السيناريوهات الأكثر توقعاً لتكون السبب في نهاية العالم والجنس البشري

كوكبنا في خطر مستمر من أكثر من جهة، يحاول العالم حالياً تحليل جميع تلك الأخطار التي قد يصل تأثيرها لمستوى جميع الدولة فإن لم نكن قادرين على منعها على الأقل يمكننا الإستعداد لها

هنا ومن خلال هذا المقال سنعرض عليكم بعض أشهر تلك الأخطار التي تعد مصدر قلق من جانب علمائنا حالياً

الموجات الكهرومغناطسية

موجات قصيرة قوية من الطاقة الكهرومغناطسية قد تتسبب في توقف جميع الأجهزة الإلكترونية في منطقة معينة وقد تعيد تلك المنطقة إلى ألاف السنين نحو الخلف في الزمن، قد يبدو الأمر كفيلم للخيال العلمي ولكن في الحقيقة هذا الأمر قد يحدث في أي وقت على نطاق صغير على سبيل المثال بسبب الصواعق الكهربية ولكن أضرار تلك الصواعق محدود ولا يهدد الجنس البشري

ولكن عند التفكير في مثل هذه الموجات على نطاق عالمي قد يصيبنا الفزع في الحال، تخيل مثلا حدوث موجات شمسية قوية تتسبب في توقف كل ما قمنا بتصينعه على مدار الألف عام السابقة! توقف مصانع الغذاء و الأسلحة والأدوية وتوقف جميع الأجهزة الإلكترونية وغيرها من وسائل الإضاءة، قد يبدو الأمر ككابوس لمجرد الحديث عنه

في عام 1859 حدثت عاصفة شمسية قوية تسببت في توقف خطوط الكهرباء في أوروبا وأمريكا الشمالية وتسبب في حدوث الحرائق في بعضها، نستنج من هذا الأمر ان مثل تلك العواصف القوية واردة الحدوث

ذوبان الجليد

جميعنا يسمع دائما عن مشكلة الإحتباس الحراري وهي أن درجة حرارة الأرض دائما في زيادة مستمرة ومؤخراً قد تسببت هذه الزيادة في ذوبان الجليد الذي يغطي أجزاء كبيرة من كوكبنا مثل القارة القطبية الشمالية والجنوبية وروسيا وبعض المنطق الشمالية الأخرى

قد يظن البعض في البداية اننا نتحدث عن خطر غرق بعض المدن الساحلية بسبب أرتفاع منسوب المياة على الكوكب ولكن الخطر الذي نتحدث عنه هنا يفوق ذلك بكثير

ذلك الجليد الذي يغطي أجزاء كبيرة من الكوكب يحتوي بداخله على الكثير من بقايا الكائنات الحية مثل النباتات والحيوانات والمخلوقات المختلفة والأكثر من ذلك انه يحتوى على سلالات لا حصر لها من البكتيريا والفيروسات والكائنات المعدية التي عاشت على كوكبنا منذ ألاف السنين

ذوبان الجليد سيتسبب في تحرير كميات كبيرة من الكربون المدفون إلى الجو وعلاوة على ذلك سيتسبب في خروج انواع كثير من الكائنات المعدية الكثير منها او حتى كلها لم يشهدها جهازنا المناعي الحالي من قبل مما يجعلها أمراض فتاكة بالنسبة لنا ونظراً لعدد البشر الكبير على الكوكب في أيامنا الحالية ونظراً كذلك لسهولة التنقل بين جميع أجزاء العالم فعالمنا اليوم يمثل البيئة الأمثل للكثير من الأمراض المنقرضة التي قد يصل بها الأمر في حال إنتشراها لإبادة الجنس البشري

نظراً لوضع العالم الحالي ونظراً لما سببه فيروس كورونا من أعداد إصابات ووفاة يؤسفنا أن نخبركم بأن ظهور بعض السلالات الجديدة من تلك الأمراض الخطيرة المنقرضة قد يسبب خطر حقيقي على جنسنا البشري

العقم

في الحقيقة أنها أحد المشاكل التي قد تهدد إنقراض أي نوع من الكائنات الحية فجميع الكائنات الحية معرضة للموت وفي نقصان مستمر في الأعداد و في حالة العقم وعدم القدرة على التكاثر فهذا يعني أن المسألة كلها مسألة وقت قبل إنقراض هذا النوع والإختفاء من الوجود

