الأسطورة Whitney Houston صاحبة أحد أعظم الأصوات على الإطلاق

في الثمانينات ظهرت أسطورة غنائية لن تتكرر لامتلاكها صوتا ذهبيا أحد أفضل وأقوى وأجمل الأصوات على الإطلاق وهي Whitney Houston

بدايات “ويتني هيوستن”:

كانت “ويتني” من الأمريكان الأفارقة، وقد ولدت في ١٩٦٣ لأم تعمل كمغنية خلفية و قد تعلمت منها “ويتني” الغناء في صغرها حيث بدأت بالغناء في الكنائس في سن الحادية عشر. و مع نضجها بدأت تغني على المسرح مع أمها وصارت مغنية خلفية لبعض المشاهير ثم بدأت في الغناء مع بعض المغنيين في أعمالهم

النجاح الساحق ل”ويتني هيوستن” في الثمانينات:

أصدرت “ويتني” أول ألبوم لها في ١٩٨٥ باسم Whitney Houston وقد حقق نجاحا خارقا بشكل  مفاجئ على الصعيد التجاري والنقدي، ومن ثم فقد انطلقت “ويتني” للقمة لتصبح واحدة من أهم الفنانين على الإطلاق مع تحقيق أرقام قياسية كثيرة. ثم صارت ظاهرة مع نجاح ألبومها الثاني Whitney فصارت من أهم الفنانات في موسيقى السول و الآر آند بي. وقد حققت نجاحات باهرة في مجال الفيديوهات و الحفلات التي أظهرت فيها قدرات صوتية جبارة.

استمرار تألق “ويتني هيوستن” في التسعينات:

و في ١٩٩٠ صدر الألبوم الثالث I’m Your Baby Tonight و الذي اتجه لموسيقى أكثر ميلا للرقص مثل الفانك و الدانس بوب وكان ناجحا كذلك. ثم اتجهت للتمثيل و تسجيل أغاني للأفلام وأهمها الSoundtrack المسمى The Bodyguard والذي حقق نجاحا فاق التصور ليصبح أنجح أعمالها وأنجح Soundtrack لفيلم وواحدا من اكثر الألبومات مبيعا في التاريخ.

بعد الاهتمام بالأفلام و أغاني الأفلام لفترة عادت لتصدر أحد أفضل ألبوماتها نقديا في ١٩٩٨ وهو My Love Is Your Love كما أصدرت ألبوم مجمع رائع في ٢٠٠٠ باسم Whitney: The Greatest Hits

مسيرة “ويتني هيوستن” بين الإخفاق و النجاح في القرن الواحد والعشرين:

مع بداية الألفية بدأت “ويتني” في التأخر على مواعيدها وإلغاء العديد من الحفلات مع إصابتها بانعدام تركيز، كما تأثر صوتها كثيرا ،وقد اتضح السبب فيما بعد وهو إدمانها المخدرات. و هو أيضا ما أثر على مستوى أعمالها حيث أصدرت ألبومين في أول الالفية حققا نجاحا ونقدا منخفضا مقارنة بأعمالها السابقة. لكنها في ٢٠٠٩ اكدت انها تعافت من الإدمان وعادت للفن وأصدرت آخر ألبوم لها باسم I Look to You و الذي حقق نجاحا جيدا وإن كان أدائها في الحفلات صار متقلبا بين الجيد و السئ.

وفاة “ويتني هيوستن”؛

للأسف عادت “ويتني” للإدمان والذي تسبب في وفاتها في ٢٠١٢ غارقة في حوض استحمامها بسبب تأثير المخدرات  في صدمة محزنة لمعجبيها. ولكن العالم مازال يتذكرها كأسطورة غنائية الهمت وأثرت على عدة اجيال من بعدها مما جعلها اكثر فنانة حصولا على جوائز في التاريخ. ويتذكرها كذلك كإنسانة ذات اعمال خيرية كثيرة و مواقف سياسية قوية.

Exit mobile version