قتلة متسلسلين، لكن صغار في السن؟ إليك أخطر 5 نماذج ستغير نظرتك للأطفال

يعتبر المجرمون عامة والقتلة المتسلسلين خاصة من المواضيع الرائجة التي تشكل وجبة دسمة للأفلام السينمائية والوثائقيات والجرائد والصحف، فدائما ما نسمع عن هذا الذي قتل والآخر الذي طعن بكل وحشية وذاك الذي بتر أعضاء دون أدنى شفقة أو رحمة. لكن نلاحظ أن القاسم المشترك بين كل هؤلاء هو كونهم ينتمون للفئة البالغة والراشدة من حيث العمر. لكن ماذا إن كان هؤلاء القتلة المتسلسلين غير بالغين، ماذا لو كانوا أطفالا كباقي الأطفال الذين تصادفهم في طريقك كل يوم؟ في هذا المقال سنعرض لكم 5 قتلة أطفال ستبقيك قصصهم مستيقظا في الليل.

5- جوردن براون

في 20 فبراير 2009، قتل “جوردان براون” البالغ من العمر 11 عامًا خطيبة والده البالغة من العمر 26 عامًا، والتي كانت حاملاً في شهرها الثامن في ذلك الوقت – كما قتل ابنها الذي لم يولد بعد. بينما كانت الأم نائمة في سريرها أطلق براون النار عليها في مؤخرة رأسها باستخدام مسدس. فنبهت الابنة الصغرى الجيران القريبين إلى الحادث بعد أن ركب براون حافلة المدرسة. ووصلت الشرطة في وقت لاحق من ذلك اليوم ليعثروا على بندقية في المنزل برائحة البارود المحترق بالقرب من جثة الضحية.

أجرت شرطة ولاية بنسلفانيا مقابلة مع “جوردن” مرتين في يوم الحادث قبل إلقاء القبض عليه في صباح اليوم التالي. وقد شاع أنه قتل زوجة أبيه لأنه كان غاضبًا من الولادة الوشيكة لشقيق جديد وكان يشعر بالغيرة من الاهتمام الذي تتلقاه شقيقاته. في البداية، كان من المقرر أن يحاكم “براون” كشخص بالغ، لكن في النهاية أدين بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى، وفي عام 2018، تمت تبرئته حيث قررت المحكمة أن الأدلة قد تكون من صنع مهاجم مجهول، وبالتالي فهي لم تكن كافية لإثبات أنه مذنب.

4 – غراهام يونغ

كان يونغ مفتونًا بالسم منذ صغره، فقد قام بتسميم والده وزوجة والده وأخته الصغرى والعديد من زملائه في الفصل، بل حتى نفسه، وقد تسبب لهم في أمراض عنيفة؛ وشملت الأعراض القيء والإسهال وآلام المعدة الشديدة.

عندما كان يبلغ من العمر 14 عامًا فقط، في نوفمبر 1961، قدم “يونغ” لشقيقته كوبًا من الشاي المسموم الذي سبب لها لاحقًا الهلوسة. فتم نقلها إلى المستشفى على وجه السرعة. كان والد “يونغ” يشك في ابنه، لكنه لم يتمكن من العثور على أي شيء يدينه في غرفته، وعلى الرغم من ذلك استمر في تحذيره من استخدام المواد الكيميائية.

قتل يونغ زوجة أبيه في نهاية المطاف، وبعد إرسال الشاب البالغ من العمر 15 عامًا إلى طبيب نفسي، تم إيداعه في منشأة للأمراض النفسية للأشخاص الذين ارتكبوا جرائم جنائية وتم تشخيصهم باضطراب في الشخصية. لكنه واصل نشاطه الإجرامي وقتل زميله في السجن إلى جانب تسميم العديد من الموظفين، وبعد تسع سنوات، تم إطلاق سراحه على اعتبار أنه “تعافى تمامًا”. لكنه عاد إلى السجن في أوائل السبعينيات ليعيش بقية أيامه، بعد تسميم ما لا يقل عن سبعة أشخاص آخرين وقتل واحد.

3- إريك سميث

عندما كان إريك سميث أصغر سناً، كان فتى محبًا ومضحكًا. لكن ذلك تغير بسرعة مع تقدمه في السن، حيث تم تشخيص سميث بالاضطراب الانفجاري المتقطع -وهو اضطراب عقلي يجعل الأفراد يتصرفون بعنف وبطريقة غير متوقعة وقد اعتبر ذلك اضطرابًا نادرًا وقتذاك. كان سميث وحيدًا وكان غالبًا ما يتعرض للتنمر بسبب مظهره، حيث كان لديه آذان بارزة منخفضة، ونظارات سميكة، وشعر أحمر، ونمش. ويبدو أن هذا أدى توالي نوبات الغضب التي كتمها في نفسه وكبتها إلى أن أطلق العنان لغضبه في وقت لاحق على ضحيته: “ديريك روبي”.

