التدخين سم قاتل، والآثار السلبية التي يخلفها التدخين على صحة الفرد لا تُعد، ولا تحصى… فـكيف لو كان هذا الفرد أحد أشهر المغنيين في العالم، ويستخدم صوته كي يؤدي عمله، ويكسب رزقه؟!
كانت المغنية البريطانية الأشهر Adele من المدخنين الشرهين لفترة طويلة من حياتها، بمعدل حوالي 25 سيجارة في اليوم الواحد!
طوال الفترة التي أدمنت فيها أديل على التدخين، عانت الكثير من الأمراض المزعجة كالتهاب الحنجرة، والقصبات… إلا أن أخطرها كان نزف الدم المتكرر من حبالها الصوتية، والذي اضطرت بسببه لإلغاء مواعيد من جولتها حول العالم، من أجل الخضوع لجراحة عام 2011، وأخبرها أطباؤها أن مسيرتها الغنائية كانت على وشك الانتهاء لو لم تقلع عن التدخين تماماً.
تقول أديل: “لو أنني تابعت التدخين، كنت لربما سأموت من مرض متعلق بالتدخين، وأعتقد أن هذا سيء للغاية، كأنني أتسبب بإصابة نفسي بالسرطان… وهذا ليس إنجازاً يكون الشخص فخوراً به”.
وعن ملهمها الأكبر في السعي للإقلاع عن التدخين، ذكرت أديل ابنها الصغير “أنجيلو“، والذي ـ كما صرحت ـ تريد أن تحافظ على صحتها من أجله.
وعلى الرغم من الفوائد الصحية الكثيرة التي عاد بها الإقلاع عن التدخين على صحة أديل، إلا أنه ـ بالنسبة لها ـ قد أساء لصوتها!
تقول أديل في مقابلة لها عام 2016: “المغنون أصحاب الأصوات الأفضل هم دائماً مدخنون. لقد أقلعت عن التدخين، وكلي ثقة بأن ذلك جعل صوتي أضعف”.
إلا أننا، وملايين المعجبين من حول العالم نختلف مع أديل في هذه النقطة، وعروضها المباشرة خير دليل أنّ السحر الذي في صوتها لم يفارقها، ولا يزال يأسرنا حتى اليوم.