منوعات

نظرة على عالم الجريمة المنظمة السرّي! 5 من أخطر العصابات حول العالم.

تعدّ الجريمة المنظمة إحدى أكبر المشاكل التي تواجه الحكومات، خصوصاً في الدول التي ينشط فيها إنتاج المواد المخدرة وتجارتها، وعلى الرغم من أن الدول التي تعاني من اضطرابات سياسية ودول العالم الثالث هي أكبر المتضررين من مشاكل الجريمة المنظمة، إلا أن أقوى دول العالم (الولايات الأمريكية المتحدة) ليست بمعزل أبداً عن هذه المشاكل كما سنرى في مقالنا لليوم؛ الذي سنتحدث فيه عن 5 من أخطر العصابات حول العالم، فلنبدأ:

الأخوية الآرية:

عصابة أكثر من يهابها هم المجرمون أنفسهم، إذ تنشط هذه العصابة خصيصاً داخل السجون، مع نشاط منخفض متخفٍ في العالم الخارجي، هم مجموعة من البشر المملوئين بالكراهية المحضة، ومن المعروف عنهم أنهم يقتلون ضحاياهم بأكثر طرق الموت إيلاماً. تأسست الأخوية في سجن سان كوينتين في كاليفورنيا الأمريكية عام 1964 ، منذ ذلك الحين عرف عنهم أنهم أكثر مجموعة متطرفة عنفاً في الولايات المتحدة، فهم مسؤولون عن أكثر من ربع جرائم القتل في السجون الأمريكية.

14k Triad

نشأت هذه العصابة أساساً في هونغ كونغ، لكن نشاطها الحالي يمتدّ إلى جميع أنحاء العالم، فهي بالإضافة إلى عملها الأساسي في تجارة المخدرات، تنشط في جميع مجالات الأعمال غير القانونية كالاتجار بالبشر، المقامرة غير المشروعة، الدعارة، التزوير، تجارة السلاح، الاختطاف، غسيل الأموال، الإقراض بالربا بشكل غير قانوني، الابتزاز، السرقة، وبالطبع القتل. يبلغ عدد أفراد هذه العصابة ما يزيد عن 20 ألف عضواً، وهي شهيرة لدرجة أنها ألهمت عدداً من الأفلام السينمائية.

Los Zetas

هذه العصابة المكسيكية تعتبر المنافس الأكبر لعصابة cosa nostra (التي سنأتي على ذكرها لاحقاً في قائمتنا)، حيث تملك الحصة الأكبر من سوق تجارة المخدرات في المكسيك، بالإضافة إلى حصة كبيرة من سوق التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً. يعرف عن هذه العصابة أنها مسؤولة عن جرائم قتل جماعي، وعمليات تخريب كبيرة للحفاظ على استقرار تجارتها غير الشرعية.

Bloods & Crips

عصابتا شارع تتكونان بشكل أساسي من الأمريكان من أصول أفريقية، نادراً أن يتم ذكر واحدة منهما دون الأخرى، تتحكم العصابتان بعالم لوس أنجلوس السفلي في كاليفورنيا الأمريكية، بالعودة قليلاً إلى الوراء بحثاً عن تاريخ العصابتين، نجد أن عصابة Bloods تأسست في الأصل لمواجهة طغيان عصابة Crips عام 1972. يرمز اسم Bloods إلى “الحب الأخوي ينتصر على الظلم والدمار”، بينما Crips ترمز إلى “الثورة المجتمعية قيد التحقيق”. العصابتان مؤلفتان من عصابات جزئية تملك كل منها قواعدها الخاصة وقائدها الخاص، وتعمل بشكل منفصل عن باقي العصابات الجزئية الأخرى، يعرف عن أعضاء عصابة bloods ارتداؤهم للون الأحمر بشكل دائم. أصبحت Bloods عنيفة بشكل متزايد في الآونة الأخيرة في محاولة منها للتغلب على منافستها، في وقتنا الحالي كلا العصابتين تتمتعان بسمعة سيئة بالقدر نفسه في شوارع الولايات المتحدة الأمريكية.

Cosa nostra (the Mafia)

تعني كلمة cosa nostra باللغة الإيطالية “الشيء الخاص بنا”. في الواقع، هذه العصابة هي نفسها المافيا الصقلية الشهيرة، والتي يمكن تتبع جذورها إلى أحياء نيويورك الشرقية قديماً. يدعو أعضاء هذه العصابة أنفسهم “الرجال الشرفاء” بينما اعتاد السكان على مناداتهم بالمافيا، والتي تعني عند ترجمتها “المتبجحين”. يبلغ عدد أفراد المافيا الصقلية أكثر من 25 ألف عضواً بالإضافة إلى أكثر من 250 ألف تابعاً آخرين حول العالم، وتتلخص أعمالهم عادة بفرض الحماية الإجبارية لابتزاز الناس، تسوية النزاعات بشكل غير قانوني، وترتيب الاتفاقات والتعاملات غير الشرعية. بإمكانك متابعة فيلم العراب لتشعر بأجواء المافيا الحقيقية!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى