في بعض الأحيان تكون جرعة من البكاء هو ما تحتاجه لتخطى أسبوع صعب في حياتك، مجرد البقاء في العالم هو أمر مرهق فيساعدك البكاء على إعادة شحن بطارياتك مرة أخرى، وأحد أفضل الطرق لأطلاق العنان لعينيك في البكاء هو مشاهدة أفلام حزينة تجبرك على البكاء، لذلك قمنا جمع بعض من أكثر الأفلام حزنا على الإطلاق كل ذلك لنجعلك في حالة مزاجية للبكاء. قد ترغب في أخذ احتياطاتك وشراء بعض من علب المناديل قبل المشاهدة.
The Pursuit of Happiness
مأخوذ من قصة حقيقية عن شخص يدعى “كريستوفر غاردنر” بيمنا يعمل جاردنر لتغطية نفقاته تركته زوجته وفقد شقته واضطر جاردنر للعيش مع ابنه في الشارع. كان جاردنر يقوم بتدريب غير مدفوع الأجر كوسيط في البورصة مع فرصة ضئيلة للتقدم إلى منصب مدفوع الأجر. يقدم “ويل سميث” في هذا الفيلم أحد أفضل أدواره على الإطلاق إن لم يكن أفضلها. لكن على غير العادة سيجعلك هذا الفيلم تنهمر في البكاء لكن من السعادة.
The fault in our stars
تعاني “هازل جريس” البالغة من العمر 17 عاما من سرطان الرئة وتحتاج الى حمل خزان الأكسجين معها أينما ذهبت. تشجعها والدتها الى مجموعة دعم السرطان وتقابل هناك “أغسطس” البالغ من العمر 18 عاما والذي فقد جزاء من إحدى ساقية من السرطان ولكن يبدو انه شُفي. إذا لم تنهار في نهاية هذا الفيلم حول هذان المراهقين اللذان يقعان في حب بعضهم في هذه الظروف التي يعانون منها، فمن المؤكد أنك لم تهتم بما يكفي.
Coco
على الرغم من حظر عائلته للموسيقى منذ أجيال، يحلم “ميجيل” أن يصبح موسيقياً بارعا مثل قدوته “إرنستو دي لا كروز”. في محاولة بائسة لإثبات موهته، يجد ميغيل نفسه في أرض الموتى المذهلة والملونة بعد سلسله غامضة من الأحداث.
نعم أعلم ان هذا مجرد فيلم رسوم متحركة لكن ثق في “بيكسار” انها يمكن ان تصنع فيلم رسوم متحركة عن الموت يسلي الأطفال ويعلى مستويات البكاء عند البالغين.
Marriage Story
للأسف بعد العديد من الجلسات الكارثية قرر كل من “تشارلي ونيكول” الانفصال عن بعضهم البعض ووضع حد لزواجهم الذي دام عقداً من الزمان، ومع ذلك فأن الطلاق أمر مروع (وبينما يكافح الزوجان من أجل إنجاحه من أجل ابنهما هنري البالغ من العمر 8 سنوات) يتولى المحامون الأذكياء ما يسمى بالانفصال الودي، لكن لماذا جراح الحب عميقة ومؤلمة؟ في النهاية، هل الحب يعيش للأبد؟
مشاهدة هذا الفيلم تشبه مشاهدة جنازة لعلاقة كانت جيدة في يوم من الأيام كلا الطرفان يتأذيان ولا توجد فرصة لإنقاذ العلاقة التي اعتادوا عليها.
يقدم كل من “آدم درايفر” و “سكارليت جوهانسون” ما يسمى بالتكامل التمثيلي أداء لن تجد مثله بسهولة ونتيجة لذلك تم ترشحيهم الاثنين لجائزة الأوسكار في ذلك العام.
Lion
شمال الهند 1986، “غودو وشقيقة سارو” يساعدان أسرتهم الفقيرة من خلال البحث عن أي شيء يمكن أن يستفادوا به. في إحدى الليالي تاه الأخوين عن بعضهم في محطة قطار يحاول “سارو” في العثور على أخيه لكن ينته المطاف به في قطار ينقله الى “كلكتا” هناك تجده منظمة تبحث عن آباء يهتموا بالتبني، تم تبني “سارو” من قبل زوجين استراليين وبعد 20 عاما يقرر سارو البحث عن والدته واخية.
ما يمز هذا الفيلم عن غيره في القائمة هو انه عن قصة حقيقة حدثت بالفعل لشخص هندي، لكن وبعد تجربة شخصيه مع هذا الفيلم اعتقد أنى لما اقم بالبكاء بهذه الكمية من قبل، أعدك بكمية كبيرة من البكاء.
