بعيدا عن قصص الرعب…إليك 5 أخطر دمى على الإطلاق

دمى مسالمة أم شيطانية؟

من منا لم يستأنس في طفولته بالألعاب والدمى، فهي بمثابة الرفيق الممتع والصديق المقرب، لكن مع تقدمنا في السن، تتحول هذه الألعاب التي كانت في يوم من الأيام أنيسا لنا إلى مصدر قلق وكوابيس، فتصبح العيون الفارغة والابتسامات الجامدة موضع ارتباك وخوف ما يدفع بالكثيرين إلى التخلص منها. في هذا المقال سنستعرض لكم أخطر 5 دمى حقيقية التي لن ترغب في تواجدها بمنزلك.

1- Annabelle

حظيت هذه الدمية بشهرة واسعة حتى أنها كانت مصدر إلهام سينما الرعب، وهي الآن مسجونة في علبة زجاجية بمتحف “وارن” الغامض في ولاية “كونيتيكت”.

في النسخة السينمائية للقصة، تظهر الدمية “أنابيل” بمظهر مرعب، لكن في الحقيقة، تملك “أنابيل” وجها عاديا كأي وجه دمية أخرى، ومع ذلك فإن قصتها غير عادية على الإطلاق، وفق لما يروج من طرف “آل وارنز” أن الدمية أعطيت لأحد طلبة التمريض سنة 1970، وهي شابة تدعى “دونا”، فبدأت تلاحظ بعض الأشياء الغريبة بخصوص الدمية، كتحركها بين جنبات الغرفة، ومع مرور الوقت أخذت الأمور تزداد غرابة، حيث عثرت “دونا” وصديقتها على ملاحظات مكتوبة من طرف “أنابيل” تطلب فيها المساعدة، ثم هاجمت صديقها، وعندما وجدت الشابات دمًا على ثوب الدمية، استدعوا نفسانيًا، فكشف الطبيب النفسي أن الدمية كانت مسكونة من طرف روح فتاة تدعى “أنابيل”.

وانتهت القصة المرعبة بإيداع “أنابيل” في متحف الغموض والغرابة الخاص بالمحققين “آل وارنز”، وتم وضعها في علبة زجاجية مع تحذير بعدم اللمس أو الفتح. لكن من الواضح أن الدمية المسكونة لا ترغب في التوقف عن بث الرعب في الناس حيث ظهرت تغريدتان على الانترنيت سنة 2020 زعمتا أن الدمية المسكونة هربت من المتحف.

2- Robert the Doll

كانت الدمية “روبرت” مصدر إلهام لدمية تشاكي المرعبة في سلسلة أفلام الرعب المعروفة، “روبرت” هو دمية بالحجم الطبيعي لطفل صغير، وهو أمر غير معتاد في حد ذاته. وبحسب ما ورد، فقد صُنعت الدمية من قبل شركة ألعاب Steiff الشهيرة في ألمانيا. وأعطيت للفنان “روبرت يوجين” كهدية عيد ميلاد عندما كان طفلاً عام 1904 حيث اشتراها جده أثناء رحلة إلى ألمانيا. في حين تقول رواية أخرى أن الدمية كانت هدية من خادمة خبيثة تمارس الشعوذة انتقامًا من خطأ غير معروف ارتكب من قبل الأسرة.

بدأت تظهر التصرفات الغريبة للدمية في وقت مبكر، مثل تغيير الدمية لتعبيراتها والتحرك في المنزل بمفردها. وتقول إحدى النظريات أن “جين” نفسه أطلق العنان لقوى الدمية من خلال إلقاء اللوم على أخطائه على الدمية التي كانت بنفس حجمه وملابسه واسمه. وقد أفاد الجيران الذين عاشوا قرب المنزل أنهم سمعوا “جين” وهو يتحدث إلى روبرت وأن الآخر يجيبه. ومع مرور السنين، أصبحت أفعال “روبرت” أكثر قتامة. حيث يتم إلقاء اللوم على الدمية في العديد من المصائب بما في ذلك الانهيار المالي وحوادث السيارات.

ظل “روبرت” الدمية في منزل العائلة طوال حياة جين وحتى بعد وفاته. وانتقل المنزل إلى المالكين الجدد الذين احتفظوا بالدمية “الحية” لمدة عشرين عامًا، إلى أن تم إيداعه في متحف “كي ويست” ، حيث يمكن للسياح الشجعان زيارته.

3- Mandy the Haunted Doll

“ماندي” هي دمية طفل من الخزف، تم تصنيعها في أوروبا حوالي عام 1910، ويحكى أن المرأة التي تبرعت بها أخبرت المتحف أنها أجبرت على التخلص لأنها كانت تبكي في الليل.

تقبع هذه الدمية المسكونة في متحف “Quesnel” في كندا، حيث يقول الموظفون إنه يجب عليهم الاحتفاظ بها في غرفة عرض منفصلة، فعندما يتم عرضها مع الدمى الأخرى، تقوم بالهجوم عليها. كما أبلغوا أيضًا عن اختفاء وجبات الغداء الخاصة بهم وأن كاميرات المراقبة غالبًا ما تفشل في التقاط صور للدمية.

4- The Haunted Gang

من المعروف أنه يتم التخلص من معظم الدمى المسكونة من قبل أصحابها عندما يتم تسجيل بعض الظواهر الغريبة. لكن ورد أن أصحاب هذه الدمى الثمانية كانوا مهتمين بالظواهر الخارقة واشتروا هذه المجموعة نظرا للغموض والغرابة التي تلفها. وتدعى هذه الدمى: كريستال، مونيكا، شارلا، ترو، إسحاق، ليلي، كاميرون وآشلي. وقد حرص ملاك المنزل على تسجيل الدمى وأجزاء أخرى من المنزل باستمرار. لكن في عام 2009، سجلت إحدى الكاميرات شيئًا غريبًا: شبح صبي يظهر في أسفل السلم.

5- Ruby the Haunted Doll

مثل باقي الدمى في هذه القائمة، لم تكن “روبي” في نفس المكان الذي وضعها أصحابها فيه، حيث كانوا يجدونها مرارا في غرف مختلفة من المنزل، وعلاوة على ذلك، كانت ملاحظة واحدة دائما ما تتكرر ألا وهي أن كل من حمل الدمية، يحس بكم هائل من مشاعر الحزن والغثيان فجأة ووفقًا لمالكيها السابقين، تم تناقل روبي من جيل إلى جيل، حيث يعود أصل الدمية المخيف إلى سنوات، ويقال ان مالكها الاول توفي على إثر حمله للدمية. بعد تعاقب الدمية المشؤومة على مختلف أجيال نفس الأسرة، وجدت روبي الآن منزلها إلى الأبد في متحف للخوارق، حيث ينتاب كل من حدق فيها من الزوار مشاعر الحزن والقلق والكآبة المفاجئة.

Exit mobile version