لا يأس مع الحياة، نجوم بلغوا شهرتهم العالمية بعد عمر الأربعين!

لا يأتي النجاح بين عشية وضحاها، فالصبر والشجاعة والاستمرارية تعد مفاتيح الوصول إلى الأهداف، وعالم التمثيل كغيره من نواحي الحياة، لا يعرف عمرا معيناً للنجاح، فعلى حين أن البعض يبقى متردداً في أخذ الخطوة الأولى تجاه أحلامهم طيلة العمر، يضع آخرون مبتغاهم نصب أعينهم، ويتجاوزون جميع العقبات في سبيل تحقيقه، غير متأثرين بالعوامل الخارجية أو الجو العام للأشخاص السلبيين المحيطين بهم. في مقالنا اليوم سنتحرّى قصة ممثلين طرقوا أبواب النجومية بعد عمر الأربعين ووصلوا إلى سجادة هوليوود الحمراء في هذا العمر الذي يعتبره كثيرون عمراً للتقاعد، فلنباشر!

مورغان فريمان: 50 عام.

بذل مورغان الكثير من الجهد والإصرار حتى وصل إلى المكانة التي يحظى بها اليوم في عالم الفن، حيث بدأ مورغان في هذا المجال لأول مرة في عامه الـ 34، لكنّه اختفى بعد ذلك، ولم يذع صيته حتى حصل على ترشيحه الأول للأوسكار عن فيلمه “Driving Miss Daisy” في عامه الـ 50.

صامويل جاكسون: 44 عام.

قام صامويل بالتمثيل في أكثر من 100 فيلم بالفعل قبل أن يصل لعامه الـ 40، لكنّه لم يُعرف و تنتشر شهرته بالشكل الكافي حتى قام بواحد من أهم أداءات عمره في فيلم “pulp fiction” حينما كان عمره يبلغ 44 عاماً، حصل على هذا الدور على ترشيح لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد.

ستيف كارليل: 43 عام.

المدير الأفصل في العالم، ونجم أحد أشهر المسلسلات الكوميدية  “the Office”، عمل في بداية حياته حتى عمر الـ 43 كممثل جانبي، يظهر في بعض اللقطات البسيطة والأدوار المحدودة، حتى قام بالدور الذي سيغير حياته رأساً على عقب، والذي بدأ من خلاله مسيرته الكوميدية المتميزة، ألا وهو دوره في فيلم الكوميديا الشهير “The-40-Year-Old-Virgin” والذي عرض في السينمات لأول مرة عام 2005.

جان رينو: 46 عام.

استغرق الوصول لقمة الهرم الفني العديد من السنوات من جان رينو، والكثير من الجهد والإيمان بهدفه، حيث لم يكن يدري أن تقاطع طريقه مع المخرج السينمائي لوك بيسون في فيلم “subway” سيفتح له أبواب الشهرة على مصراعيها، فالممثل ذو الـ 46 عاماً حاز على التقدير العالمي الذي كان يستحقه عن دوره في هذا الفلم، وهو ما ساهم بتحسين صورة المخرج عالميا أيضاً.

تومي لي جونز: 46 عام.

على الرغم من موهبته الفطرية في عالم الرياضة، وخصوصاً كرة القدم الأمريكية، إلا أن تومي لي جونز قام بتكريس حياته للسينما والمسرح وفنون التمثيل عموماً، حتى ابتسم له القدر في عامه الـ 47، حيث حاز الاعتراف العالمي حينما تم منحه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم “the fugitive”، وهو ما نقله إلى مستوى آخر من الشهرة تماماً.

ميليسا آن مكارثي: 41 عام.

طرقت مكارثي أبواب المجد بكل ما أوتيت من قوة، حين حققت نجاحا كبيراً عن دورها في فيلم “Bridesmaids” والذي تم إنتاجه عام 2011، إذ تمّ ترشيحها لجوائز عديدة عن دورها في هذا الفيلم، أهمها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة، مثبتةً للعالم أن عمر الأربعين لا يعني أبداً مرحلة التقاعد.

كاثي بيتز: 42 عام.

كانت الشهرة عدوة كاثي اللدودة لسنوات عديدة، فعلى الرغم من تمثيلها في العديد من الأفلام قبل وصولها لسن الأربعين، إلا أنّها كانت غالباً لا تحظى إلا بالأدوار الجانبية ذات الظهور القليل، ولكن نتيجة المواظبة لسنوات جاءت بأفضل شكل حينما حازت كاثي على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية عن دورها في الفيلم الشهير “Misery” المبني على رواية ستيفن كينغ.

Exit mobile version