هناك العديد من الحكام والملوك جاءوا علي هذه الأرض منهم من حكم شعوبا ودول وممالك وامبراطوريات وكن هناك ملوك قد حكمو الأرض وما عليها
النبي سليمان
هو ابن نبي الله داوود فقد وهب الله سليمان علم كثير وقوه خارقه ولم تأتي البشريه حتي الان بملك مثل نبي الله سليمان فقد سخر الله له كل شئ فسخر له الأنس والجن وسخر الله له الريح وعلمه الله لغه الطير والحيوانات واخضع له الوحوش وجعل الله له الدنيا تحت أمره كما قال الله تعالي” وورث سليمان داوود”
كما أن سليمان طلب من ربه ملكا لم يهب احد غيره فوهبه الله كل ذالك
قد كان داوود يفهم لغه الطير لكنه لا يستطيع ان التكلم معهم ولكن سليمان قد تفوق عليه فكان يستطيع فهم لغه الحيوانات والتكلم معهم وأن يسخر الريح ويركبه مع جنوده ويستطيع تسخير الجن وعقاب من يعصي اوامره منهم فكان الجن يبني لسليمان القصور وأدوات الحرب وكان يأمرهم بأن يستخرجوا اللؤلؤ من قاع البحر ومن يعصي أمره كان يعاقبه ويربطه بالسلاسل وكل هذا جزء صغير من ملك سليمان عليه السلام
قصه سليمان مع الخيول
كان سليمان شديد الاعجاب بالخيول فكان ذات مره منشغلا بتجهيزات الحرب واعداد الخيول فتذكر انه فاته موعد الصلاه فيقال انه قد عاد وقتلها كلها ولكن هذه الروايه غير صحيحه والروايه الصحيحه انه قد عاد ومسح علي اعناقهم
كان لسليمان 99 زوجه فأراد ان يجتمع بيهم في ليله واحده فقال لتأتين كل منهم بولدا يقاتل في سبيل الله ولم يقدم المشيئه فلم تلد منهم ألا واحده ولدا بغير اطراف فعلم سليمان بخطأه وتاب الي الله
ذكر الله تعالي قصه سليمان وجيشه مع النمل
ان سليمان وجيشه من الأنس والجن كانوا يتجهون الي معكه فسمع سليمان النمله تقول يأيها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون فضحك سليمان من قولها وأمر جنوده بالأبتعاد عن وادي النمل وقد شكر الله علي نعمته ودعا الله ان يكون من عباده الصالحين
قال تعالى (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)،
وهب الله سليمان ملك لم يهبه لاحد من قبل فقد حكم الارض ومن عليها ولم يطغى او يظلم فكان عادلا مؤمنا حتى وفاته متكأ على عصاه فى بيت المقدس ولم تعلم الشياطين بخبر وفاته الا عندما دخل شيطان فاطلع على سليمان فوجده قد سقط ميتا بعد ان اكل النمل عصاه فادركت الشياطين وفاته بعد عام كامل من العذاب والعمل المهين