدور معظم أحداثه بين الجثث ولعدد غير معلوم من السنوات، اكنّه سرعان ما غيّر رأيه حين قرأ القصة للمرة الأولى، وأدرك أبعاد نفسية ديكستر وماضيه الأليم، وسعيه المستمر ليصبح إنساناً يملك علاقات اجتماعية صحيّة مع من حوله، حسب تعبير مايكل.
تمّ بناء الموسم الأول من المسلسل على رواية جيف ليندسي Darkly Dreaming Dexter:
اقتبس صنّاع المسلسل حبكة الموسم الأول بشكل مباشر من رواية جيف ليندسي المنشورة عام 2004 بعنوان Darkly Dreaming Dexter، والتي تبعتها لاحقاً سبع روايات أخرى لنفس الشصية، إلا أن المسلسل توقف عن اقتباس حبكته من الكتب عند الرواية الأولى، وأكمل ما تبقى من خيال كتّاب المسلسل.
سبق لديفيد زاياس أن عمل كشرطي في الحياة الواقعية:
قام ديفيد زاياس بلعب دور الملازم أنخيل باتيستا، ولكن قبل أن يدخل عالم التمثال من بابه الواسع فقد سبق له العمل كشرطي، ولكن في قسم شرطة نيويورك بدلاً من ميامي، حيث درس التمثيل في نيويورك أثناء عمله كشرطي في المدينة، وأبقى حلمه سرّاً أخفاه عن جميع زملائه عدا شريكه، الذي كان يقدّم له العون أثناء دورياتهما في مراجعة السطور التمثيلية الخاصة بصفوف التمثيل التي كان يحضرها، حسب تصريح أدلى به زاياس لشبكة NPR.
لا يعتقد جون ليثجو أن شخصية قاتل الثالوث شخصية شريرة محضة:
في مقابلته مع مجلّة لوس أنجلوس تايمز، عبر جون ليثجو عن رأيه بالشخصية التي قدمها؛ شخصية قاتل الثالوث، والتي حاز عليها جائزة إيمي كأفضل ممثل مساعد، حيث قال:”على الرغم من المشهد الوحشي الذي يظهر فيه قاتل الثالوث في أول ظهور له في الحلقة الأولى من الموسم الرابع، إلا إنه يظهر بعد ذلك مباشرة وهو يستحم ويعذّب نفسه ندماً على ما فعل، وحتى خارج أوقات ممارسته لجرائم القتل، يحاول أن ينخرط بشكل فعّال في مجتمعه، وأن يكون رجل العائلة دائماً، في الواقع فإن أفضل وصف ينطبق عليه هو أنه شرير لا يريد أن يكون شريراً.”
يبدو أن ديكستر قد ألهم بعض الجرائم الواقعية:
قام مراهق يدعى أندرو كونلي من ولاية إنديانا الأمريكية عام 2009 بخنق شقيقه البالغ من العمر 10 سنوات، وحينما سئل عن السبب كان جوابه:”شعرت كما يشعر ديكستر”. في حداثة أخرى في ذات السياق قام مارك تويتشل ببناء غرفة قتل شبيهة بالتي تظهر في مسلسل ديكستر واستدرج عدداً من الأشخاص عبر الإنترنت بإقناعهم أنه يقوم بتمثيل فيلم لديكستر، لينتهي به المطاف بقتل جوني ألتينغر عام 2011. حكمت المحكة عليه بالسجن، حيث واصل مشاهدة باقي أجزاء ديكستر من هناك، بل إنّه حتى قام برسم لوحة عملاقة لمايكل سي هول.