في سن 13، قتل إريك سميث ديريك روبي -صبي يبلغ من العمر أربع سنوات -بعد أن استدرجه إلى الغابة بينما كانوا في طريقهم إلى نفس المعسكر الصيفي. بعد إغراء الصبي الصغير في الغابة، ضربه سميث على رأسه بحجر، وخنقه، واغتصبه بأطراف شجرة، والتي قال سميث لاحقًا إنه استخدمها لتأكيد موت الصبي. تم العثور على الجثة في غضون ساعات بعد أن أبلغت والدة الطفل عن اختفائه. وفي نفس الأسبوع، اعترف سميث لعائلته. ووجهت إليه تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية وهو حاليا في سجن متوسط ​​الحراسة في ولاية نيويورك.

2- بيتر وودكوك

أظهر القاتل المسلسل الكندي ومغتصب الأطفال هذا علامات السيكوباتية في سن مبكرة، ففي الوقت الذي كان فيه مراهقًا، كان “وودكوك” يستخدم دراجته للتجول في العاصمة “تورنتو” لاختيار ضحاياه، كما قام بتكوين عصابة خيالية من تهيؤاته تضم 500 فتى غير مرئي تسمى “عصابة وينشستر هايتس” حسب تعبيره. والجدير بالذكر أن والديه بالتبني كانا على دراية بأنه يقضي وقتًا طويلا في التجول على دراجته، لكنهم صُدموا عندما اكتشفوا أن “وودكوك” كان يعتدي جنسيًا على الأطفال.

اعتدى “بيتر وودكوك” على العديد من الأطفال وقتل في نهاية المطاف ثلاثة -كلهم ​​تحت سن العاشرة -بين عامي 1956 و1957، وقد نُفِّذت جرائم القتل عن طريق الخنق. كما قام “وودكوك” أيضًا بضرب ضحاياه واغتصابهم قبل قتلهم.  

تم القبض عليه بعد رؤيته يقود دراجته مبتعدًا عن ضحيته الأخيرة وتم الحكم أنه غير مذنب بسبب الجنون المصاب به. فتم إرساله لمركز الصحة العقلية، إلى أن ارتكب جريمة قتل أخرى فتم نقله إلى مركز أكثر صرامة، حيث توفي هناك بعد 19 عامًا.

1- أليسا باستيمينتي

عاشت “أليسا” طفولة قاسية، والتي من المحتمل أن تكون سببا في الجرائم المروعة التي ارتكبتها فيما بعد. فعندما ولدت “أليسا”، سُجن والدها بتهمة الاعتداء، في الوقت الذي واجهت والدتها عدة مشاكل مع القانون بتهمة حيازة المخدرات والسرقة، فقام أجداد “أليسا” بتربيتها على أمل أن يساعد فصلها عن والديها البيولوجيين في إصلاح الضرر النفسي الذي أصابها. على الرغم من ذلك، عانت “أليسا” من الاكتئاب طوال معظم حياتها، فتم إرسالها إلى المعالجين والاطباء النفسيين، لكن ذلك لم يساعدها في نهاية المطاف، حيث اضحت مفتونة بالألم والموت.

حددت صفحتها على موقع يوتيوب هواياتها في “جرح” نفسها و “قتل الناس”. وفي 21 أكتوبر 2009، استدرجت “أليسا” جارتها “إليزابيث أولتن” البالغة من العمر 10 سنوات إلى الغابة، مدعية أن لديها هدية لها، فقامت بقطع حلق إليزابيث ثم خنقها وطعنها في صدرها. وكتبت في يومياتها، “لقد قتلت شخصًا لتوي. لقد خنقتهم وطعنتهم والآن هم في عداد الموتى. لا أعرف كيف أشعر لكن ذلك كان مذهلاً. إنه لمن الممتع أن تتغلب على شعور “يا إلاهي لا أستطيع فعل هذا”، أنا متوترة حاليا وعلى الذهاب إلى الكنيسة الآن. . . هذا مضحك جدا.” حوكمت أليسا كشخص بالغ واعترفت بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية. وحُكم عليها بالسجن المؤبد مع فرصة للإفراج المشروط بعد 30 عامًا. وستكون مؤهلة للإفراج المشروط في عام 2042.

Exit mobile version