ولد آلبرت آينشتاين عام 1879 في أولم، ألمانيا، وهو أحد أذكى العقول البشرية عبر التاريخ إن لم يكن الأذكى، وصاحب نظريتي النسبية العامة والخاصة، والتي غيرت وجه الفزياء للأبد، ووضحت الكثير من الأمور التي كانت الفيزياء عاجزة عن تفسيرها قبله، حاز آينشتاين على جائزة نوبل عن ورقة كتبها عن التأثيرات الكهرضوئية عام 1921. في مقالنا اليوم سنتحدث عن بعض الجوانب في حياته والتي كانت غائبة عن الكثير منها، فلنبدأ:
تخلى آينشتاين عن جنسيته الألمانية عندما كان بعمر الـ 16:
كره آينشتاين فكرة القومية منذ عمر باكر، حيث اعتبر نفسه “مواطنا عالمياً” ينتمي للعالم كله بدلاً من انتمائه لبلدٍ محدد، إذ تخلى عن جنسيته الألمانية في عمر الـ 16، وبقي دون جنسية حتى عام 1901 حين حاز على الجنسية السويسرية.
تزوج آينشتاين الطالبة الأنثى الوحيدة في صفه لمادة الفيزياء:
كانت ميليفا ماريتش الطالبة الأنثى الوحيدة في القسم الذي كان يدرس فيه آينشتاين في جامعة زيوريخ، حيث كانت شغوفة بالرياضيات والعلوم، بينما كان هو ذلك الفيزيائي الطموح، تخلت ميليفا عن طموحها حينما تزوجت بآينشتاين حيث تفرغت لتربية أبنائهما.
كان لدى الـ FBI ملف مكون من 1427 صفحة عنه:
بدأت الـ FBI بتشكيل ملف عن آينشتاين منذ عام 1933 قبل فترة قصيرة من رحلته الثالثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كبر هذا الملف ليصبح مكوناً من 1427 صفحة عن علاقات آينشتاين خلال حياته مع المنظمات الاشتراكية والمناهضة للحرب، حتى أن الأمر قد وصل لدرجة توصية مدير الـ FBI حينها جي. إيدغار هوفر بعدم السماح لآينشتاين بدخول الولايات المتحدة، الأمر الذي تم رفضه من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.
كان لدى آينشتاين ولد غير شرعي:
ولدت زوجة آينشتاين المستقبلية ميليفا طفلة قبل زواجهما عام 1902 أثناء إقامتها لدى أهلها في صربيا، حيث تم تسمية الطفلة ليزيرل. يعتقد المؤرخون أن الطفلة قد لقيت حتفها أثناء طفولتها الباكرة بسبب الحمى القرمزية، أو أن والدتها قد أعطتها لأسرة قامت بتبنيها، في جميع الأحوال فآينشتاين لم يرَ طفلته أبداً، حتى أن الموضوع لم يكن معروفاً لدى العامة قبل أن تظهر رسائل قديمة لآينشتاين عام 1987 ذكرت فيها الطفلة عدة مرات.
دفع آينشتاين المال الذي ربحه في جائزة نوبل كتسوية طلاق لزوجته الأولى:
كان آينشتاين يتوقع حصوله على جائزة نوبل، فقام بعرض المبلغ المالي الذي سيحصل عليه من الجائزة على زوجته الأولى مقابل الطلاق فوافقت، وهو ما حصل بعدها حيث أعطاها كامل الجائزة البالغ قيمتها حينها 32250 دولار وهو ما كان يعادل حينها 10 أضعاف راتبه السنوي كبروفيسور جامعي.
زوجة آينشتاين الثانية كانت قريبته:
بعد طلاقة من زوجته الأولى تزوج آينشتاين من ابنة خالته التي كانت تدعى إيلسا آينشتاين! نعم كان اسم عائلتها أيضاً آينشتاين؛ فهي قريبة آلبرت على مستوى آخر أيضاً فوالدها ووالده أبناء عمومة!
أودِع ابن آينشتاين المصحة العقلية لمعظم حياته كبالغ:
تم تشخيص ابن آينشتاين الثاني إدوارد –والذي كان يلقب بتيتي- بانفصام الشخصية، وأودع لمعظم حياته كبالغ في المصحة العقلية. كان إدوارد مولعاً بالتحليل النفسي، وكان من أشد المعجبين بفرويد. على الرغم من بقاء آينشتاين على تواصل مع ابنه عبر الرسائل، إلا أنه لم يره مرة أخرى منذ هجرته إلى الولايات المتحدة عام 1933. توفي إدوارد عن عمر ناهز الـ 55 عاماً في المصحة النفسية.