أنظف 5 مدن في العالم

مدن ستتمنى حتما العيش فيها !

هناك مجموعة من المعايير التي نحتكم لها في اخيار المكان الذي سنعيش فيه، ولكن النظافة دائما ما تحتل المراتب الأولى، ودائما ما تقترن نظافة المكان بدرجة وعي قاطنيه ومدى ثقافتهم وتحضرهم، لذلك غالبا ما نسمع أن أنظف دول العالم هي الدول المتقدمة ثقافيا وصناعيا وعلميا. تابع المقال لتتعرف على أنظف 5 مدن على كوكب الأرض.

كوبنهاغن، الدنمارك

تأتي كوبنهاغن على رأس أنظف المدن في العالم، وفقًا لدراسة أجرتها مجلة The  Economist تم التصويت على هذه العاصمة الاسكندنافية بأنها “الأكثر ملاءمة للعيش” لأربع سنوات متتالية، وفي أحدث إحصائية قامت بها نفس المجلة على 140 مدينة في خمس قارات، احتلت “كوبنهاغن” المرتبة الأولى مع مؤشر يقارب ضعف أي مدينة أخرى،  كما احتلت المرتبة الأولى باعتبارها المدينة العالمية الأفضل إدارة والأكثر أمانًا – فلا عجب أن الناس سعداء جدًا هناك!  حيث تهتم العاصمة الدنماركية بمحيطها جيدًا، لدرجة أنه يتم كنس وتنظيف الشوارع ثلاث مرات على الأقل كل يوم.

العاصمة سنغافورة

تعتبر الثقافة إحدى الأسباب الكبرى للنظافة في سنغافورة، إذ تتمتع البلاد بحس قوي بالواجب المدني والخدمة العامة؛ ويُنظر إلى الناس على أنهم جزء من عائلة واحدة كبيرة تعتني ببعضها البعض. هناك أيضًا وعي بيئي من طرف المواطنين السنغافوريين الذي يتطوعون للقيام بالعديد من المبادرات البيئية لتعزيز الاستدامة، مثل استخدام المياه المعاد تدويرها، واستخدام أنظمة مضخات حرارية فعالة، وحظر المواد البلاستيكية … وتجدر الإشارة إلى أن مدينة سنغافورة احتلت المرتبة الثانية في القائمة لأنها تم الاعتراف بها من قبل المنظمات الدولية مثل IHG (مجموعة فنادق إنتركونتيننتال) والإحصائيين على موقع TripAdvisor ، الذين منحوا المدينة هذه الرتبة لمدة خمس سنوات متتالية حتى الآن.

هلسنكي، فنلندا

تشتهر عاصمة فنلندا بجوها النظيف، إنها من بين أكثر المدن ملاءمة للعيش في العالم، وعلى الرغم من تواجد شبكة كثيفة من ممرات المشاة في وسط المدينة، حيث توجد متاجر وشركات على جانبي الشوارع الضيقة بالقرب من حركة المرور غير أنها تخلو تماما من القمامة أو الكتابة على الجدران. ومن الإنجازات الأخرى التي تفتخر بها هلسنكي أيضًا هو امتلاكها لأحد أفضل أنظمة النقل العام في أوروبا -حوالي 80٪ منها تمثل الدراجات والترام كشكل أساسي من وسائل النقل.

بريسبان، أستراليا

 يطلق على بريسبان بمدينة الشمس والبحر والرمل، و تقع في المنطقة شبه الاستوائية بجنوب شرق ولاية كوينزلاند على الساحل الشرقي لأستراليا، ويبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة،  يرجع الفضل في نظافة بريسبان إلى سكانها الذين يفخرون بأحيائهم ويحافظون عليها خالية من القمامة والكتابات على الجدران والأعشاب الضارة وغيرها من الأشياء غير المحبذة التي قد توجد في بيئة حضرية في مكان آخر، كمايقوم السكان أيضًا بالتقاط القمامة بأنفسهم عندما يصادفونها متروكة في الشوارع أو الحدائق العامة. ومن الأشياء التي تتفرد بها فنلندا هو عدم امتلاكها لمطامر واسعة النطاق للتخلص من القمامة؛ حيث يتم بدلا من ذلك إعادة تدوير معظم النفايات المنزلية إلى منتجات سماد قابلة للاستخدام أو تحويلها إلى غاز يعمل على تشغيل محطات توليد الكهرباء.

هامبورغ، ألمانيا

ثاني أكبر مدينة في ألمانيا هي هامبورغ، تقع على نهر “إلبه” ويبلغ عدد سكانها حوالي مليون نسمة. في الوقت الحاضر، تعتبر هذه المدينة من أكثر الوجهات السياحية شهرة في أوروبا بسبب موقعها على الخليج، مما يوفر العديد من الفرص لأنشطة الرياضات المائية مثل الإبحار أو ركوب الأمواج، سبب آخر يرجع له الفضل في تلقيب هذه المدينة “بالأنظف” هو وسائل النقل العام التي تعمل كل يوم من الاثنين حتى الجمعة بدون أي انبعاثات تلوث بفضل حافلات خلايا الوقود الهيدروجينية التي تعد من بين الحافلات الأولى في ألمانيا.

Exit mobile version