أخر الدراسات العلمية توضح أن أمراض العقم في زيادة مستمرة بين البشر على مدار السنوات الأخيرة ويظهر هذا واضح بشكل كبير في العشرين سنة السابقة على وجه التحديد

وفقاً للأرقام فإن هناك أكثر من 15% من الأزواج يعانون من عدم القدرة على الإنجاب في أول عام من الزواج وقد يستمر الأمر بعد ذلك حيث بدأت تلك الأرقام في الإرتفاع مع نهاية تسعينات القرن الماضي بشكل كبير وفي توقعات أن يستمر هذا الرقم في الإرتفاع حتى الوصول لعشرة ملايين زوج بحلول العام 2025 والذي يعتبر رقم كبير جدا

تم تناول هذا الأمر في أفلام هوليوود ويمكنكم القرأة أكثر عبر IMDb عن فيلم Children of Men

خروج التكنولوجيا عن السيطرة

في ظل التطور المستمر للتكنولوجيا في العالم والذكاء الإصطناعي على وجه الخصوص أصبح الوضع يشكل خطر كبير علينا نحن كبشر

معظم الأعمال الصعبة حاليا تحتاج إلى الأجهزة التكنولوجية أو الروبوتات لإنجازها بسرعة و بجدارة عالية وبعض تلك الأجهزة والروبوتات أصبحت تعتمد على نفسها بشكل كبيرة بل أنها قد لا تتلقى الكثير من التوجيه من البشر بسبب نظام الذكاء الإصطناعي المتطور وذلك يدفع دائماً بفكرة تمرد تلك الأجهزة على البشر

في الحقيقة الخطر الأكبر يكمن في الروبوتات متناهية الصغر التي تستخدم حالياً بكثرة في مجال الطب مثل إجراء العمليات الدقيقة وعلاج بعض الأمراض مثل السرطان وعلى الرغم أن فائدة تلك الروبوتات كبيرة جداً طبياً إلا ان خروجها عن السيطرة قد يعني كارثة بكل ما تحملة الكلمة من معنى فبمجرد وصولها لطريقة لزيادة أعدادها قد تكون أقوى من أي مرض نظراً لصغرها وصعوبة رؤيتها وكذلك سرعتها وذكائها و تصميمها من أجل إتمام العمليات داخل جسم الإنسان

ولكن لحسن الحظ فعالمنا اليوم يعتبر بعيد بشكل كبير عن تطوير مثل ذلك الذكاء الإصطناعي الذي قد يتفوق علينا نحن كبشر ولكن الأمر لا يزال وارد بشكل كبير في المستقبل وخصوصاً مع التطور العلمي المستمر

الثورات البركانية او ما يعرف بكلمة Verneshot

ما نقصده هنا ليس كل أنواع البراكين بل نوع معين من البراكين وهو نوع خطير جداً يسمى بنظرية Verneshot حيث يظن بعض العلماء ان هذا النوع كان السبب في إنقراض الديناصورات

تقوم تلك النظرية على ثوران البركان خلال جزء مستقر من القشرة الأرضية ولكن هذا البركان القوي قد يقوم بقذف تلك الأجزاء الكبير من الصخورة عالياً في الهواء مما يؤدي لسقوطها على الأرض وتسببها في ضرر أكبر

تخيل في حال حدوث أكثر من ثوران بتلك الطريقة قد يتسبب الأمر بدمار شامل وهذا ما يظن بعض العلماء انه حدث مع الديناصورات حيث قامو بالجمع بين نظرية حدوث البراكين وسقوط النيازك حيث يقوم البركان بقذف تلك الصخور لتعود وتسقط من جديد مثل النيازك على الأرض

السقيع

قد يبدو هذا الأمر بعيد الحدوث نظراً للإحتباس الحراري الذي يعاني منه كوكبنا حالياً ولكن يظن بعض العلماء أن كل هذه الجهود المبذولة للتغلب على الإحتباس الحراري وخفض درجة حرارة الأرض قد تؤدي في النهاية لحدوث إنخفاض حاد في درجة الحرارة و حدوث موجة سقيع قد تهدد البشر

Exit mobile version